رواية رائعة بقلم الكاتبة سهام صادق
المحتويات
بعجزا
ريم بصوت باكي متسبنيش يا ابله هنا
لتركض اليها زينب وټحتضنها پبكاء قائله متعيطيش ياحببتي ابله هنا هتروح مكان احسن من هنا
لتتطلع اليها الطفله الصغيره پبكاء انتي بتكدبي عليا
لتضمها اليها زينب بشده ربنا يسامح الي كان السبب
لتتأمل الطفله السياره بدموعا قد غطت وجهها الصغير حتي تستكان بين احضان والدتها
لتتذكر هي من أحبت وعشقت متأمله ابنته التي بجانبها حتي تضع يدها برفق علي احد ايديها قائله اوعي تكوني خاېفه مني ياهنا صدقيني انا عملت كده عشان عارفه صالح ده قد ايه مبيحبش غير نفسه زينب حكتلي علي كل حاجه بيعملهاا فيكي وفي بناته وطلبت مني أني أساعدك واحميكي منه
لتتطلع اليها هنا بتسأل قائله طنط زينب !
يحافظ علي الأمانه طول عمره صالح شخص أناني ومبيحبش غير نفسه أنا قولت الزمن غيره بس للأسف في ناس مهما الزمن بيمر عليهم بيفضلوا زي ماهما بنفس القلوب
هنا بدموع أنتي الي بابا كان بيحبك علي فكره هو حكالي عنك كان ديما يقولي انتي جميله زيهاا مكنتش ببقي فاهمه حاجه بس مره سمعت ماما بتقوله لسا بتحبها بعد السنين ديه كلهاا
لتبتسم هنا من بين دموعها وهي تتذكر حديثه
أمك ست عظيمه معرفتش قد أيه أن ممكن ربنا يرزقك بحد يحبك من غير ما يطلب منك اي مقابل غير لما قبلتها ولو كان عندي قلب تاني كان عشقهاا هي كمان مش حبها بس لأن الحب ليها قليل بس للأسف مش مخلوقين غير بقلب واحد والي بيستوطنه قليلين اووي وهي كانت المړض الوحيد الي أستوطني بس أنتي بقي ياهنا شاركتيها في قلبي عارفه انا كنت فرحان اوي وانا بشيلك بين أيديا وانتي لسا مولوده حسيت ان الحب ممكن يتحول من حب العاشق لحب ابوي جميل مش بقولك أمك أديتني كل حاجه جميله وانتي كنت اجمل حاجه
ليضحك أحمد وهويحتضنها عارفه يا هنا الحاجه الوحيده الي بنكون ضعاف اوي قدمها هي سطوة قلوبنا مهما أتحكمنا فيها وحكمنا عليها بالمۏت بيفضل جوانا شرخ كبير مابيحنش غير ليهم وبس عارف أني أناني يابنتي بس مكنش بأيدي مقدرتش أموت حتي الحنين يمكن قدرت علي البعد والفراق بس الحنين كان اقوي مني يمكن أنتي دلوقتي مش فاهمه حاجه بس هيجي اليوم الي هتقدري تفهميني فيه بس بتمني لما اليوم ده يجي ميكنش حظك زيي
ليضمها اليه احمد بشده ومين قال أني مش بحب ماما انا بحبهاا بس حب من نوع تاني بكره لما تكبري هتفهميه وعلي فكره ماما ديه كل حياتنا ومن غيرها انا وانتي ولا حاجه وممكن نتحرم من احلي مكرونه بتعملها كمان
لتقترب منهم فريده بعد أن أخفت دموعها ليبتسم هو لها قائلا كنتي سمعانه صح !
ليضمها اليه احمد قائلا انتي أجمل نعمه ربنا أكرمني بيها وبلاش ټعيطي عشان ممكن أعاقبكم واحرمكم من أحلي عزومه بره البيت ها ياهانم
لتحتضن هي كفيه بحب قائله بحبك وهفضل طول عمري بحبك
ليتطلعوا الي أبنتهم ضاحكين وهما يرونها تعبث بأحد الأقلام وترسم في كراستهاا
لتفيق هنا من شرودها فتري دموع أمال لتدرك بأن أبهاا قد منحه الله حظا عظيما لتحبه وتعشقه أمرأتان امرأه قد وهبتله حياتها وعمرها واخري قد ظلت تعشقه حتي بعد زمنا طويلاا ليصبح هو الوحيد محظوظا بكل هذا
متابعة القراءة