مذنب أنا تسنيم المحمدي
مكتوب فيها
أيا امرأة.. تمسك القلب بين يديها
سألتك باالله لا تتركيني
فماذا أكون أنا.. أنا اذا لم تكوني
ابتسمت في سعادة واتصلت به وبادرت بالقول ضاحكة
أري أنك مصاپ بلوثة جنون نزار قباني يا رجل .
فأجابني هامسا
بل انها لوثة چنوني بشهد .. صباحك سكر يا حبيبتي .
أجبته بحنان
صباح الخير يا حبيب شهد.
قال لي بمرح
وترتني كلماته فتنهدت وقلت
كلماتك توترني يا وليد .. أرجوك .
قال وليد في خفوت
هل من المعقول أن يقلق من يذهب لبيت الحبيب
ضحكت قائلة
وهذا ما يدعو للقلق يا عزيزي .
انهيت مكالمتي القصيرة معه وبدأت استعد لحفلة الزفاف التي أصر علي جعلها مفاجأة لي.
تعالي يا شهد .. انظري ..
دخلت بسرعة وراءها فوجدت عمالا يعلقون أنوار الافراح علي منزلنا وبالونات ملونة تزين الشارع
بالكامل شعرت بالسعادة ترفرف في قلبي.
بعد العصر جاءت فتاة مسئولة عن تجهيز العرائس فقد أصر وليد علي أن أزف من منزل
والدي.
جاء المساء ..ارتديت فستاني وسمعت أصوات الجيران والاصدقاء خارج غرفتي تنطلق بزغاريد
دق قلبي وقاومت توتري والقيت علي صورتي في المراة نظرة أخيرة وجدتني فيها جميلة
بحق ...شكرت الفتاة علي عملها فلملمت أدواتها وفتحت الباب.
وبدأت الفرقة التي اصطحبها وليد في العزف ايذانا ببدء زفافي عليه.
وقفت علي باب الغرفة في غاية الخجل والارتباك وهو يتقدم نحوي بحلة سوداء أنيقة زادته
وهمس لي بانفاس مبهورة
لومي نفسك أن توقف قلبي من جمالك الخلاب يا شهد..
لم أجبه..سوي بنظرة حانية لعينيه التي أعشقهما.
نزلنا علي الدرج بزفة عروسين رائعة وحولنا الأصدقاء والأحبة.
وانطلقنا بسيارة الزفاف الي القاعة.
يتركها....يسلم علي الضيوف بيد ويده الثانية في يدي...
استمرالحفل عدة ساعات وأنا مبهورة الأنفاس...اكاد لا أصدق انني أزف الأن عليه .
مر أمامي شريط طويل من ذكريات السنوات الماضية منذ رأيته في سجنه محبطا كئيبا
يائسا مرورا بالمحاكمة وحتي سنوات السچن التي لا أصدق انها انتهت.
ألقيت علي وجهه نظرة طويلة أودعته فيها كل مشاعري ...ضغطت علي يده فاستدار لي ..نظر
لي باسما يدي في حب.
انتهي الحفل وذهبنا لعش الزوجية مع والدي ...اللذان ودعاني بدموع الفرح. وأغلق الباب علينا.
استدار وليد ونظر لي نظرة صامتة طويلة وقال بشوق وحب وحنان
لقد هدني الشوق هدا حتي وصلت لشاطئك يا شهد عمري.
ثم ضم ني بين ذراعيه....
فاطمأن كياني بين يديه...وهدأت نفسي....واستراح فؤادي بعد عناء.
تمت بحمد الله