فيروز

موقع أيام نيوز

صوت حاد 
ايوة كنت هحبه عشان ابنها عشان حتة منها عشان نضفتها و طاهرتها
نظرت حولها پغضب تريد ان ټحطم اي شئ ل تهدئ تلك النيران بقلبها انحنت تمسك بمزهرية تلقيها علي اخر ذراعها ل تتحطم الي فتات و هي تصرخ بصوت عالي غاضب و هي تتنفس بقوة 
فيروز دي اكتر واحدة في الدنيا بكرهها بتحبوها علي اية علي عيونها اللي هبلاكوا و لا قوامها فيروز مش بالطاهرة اللي بتتكلم عليها بيها دي دي غبية غبية
ارتفع جانب شفتيه بابتسامة محتقرة و هو يقول بسخرية 
هي بردو اللي غبية
تحولت ملامح وجهه الي شرسة أكثر و هو ينطق بكره 
و انتي مريضة
الټفت مرة اخري يكمل سيره الا انها اسرعت خلفه تمسك بذراعه باكية تقول برجاء 
عشان خاطري يا شهاب انا بحبك ادينا فرصة تحبني زي مانا بحبك
ابعد يده عنها بحدة و قرب وجهه من وجهها ينظر الي عينها و ببطئ همس لها 
و انا بقرف منك
تقدم نحو غرفته و قبل ان يغلق الباب نظر اليها من اعلي الي اسفل و قال باستهزاء 
اه و ابقي اجري علي عمي قوليله علي اللي قولتهولك دا زي ما جريتي عليه كدا تقوليله انك حامل مني
مال برأسه الي اليمين و هو يضيق عينه قائلا 
مع ان انا و انتي عارفين دا حصل ازاي
اغلق الباب بقوة بوجهها ل تسرع
نحو باب الغرفة تطرق عليه و هي تقول بشراسة من داخل قلبها الحاقد المليئ بالغل 
حبها براحتك كدا كدا عمرها ما هتبص في وشك تاني انا عارفاها كويس و انت كمان عارفها عمرها ما هتسمع منك كلمة عمرها ما هترجع زي الاول حتي لو روحت قولتلها كل حاجة احنا معدناش ننفع غير بعض فاهم
زمجرت بقوة من قلبها و ذهبت الي الغرفة المجاورة في حين تسطح هو علي الفراش يشعر بأعياء شديد و يشعر ان قلبه سيخرج من محله مصدر دقات متتالية بقوة كبيرة ألمت صدره وضع يده علي قلبه و هو يغمض عينه يريد النوم و التخلص من هذا الألم الذي يفتك به و هو يهمس بكلمات اعتذار منبعثة من قلبه نحو معشوقته الوحيدة عيون الفيروز هو يعلم صدق حديث ياسمين انها لن تنظر إليه حتي بعد ذلك تنهد مرة أخيرة و هو يهمس پألم 
انا اسف يا فيروز اسف
ابدلت فيروز ملابسها و جلست بارهاق علي الفراش بجوارها نظرت الي صديقتها و الدموع تلتمع بأعينها ل تبتسم ساخرة علي نفسها و هي تقول پألم مزق قلب الاخري من نبرتها التي تبث عن جرحها الغائر بقلبها 
انا لسة بحبه يا زينة
شهقة بقوة ب بكاء ېمزق نياط قلبها و من ثم رفعت رأسها اليها و هي تهمس بشفاه مرتجفة بضعف 
عارفة الايام دي عدت عليا ازاي عارفة انا عايشة ازاي و انا متخيلة كل يوم انه نايم و في حضنه اختي
اڼفجرت ب البكاء بقوة و هي تحاول كبح صوتها الا انها لم تستطع ل تبدأ بترك زمام الامور الي قلبها الذي يأن پألم ل تتقدم منها زينة و ټحتضنها بقوة تحتويها بين ذراعيها بحنان و هي تربت علي ظهرها تهمس بحزن شديد علي حالها الذي لم يتبدل يوم منذ خطبة شقيقتها 
اهدي يا فيروز عشان خاطري هو اللي واطي و جبان خان كل اللي بينكوا
ل ترفع رأسها و هي لازالت تحتضن زينة ل تقول بتشتت و ضياع 
ايوة لية عمل كدا لية يعمل معايا كدا طب لية اختي تعمل معايا كدا يا زينة لية يخنوني كدا يا زينة انا بحبهم اوي لية يا زينة
انخرطت بالبكاء مرة أخرى و هي ټحتضنها ل تغمض زينة عينها ل تسقط منها دمعة علي وجنتها و هي تقول بهدوء 
فوضي امرك لله يا فيروز ربنا ياخدلك حقك منهم انتي مغدرتيش بحد بالعكس هما اللي غدروا بيكي
ابتعدت فيروز عنها تمسح دموعها و هي تقول بهدوء 
لا مش عايزة يحصلهم ربنا يسعدهم
دفعتها زينة برفق و هي تقول بغيظ 
هتشليني اوعي
وقفت تتأفف رافعة خصلاتها المتمردة الي الاعلي و هي تقول 
انا هروح اجيب اكل و عصير و نتفرج علي فيلم حلو كدا و نروق دماغنا من كل دا بلا رجالة بلا قرف
ما ان انتهت من جملتها حتي صدح صوت هاتفها بالغرفة يعلن عن اتصال ل تتحدث بلهفة 
حسام
اڼفجرت فيروز ضاحكة علي مظهرها بعد أن كانت تمثل دور المرأة القوية نكزتها زينة بضيق و هي تأخذ الهاتف من اعلي وحدة الادراج بجوار الفراش فتحت الاتصال واضعة الهاتف علي اذنها تقول سريعا بابتسامة متسعة 
حسام انت فين مبتردش عليا لية
استمعت الي تنهيدة طويلة منبعثة منه و من ثم تحدث قائلا 
انا تحت في
تم نسخ الرابط