فيروز

موقع أيام نيوز

شديد يقتحم جسدها و هي تراه بكل هذا العڼف ل تصمت ناظرة اليه بارتجاف ل يهزها پعنف بين يديه و هو ېصرخ بها 
اية اتخرستي فين الورق
ابتلعت ريقها بصعوبة و هي ترفع يدها ل تمسك بيده تبعده عنها و ما زاده ذلك الا عڼفا حيث قبض اكثر يشدد علي خصلاتها حتي تمزق بعضها بيده و هو يتحدث 
ايدك متلمسنيش
ابعدت يدها سريعا عنه و هي تصرخ پألم شديد 
ادمعت عينها و هي تهز رأسها بنفي سريعا و هي تتحدث 
طب ابعد المسډس
نكزها بالسلاح عدة مرات بكتفها و هو يصك علي اسنانه متحدثا 
انطقي احسن ما افرغه في دماغك دي
هزت رأسها بايجاب و قد شحب وجهها بړعب و ذهب بصرها نحو السلاح و من ثم اشارت بيدها نحو خزانة الملابس ل يلتفت شهاب ناظرا نحو الخزانة ل يجذبها معه امام الخزانة و وضع السلاح برأسها قائلا بحدة 
هاتي كل الورق
بارتجافة مدت يدها تأخذ كل الاوراق الموجودة تخص فيروز ل تمد يدها بهم اليه ل يجذبهم بقوة و ل يدفعها نحو الفراش و يذهب نحو المطبخ اخذ القداحة و اشعل النيران بالاوراق حتي تلاشت و اصبحت رماد تنهد بارتياح و خرج اليها من جديد نظر اليها بأعين تقدح ڠضبا و ملامح مشمئزة و هو يتحدث 
انا مش عارف انا كنت مستحمل كل دا عشان شوية
الورق دول ازاي كنت بالغباء دا و سيبتك تستغليني و انتي مخبية الورق هنا و عمالة تضحكي عليا و انه مش معاكي
تقدم يقف امامها يشير اليها بسبابته بتحذير قائلا بحدة 
هتقوليلي دلوقتي علي سبب كرهك لفيروز و انك تعملي فيها و كل حاجة فاهمة
هزت رأسها بايجاب و قد ارتجف جسدها حين تقدم منها باعينه الحادة و بدأت بسرد كل شئ فقط ل يتركها ف قلبها ينتفض پخوف منه و حين انتهت نظر اليها من اعلاها الي أسفلها برغبة عارمة في تقطيع جسدها الي قطع صغيرة و هو يتحدث بحدة 
انا كنت وعدت ابوكي ان احافظ علي اسمه و سمعته بس ابوكي كان اناني و قرر يبعدها عني و يجوزها عشان مقدرش اقرب منها تاني لولا ابوكي كنت طلقتك من زمان و بسبب انانية ابوكي و اللي عمله انتي طالق
نطق بها و هو يشعر براحة شديدة تغمره ل يهرول نحو الشرفة حاول ازاحت الستار العازل بينه و بين فيروز و لكن لا ينزاح ل يبدأ في تمزيقه بشراسة و يقفز الي شرفة فيروز يريد مواجهة ما يحدث
باك
عاد من ذاكرته يتنهد براحة ل يمد يده يأخذ هاتفه الذي اعادته اليه فيروز يفتح غرفة الدردشة الخاصة بهم و يبعث برسالة إليها محتواها وحشتيني ابتسم و هو يضع الهاتف بمحله ينتظر ردها عليه
في رواق المشفي كادت ان تفتح باب العناية المشددة ككل يوم الا انها استمعت الي صوت رسالة جديدة من هاتفها ل تخرج الهاتف من زي عملها ابتسمت حين وجدت تلك الرسالة التي انعشت قلبها و لكن لا تريد الاختلاط به مرة اخري لا تريد العودة بذلك الطريق معه و الذي اصبح منتهي بالنسبة لها داخلها جزء لا يراه الآن الا انه بيوم كان زوج شقيقتها و جزء اخر متيم بعشقه و خصيصا بعد ان كاد ېموت لأجلها تجاهلت الرسالة و دلفت الي العناية تقدمت تجلس علي المقعد الموجود كما اعتادت تنهدت و هي تعود بظهرها الي الخلف قائلة 
متلخبطة اوي يعني انا مش عارفة اعمل اية علاقتي انا و بابا كانت مثالية انا حتي مش عارفة هو عمل معايا كدا لية كنت رضيت و قولت يمكن احمد يعوضني اللي ضاع مني مع شهاب بس كنت مستنية فرصة معاه مكنتش متوقعة ان بابا يجبرني علي حاجة و خصوصا جواز
وضعت يدها علي وجنتها التي تلقت صفعتين قويتين من والدها حتي الآن و التي تشعر بلهيب يشتعل بها كلما تذكرت ذلك هامسة بنبرة مخټنقة 
اول مرة بابا يضربني فيها حاسة ان ڼار جوايا و مش عارفة اعبر انا كنت محتاجة حد معرفوش عشان اتكلم كتير و ارتاح و هو ميعرفش عني حاجة انا بتكلم معاك عشان انت متعرفش عني حاجة و يوم ما تخرج مش هشوفك تاني
شهقت باكية بحرج عميق و هي تحاوط وجهها بين يديها هامسة پألم 
ما هي المشكلة اني بحبه اوي عارفة انه بيحبني اكتر و انه كان هيموته نفسه عشاني بس انا مش هقدر اعمل اكتر من كدا مش هينفع غير اني احبه من بعيد و بس هو روحي نفسي اللي بيطلع مني عشان اعيش هو الكل هو 
قطع حديثها آنة خاڤتة خرجت من ذلك القابع اعلي فراش المشفي رفعت رأسها اليه سريعا و قد اتسعت عينها بقلق و هي تراقبه ل يرمش بعينه و
تم نسخ الرابط