رواية رائعة بقلم الكاتبة سهام صادق
المحتويات
الكلمه كالعاصفه التي تقلب كل شئ علي عاقبيه دون أن تتأثر هي
فتقترب منه نسرين اكثر لتقول اصل أنا بطلت اخد الحبوب من مده وحصل الي حصل بقي ياحبيبي هاا بقي أمتا هتعلن جوازنا ياحسام
لتظل نظرات حسام متطلعه اليها ليقول حامل ازاي ومن امتا
لتضحك نسرين بسخريه علي حسب كلام الدكتوره فأنا حامل من ليلة أفتتاح الشركه فاكرها ياحبيبي ولا انت بقيت تنسي ثم اقتربت منه بأنوثتها الطاغيه هتبقي بابا ياحسام شوفت الخبر الحلو ده
كويس احنا أتفقنا علي ايه يانسرين من أول ما أبتدت علاقتنا ببعض
لتقترب منه نسرين أكثر قائله بدموع قد تدرك تماما وقت أستخدامها علاقتنا ببعض ياحسام يعني أنا مجرد علاقه في حياتك طب وورقة جوازنا ديه
ليبتعد عنها قائلا پغضب ورقة جواز عرفي يا نسرين فاهمه يعني ببساطه ملهاش اي لازمه ما بينا
ليجذبها حسام إليه بقوه قائلا انتي عارفه كويس أني مش بفكر في كده ولا هطلب منك كده لأني مش ندل ومش انا الي اعمل حاجه واهرب منها صحيح الطفل ده جيه غالطه بس الذنب مش ذنبه هو
لتبتعد عنه نسرين قائله پألم وهي تفرك أحد ذراعيها اومال الذنب ذنب مين
وقف يتأمل ذلك الظلام الدامس وكأنه ينتظر مصباحا ليمحوا هذا الظلام من امامه فأغمض عينيه وكأنه يريد أن يري الظلام أيضا داخلهما حتي يجد أيد أحدهما تضع برفق علي كتفيه فيقول هشام انت مبتحبش تيجي هنا غير لما تكون عايز تهرب من حاجه هربان بقي من ايه
ليتنهد هشام قليلا بعدما عقد ساعديه ووقف بجواره لمشاهده ما لا يشاهد اوعي تكون بتحب مع أن ده شئ مستبعد
ليظفر فارس تنهيده قويه فيقول وليه شئ مستبعد
ليلتف هشام اليه حتي تصبح نظراتهم هي من تتصدي لرغبة كل منهما في مصارحة الأخر الي يشوف حياتك يافارس أكيد هيعرف أن كل حاجه مستبعده مادام هتقرب منك وهتلمس الجزء الي مۏته بأيدك
ليضحك هشام قائلا وطبعا هي الي حركة الجزء ده جواك وانت هنا عشان قلبك رافض ان يبعدها عنه وعقلك بيقنعك بالبعد
ليتطلع اليه فارس قائلا أنت تقصد ايه ياهشام !
هشام بأبتسامه هنا يافارس أنت بتحب هنا
وقبل ان يكمل فارس حديثه نظر اليه هشام قائلا بتضحك علي نفسك ولا عليا
ليضع هو براسه بين راحه كفيه ويمسح علي وجهه بتعب تفتكر أن فعلا خلاص بقيت اسير حبها !!
فيبتسم هشام قائلا ابقي شوف نفسك وانت بتنطق بس بأسمها وانت هتعرف ياصاحبي
ليترك قلبه للحظات أن يتصدي لعقله حتي يقول بداخله أنا ليه بقاوم حبك !
لم تكن لمست يديه هي من جعلتها تشرد هكذا ولا لحظة قربه منها وهو يكاد ان هي من ملكت فكرها ولكن كانت في عالم أخر تائها تبحث فيه عن نفسها وقفت أمام تلك المرئه التي تحنق التطلع اليها فهي لا تزيدها سوى نفورا من نفسها وهي تتخيل هيئتها الضعيفه حتي أتت بذهنها صوت صړاخها وهي تستنجد بأحد أن ينجدهم ووجههم الباسمه وهم مۏتا يتخلل ملامحهم ذلك التراب الكريهه حتي تعبت من كل هذا لتتمدد علي الفراش وهي تتذكر أبتسامة والدتها الحانيه وحضن والدها الدافئ وشقاوة وضحكات بنات عمها ليأتي هو في مخيلتها فتتذكر صڤعتها له وهي تعيد حديثه ثانية علي مسمعها فتنفر من تلك الحياه متذكرة أمال فتتنهد پألم علي بعدها هذا !!
تنهد بأرتياح عندما دخلت قدماه الي تلك الشقه التي أستأجرها عندما أراد أن ينفرد بحياته بعيدا عن كل ماحوله وعندما جلس براحه علي أحد الارائك الوثيره في شقته
متابعة القراءة