فيروز
المحتويات
هي لازالت تضحك ل يتوجه نحو خزانة الملابس و بدأ في تفحص ما بداخله و اختيار احد الملابس ل تتقدم منه تمسك بيده و هي تتحدث قائلة
بطل سخافة يا حسام بقي اوعي
اقتراح تاني غير البيجامة و الحاجات القمر دي
همهمت بتساؤل ل يدنو يقبل وجنتها و هو يقول
ضحكت بصخب و هي تبعد يده عنها حتي افلتت من يده و انحنت تأخذ المنامة من الارض و هي تقول
لحق بها قبل ان تخرج ل يغلق الباب جيدا و القي المفتاح فوق خزانة الملابس و وقف يعقد ذراعيه أمام صدره ينظر إليها بأنتصار اتسعت عينها و هي تنقل بصرها بين حسام و بين خزانة الملابس پصدمة ثم نظرت اليه قائلة بذهول
اية اللي انت عملته دا هتفتح الباب ازاي دلوقتي انت بتحبسني يعني
هز رأسه بايجاب و هو يقول
تأففت بضيق و هي تتوجه ل تجلس اعلي الفراش و
هي تقول بغيظ
و ادي قاعدة
رمقها برضا و هو يتوجه نحو خزانة الملابس و يأخذ ملابسه و يتوجه نحو المرحاض
رخم
تمتمت بها حين اغلق باب المرحاض ل تقف تحاول فك سحاب الفستان حتي استطاعت ثم امسكت الفستان قبل ان يسقط و تقدمت من المنامة الملقاه علي الارض و انحنت تأخذها لكي ترتديها في حين فتح هو باب المرحاض و خرج منه نظر اليها في حين وقفت هي سريعا تسير الي الخلف دون الالتفات حتي وقفت تسند ظهرها علي خزانة الملابس ابتسم بخبث و هو يتقدم منها ل تصرخ به و هي تري نظرته الخبيثه و المكر الذي يتقافز من عينه قائلة
لم يبالي بما تقول و تقدم منها حتي وصل امامها و هو يقول بمرح
مساء الزبادي يا معذب فؤادي بتحبني و لا عادي
عادي
الفراش وضعها بخفة اعلي القلب المرسوم بالورود حتي تبعثر اسفلها ل ينحني و الآن تحقق هذا الحلم الذي كان يحلم به منذ طلب منها الزواج و لقد كان و اصبحت زوجته و الي جواره حتي الممات
هو اية اللي هيحصل
التحليل هتطلع و هنشوف النتيجة و ان شاء الله خير مټخافيش
ما كادت ان تتحدث حتي دلفت اليها والدتها السيدة ندي و يبدو عليها القلق الشديد توجهت نحوها تتفحص وجهها قائلة پخوف
مالك يا
حبيبتي حاسة باية
ثم نظرت الي شهاب الواقف قائلة بتساؤل
و انت بتكلمني مقولتليش لية انها تعبانة اوي كدا
ماما حبيبتي انا كويسة انا بس تعبت شوية و شهاب عملي تحاليل و اشعة عشان نطمن
ان شاء الله هتبقي كويسة يا مدام ندي انا هروح استعجلهم علي التحاليل
تحدث شهاب بلباقة مع السيدة ندي حتي تهدئ ثم ابتسم ل فيروز بحب و هو يخرج من باب الغرفة ل تسرع السيدة ندي ابنتها و هي لا تعلم كيف جاءت الي هنا بكل هذا القلق الذي انتابها منذ تحدث اليها شهاب يخبرها ان فيروز بعيادته مريضة بعض الشئ و لكن من الواضح انها تبدو مرهقة متعبة لا تعلم ما بها ربتت فيروز علي يدها بحنان و هي تتحدث اليها بخفوت
انا كويسة و الله يا ماما مټخافيش
كانت تتألم بشدة و لكنها تحاول ان تمثل الصمود لاجل والدتها التي كانت علي وشك الاڼهيار و هي تري ابنتها متسطحة علي الفراش بوجه شاحب يبدو عليها الضعف الشديد ظلت والدتها الي جوارها حتي جاء شهاب و معه نتائج التحاليل نظرت اليه ندي و هي تسأل بقلق حين وجدته يدلف بهدوء الي الداخل
فيها اية التحاليل يا شهاب
تنهد شهاب و تقدم يستند علي الفراش ينظر الي فيروز و هو يقول
الزايدة ملتهبة جدا و لازم تتشال
شهقت ندي بقوة و هي تضم ابنتها بشدة ل يتقدم شهاب من فيروز يتحدث بهدوء بعد ان جلس علي طرف الفراش جوارها
هنعمل العملية الصبح هتاخدي مسكن و ترتاحي النهاردة و الصبح هنعمل العملية
بكت فيروز پخوف و هو يعلم ذلك عينها التي اصبحت ازرق غامق تبدل علي الخۏف الشديد ل يأخذ قرص مسكن من وحدة الادراج جوار السرير و يسكب بعض الماء لها و هو يمد يده لها بأن تأخذه اسندتها والدتها حتي تأخذ الدواء في حين قال هو بهدوء
متابعة القراءة