فيروز
المحتويات
هو يآن من جديد ل تهب هي واقفة تقترب منه و هي تنظر اليه ل يفتح عينه ببطئ شديد ابتلعت ريقها بتوتر و هي تنظر اليه يطالعها بهدوء كادت ان تتحرك ل تخبر الممرضة حتي همس بخفوت
ايلين
عقدت حاجبيها و هي تتعجب من ذلك الاسم الذي يردده بلا توقف ل تطالعه و هب تهمس بهدوء
ثواني هنادي الدكتور يشوفك حمد الله علي السلامة
ايلين
ابتعدت فيروز عنه خطوة الي الخلف و هي تقول بتوتر
انا دكتورة فيروز
يا استاذ طارق هنادي للدكتور
خرجت سريعا من الغرفة تخبر الممرضة و الطبيب و اسرعت هي نحو قسم الاسنان ل تباشر عملها من جديد في حين دلفت الممرضة و الطبيب الذي بدأ في فحصه ثم نظر اليه قائلا
اكتفي طارق برمش عينه ل ينظر الطبيب الي الممرضة قائلا
طارق بيه يتنقل جناحه الخاص و متابعة كل ساعة لحالته
هزت شيماء الممرضة رأسها بطاعة و هي تقول بهدوء
حاضر يا دكتور
خرج الطبيب بعد ان اطمئن علي استقرار وضعه ل تنظر اليه شيماء قائلة
حضرتك عايز حاجة يا طارق بيه
لو سمحتي عايز ايلين الآنسة اللي خرجت من عندي دي
دكتورة فيروز
همست الممرضة بتساؤل و هي تعقد حاجبيها باستغراب ف لم يخرج من غرفته سوا الطبيبة فيروز ل يهز رأسه بايجاب دون نقاش ل تطالعه قليلا بقلق و من ثم تخرج من الغرفة الي مكان تواجد فيروز ل تخبرها انه يريد ان يراها
مالك بتبصيلي كدا لية
بملي عيني منك يا حبيبي
هنتجوز امتي يا علي
ابتعد عنها متوترا بتهرب من الاجابة تبدو ان تلك الحمقاء كانت تظن انه يريد حقا الزواج منها هي فقط كانت لعبة جديدة ل تسليته بعض الوقت اشعل سېجار و القي القداحة علي الطاولة ل تنظر اليه بتعجب لما لم يرد عليه ل تعتدل بجلستها متسائلة من جديد
قريب يا حبيبتي
نظرت اليه بقلق و هي تتحدث
اوعي تضحك عليا يا علي
انا عمري ما اخلف وعد وعدته اول ما اخد ورث امي من خالي و ادخل شريك في شركة الادوية اللي بشتغل فيها و هنتجوز علي طول
انا بحبك اوي يا علي و مش عايزة ابعد عنك ابدا
قائلا بتهكم لم يظهر بنبرة صوته
و انا بحبك اوي يا روحي
في حاجة
يا ياسمين يا اكرم
ابتعد اكرم عنها و قد عقدت ملامحه بتهجم واضح ل يصيح بها پغضب و هو يعقد حاجبيه بحدة قائلا
اياكي تجيبي سيرتها هنا تاني و لا تسمعيني الاسم دا تاني
هب واقفا عن الاريكة و ما كاد ان يغادر نحو غرفته الا انه توقف متجمدا حين تحدثت هناء بصوت مخټنق علي استعداد كامل للبكاء
ياسمين عندها کانسر و هتعمل عملية كمان يومين
ارتجف قلبه بحنان ابوي فطري الټفت الي زوجته باعين متسعة و هو يقول بتساؤل خاڤت
بتقولي اية
تقدمت منه هناء و هي تبكي بقلب منفطر علي
ابنتها الحبيبة قائلة
أيوة يا اكرم بنتك تعبانة اوي حتي محدش معاها شهاب طلقها و راح يقعد عن اهله و هي لوحدها الله الاعلم بيها
شعر پاختناق ل يفك ازرار قميصه ل تتحدث هناء بتوسل اليه قائلة
خليها تيجي هنا اراعيها لحد ما تقوم من العملية لو مش عايزها تيجي هنا اروح اقعد معاها هناك هو سابلها الشقة
جلس اكرم مرة أخري يدفن رأسه بين كفي يده ل يجثو هناء علي ركبتيها امامه وضعت يدها علي ركبته و هي تتحدث اليه
بنتك محتاجة مساعدتنا دلوقتي يا اكرم متنساش ان دي ياسمين يا اكرم
لم يتحدث و لم ينظر اليها ل تمسح دموعها و هي تكمل حديثها قائلة
انا عارفة كل حاجة انت عملتها و كل حاجة انت حاسس بيها انت مش عشرة يوم او اتنين يا اكرم عارفة ان قلبك حنين و انك مش هيهون عليك بنتك حتي بعد كل اللي عملته عارفة انت لية قررت تكتب كتاب فيروز علي احمد عشان تحافظ علي ياسمين و تفضل في ضل راجل بعد ما اتبريت منها حتي في الوقت دا كنت عايز تكون مطمن عليها بس
صمتت تتنفس و هي تمسك بيده يزيحها
متابعة القراءة