فيروز
المحتويات
و تسأل علي احمد المنير المحامي
اعترض اكرم علي حديث شهاب و ادلي بأسم هذا
الشخص ل يردد شهاب اسم ذلك الشخص و هو يتسأل بهدوء
بينك و بينه شغل و لا اية يا عمي
هز اكرم رأسه بنفي و هو يقول بضحك و سعادة
لااا شغل اية دا واحد مكلمني علي فيروز بس لسة مسألتش عليه عايزك بس تسأل عليه و تيجي تقولي علي كل حاجة
في الصباح قامت ياسمين من الفراش تتنهد حين لم تجده بالغرفة تقدمت نحو الشرفة فتحتها و لم تجده أيضا صكت علي اسنانها بقوة تظن انه خرج ل يجلس معها ل يتأملها كما فعل البارحة و لم تستطع التحدث وضعت يدها علي بطنها و هي تشعر پألم طفيف زفرت بضيق و هي تفتح حقيبة ملابسها ل تبدل ثيابها و هي تقول
خرجت من الغرفة نحو الخارج و توجهت نحو المرحاض ل تجد علي يخرج منه ابتسم و هو يراها امسك بيدها و هة يقول
صباح الجمال
صباح النور
نظر اليها بتفحص من اعلاها الي اسفلها ل يعض علي شفتيه السفلية و هو يقول
وحشتيني
ابعدت يده عنها و هي تقول بضيق
متشوفش وحش يا علي بس بدل الكلام دا انا تعبانة و عايزة اروح لدكتور
دلوقتي معدناش نعجب يا ست ياسمين و تعبانة و عايزة تكشفي
ضړبت كف بالاخر و هي تقول بحدة و صوت خاڤت
كان فيه و خلص يا علي من يوم ما عرفت اني وسيلة لست الحسن و الجمال اشبع بقي بيها
ل يشير الي بطنها و هو يقول
و الواد اللي في بطنك
رفعت سبابتها بتحذير امام وجهه و هي تقول
و هنقولهم اية بقي
ازاحته عن باب الحمام و هي تدلف الي الداخل تقول بلا مبالاه قبل ان تغلق الباب
قول اللي تقوله مليش فيه اتصرف
جلس بالعيادة الخاصة به و لم يدري كيف وصل إلي القاهرة كيف مر الطريق عليه كيف مر بسلام نظر إلي بعض الاوراق الموجودة امامه مدون بها كل شئ يخص حالة هذا المړيض استند علي سطح المكتب و هو يضم رأسه بكلتا يديه و هو يهمس الي نفسه
تنفس بقوة يدخل الهواء الي صدره و هو يرجع رأسه الي الخلف منتظر موعد العملية الجراحية التي سيجريها ل يرن هاتفه نظر الي المتصل ل يجده شقيقه شريف فتح الاتصال و هو يقول
الو يا شريف لا رجعت مقدرتش اقعد بس هرجع تاني عندي عملية في العيادة و هرجعلهم لية لية دا يوجع القلب يا شريف
ابوها عايزني اسألها علي عريس متقدملها بما اني جوز اختها بقي
ضحك بقوة بهسترية و بطريقة غير مبررة ثم طرق بيده بقوة علي سطح المكتب و هو ېصرخ
هسكت و هسكت لحد اما اروح افرشلها عفش بيتها بايدي
تنفس بقوة و هو يقول پغضب
اهدي لامتي اهدي لية ربنا ياخدني و يريح قلبي تعبت تعبت دا كله عشان حبيت عمك منه لله كنت قولت لابوها و كان اتصرف و لا قټلها و انا مالي استر علي واحدة زي دي لية
اخذ نفسا عميقا و هو يقول بنبرة تنخفض تدريجيا
لحد امتي يا شريف انا مش طايق
جبل مايل علي صدري و مش قادر اتنفس لا يا شريف مش هتحس بيا محدش هيحس بيا ربنا وحده اللي عالم اللي في قلبي دلوقتي
اغلق الهاتف بوجه شقيقه و هو يهمس بنيرة خاڤتة
محدش عارف حاجة و لا حد هيعرف كله اصم و ابكم و لا حد شايف و لا حد حاسس
الفصل السادس
جلست فيروز بجوار والدها تميل علي كتفه و تتمسح به كهرة صغيرة و والدها يبتسم و يعلم ان تلك الصغيرة بالتأكيد تريد شئ ما منه نظرت اليه فيروز تسبل عينها ببراءة و هي تهمس منادية بأسم ابيها ل يهمهم
متابعة القراءة