رواية رائعة بقلم الكاتبة سهام صادق
المحتويات
في الجامعه غير السنه ديه
فنظر اليها فارس نظرات ناريه قد أشعلت نيران وجهه قبل قلبه ونهض بضيق قائلا عن أذنكم ورايا شغل في المكتب
فأقتربت أمال منها بعدما وضعت فوطة طعامها جانبا وبصوت حنون من ساعة موصلت امبارح وانا حاسه ان في بينكم حاجه
فأمتلأت أعين هنا بالدموع لټحتضنها أمال قائله مش عايزه ليه تخلفي
دلوقتي ياهنا
فبدء صوت بكائها يعلو لتقول من بين شهقاتها اصل فارس شافني وانا باخد حبوب منع الحمل ومن ساعتها وهو مش راضي يكلمني ولو كلمني ديما بيزعق احنا مبقنالش شهر متجوزين هو ليه عايزني اخلف دلوقتي
فتربط أمال عليها بحنان وبصوت هادئ طب وده ينفع ياهنا ليه مقولتيش قرارك ده ليه قبل ما تنفذيه مش هو جوزك برضوه ومن حقه يعرف
فرفعت هنا بوجهها قائله بدموع خاېفه لو خلفت بنات ميحبهمش ويبقي زي منصور اهم حاجه انه يجيب الولد
فضحكت امال بشده قائله يعني تهدمي حبك وحياتك بسبب تفكير عقيم طب انتي شيفه فارس زي عمك ومنصور
هنا بخجل لاء
فضمت هنا كفيها حتي دمعت عيناها اكثر قائله سلمي بتقول ان منصور حنين وعارفه انه بيحبها بس حبه انه يخلف الولد اكبر من كل ده خاېفه فارس يكون زيه
فربطت امال علي وجهها الباكي بحنان حتي ابتسمت وهي تقول صلحي جوزك ياحببتي وشاركيه في قرارتك بس بلاش تقوليله انا خاېفه لتكون زي حد عشان في اللحظه ديه هيتأكد انك مش واثقه فيه
ظل محمود يجول في مكتبه بخطوات حائره مضطربه فوقف أمام شرفة مكتبه وهو يتخيل أبتسامتها الهادئه بين سحاب السماء فظهرت صورتها كامله أمامه ليبتسم وهو يتنهد تنهيده طويله قائلا بصوت حالم لازم أخدك منه ياهنا لازم تبقي ليا انا لوحدي
فجلس محمود علي كرسي مكتبه مترقبا ما سيقوله له محاميه الخاص الذي رشحه له معتز وأشار اليه بجلوس كي يتابع حديثه
طارق ايناس أتقتلت فعلا مۏتها مكنش حاډثه بس أمال هانم وهشام قدروا طبعا يوقفوا الخبر عشان سمعت فارس والمجموعه في الفتره الي هو كان مسجون فيها لحد ما القضيه أتحسمت ببرائته وطبعا الدفاع عن الشرف يعني أيناس فعلا كانت خاينه !!
فظل محمود يحدق به بقوه حتي قال بتنهد كنت حاسس ان مۏت ايناس في حاجه غريبه علي العموم يا استاذ طارق اتعابك هتوصلك كلها كامله
فأبتسم طارق بنصر وتركه وذهب ليخرج محمود من أحد ادراجه الخاصه في مكتبه صورة لها قائلا هتصدقيني لو قولتلك انك عجبتيني من اول مره شوفت فيها صورك ياهنا
فيتذكر يوم ان اعطي لرجاله مهمة معرفة من هي تلك الفتاه وعندما وقع ببصره علي ملامحها الهادئه لم يشعر بخفقان قلبه سوى عندما اصبح ادمان لديه ان يجلب صورها ليتأملها عندما يشتاق اليها فعاد من شروده الي احد الصور التي تضمها بأصدقائها الأثنان وهم يضحكان حتي وقع ببصره الي
متابعة القراءة