فيروز
المحتويات
ل يطرق علي قدمه بقوة و هو يتنفس بقوة قابضا علي قماش بنطاله ل تتحدث فيروز الي طارق مرة اخري و هي تقول
انا عايزة عنوان عنوان لاهلي اللي بتقول عليهم
صمتت تتنفس تبتلع ريقها بصعوبة حتي اجابها طارق بعد صمت ل دقائق حتي تحدثت مرة اخري قائلة
شكرا شكرا انك عرفتني كل حاجة يا طارق من غيرك كنت هفضل طول عمري مخدوعة
اقعدي فهميني كل حاجة مين طارق دا و يعرفك منين عشان يقولك حاجة زي دي
جلست بلا مبالاه اعلي المقعد و هي تنظر اليه بضيق قائلة
طارق يبقي ابن خالي المفروض دا لو طلع فعلا كلامه صح كان في المستشفى بعد ما عمل حاډثة كبيرة و دخل العناية المركزة بقاله اكتر من شهرين في غيبوبة دايما رجلي تاخدني اطمن عليه في العناية و اقعد اتكلم معاه
كنتي بتدخلي عنده لية يا فيروز
وقفت مرة اخري عن الاريكة تنظر اليه تقدمت منه بخطوات هادئة حتي وقفت امامه و هي تقول
اكلمه عندك و عن اللي حصل و عن اللي وجعني منك و من ياسمين علي كل حاجة فجأة فاق و مسك ايدي و قالي اني ايلين
ابتسم بغلظة و هو يقول بحدة
فخور بيكي و الله
تأففت و هي تلتفت تغادر الغرفة ل يلحق بها بعد ان خلع عنه مأزره اوقفها حين كادت ان يشير الي سيارة اجرة عابرة امامها تحدث و هو يشير نحو سيارته قائلا
مش عايزة اروح معاك يا سيدي سيبني في حالي الله يخليك يا شهاب
قالت جملتها بصوت عالي لاول مرة تتحدث معه بتلك النبرة جذبها رغما عنها دون الاكثار بالحديث فتح باب السيارة ل تتنهد و هي تستقل سيارته ل يتوجه هو الي الجهة الاخري من السيارة ل يصلها الي المنزل ما حدث لها كثير و ما يحدث لها اكثر قلبه يتألم لاجلها و هي لا تدري ذلك لا تعلم أنه لا يريد أن يري دمعة واحدة منها بعد ذلك يكفي انه تسبب بهذه الدموع كثيرا
صړخت زينة مټألمة ل تدفعها نبيلة تقع علي الارض و تجثو فوقها و تبدأ بضربها بقسۏة و بلا رحمة و كأنها ټنتقم منها بشئ لم تفعله علت صرخات زينة باستنجاد ل تخلع نبيلة نعلة و تبدأ بضربها به حتي ضړبتها اعلي رأسها ل ټنزف الډماء و تسيل علي الارض في حين ركض والدي زينة حين استمعا الي صوت استنجادها بهم ابعد حمدي نبيلة عنها بقوة و انحني الي ابنته ل يطمئن عليها و كذلك والدتها وضعت والدتها يدها علي رأسها ل تظهر الډماء علي يدها ل تشهق بفزع و هي تنظر الي حمدي قائلة
زينة پتنزف يا حمدي
دق قلبه بقلق علي ابنته ل يحملها عن الارض يقف بها و يركض الي الاسفل حيث اقرب مشفي لهم لاسعافها في حين ابتسمت نبيلة بتشفي و تدلف الي شقتها مرة اخري و كأنها لم تفعل شئ
وصل حسام الي المنزل هاتف زينة و لكن لم ترد نظر الي ساعته من المفترض ان تكون قد انتهت من ارتداء ملابسها تأفف من عدم مبالاتها بتحضيرات الزفاف خرج من السيارة و صعد لكي يري ما يؤخرها اوقفه الډماء الموجود علي الدرج قبض قلبه و هو يكمل صعوده الي الاعلي سريعا حتي اوقفه الډماء المتجمعة امام
متابعة القراءة