رواية رائعة بقلم الكاتبة سهام صادق
المحتويات
بدايات وما أجملها !!!
الفصل العاشر
_ رواية رياح الألم ونسمات الحب
_ بقلم سهام صادق
وعندما بدأت القلوب تدق كانت الغيره هي وحدها من تعبر عن حب صاحبها ليبدء الحب بنسج خيوط غيرته أولا ويصبح للقلب كبرياء لا تفضحه سوى تلك الخيوط
وفي وسط أحاديثهم كانت نظرات حسام لا تتطلع سوى إليهاا
ليتابعه هشام قائلا بدعابه شكلك مش معانا خالص ياحسام
ليتطلع فارس إليها بضيق وكأنه يلومهاا علي نظرات صديقه لها !
حتي تلتف إليه بدون قصد فتتلاقي أعينهم لتشيح بوجهها بعيدا متأمله المكان حولهاا وهي بعيده عنهم سارحة في تلك الأجواء
ليتنهد حسام قائلا بمرح هي هناا ليه واقفه بعيد كده ولا هي خاېفه مننا يافارس
ليضحك حسام قائلا قطه مغمضه وشكلها هتفتح علي ايدك ياهشام ولا ايه رئيك يافارس
لينتبه فارس إلي حديث صديقه حتي يقول بصوت جامد هتفضلوا طول السهره مبتتكلموش غير علي هنا
ليصمت هشام وحسام قليلا حتي يقول حسام بصراحه هدوئها وخجلها ده متعودتش عليه قبل كده يمكن امريكا غيرت فيا شوية أفكار بس النهارده بالذات لما شوفت هنا شوفت نموذج بجد أفتكرت انه مش بقي موجود
ليتطلع فارس الي صديقه پحده حتي يقول حسام بتنهد وهو يتأملها شكل فعلا حديثنا الليله مش هيكون غير علي هنا لو فضلنا طول الحفله كده
لتصبح عيناهم هي وحدها من تراقبها ويبقي قلبا واحدا من يتوه بين طيات ماضيه وحاضره
ومع كل نظرة كانت تبعثها عينه لها كانت تشعرها بأن خلف تلك الأعين حنان لم تدركه بعد ليدق قلبها سريعا عندما تسمع صوته الذي يخلو من اي شئ سوى جموده
لتطلع اليه أمال قائله يوسف قالي انها تعبانه اوي في الحمل انا كنت بفكر أروح اقعد معاها كام يوم يعني اطمن عليها وارجع
ليتنهد فارس قليلا وهو يتطلع الي هنا قائلا طيب أنا رايح الشركه عشان عندي اجتماع مهم عن أذنكم
ليغادر هو المكان حتي تلتف أمال الي هنا قائله بخجل مش عايزه اسافر واسيبك بس هعمل ايه مضطره اسافر لنيره
وقبل ان تكمل هنا حديثهاا
امال بحزم هنا عمك ده خلاص انسيه سامعه انا عارفه انه طلب صعب بس انا خاېفه عليكي منه تفتكري ان انا كان ممكن أفكر في يوم اخدك عشان احافظ عليكي منه عمري ماكنت هبعدك عن اهلك بس هو محفظش عليكي وكان لازم ابعدك عنه حتي لو بالفلوس
لټحتضنها أمال قائله كده ياهنا انا قولتلك ايه انتي مش ضيفه انتي بقيتي جزء مننا فتصمت أمال قليلا حتي تقول بمرح ولا أقول لفارس !!
لتبتسم لها هنا من بين دموعها قائله لاء فارس لاء انا بخاف منه
لتضحك أمال بشده قائله پتخافي منه اه لو سمعك دلوقتي
ليتوقفوا عن حديثهم عندما يسمعوا صوت قدومه مره أخري
لتقول امال انت رجعت ليه يافارس
ليتطلع فارس الي هنا غيظا حتي يقول نسيت اواق مهمه في المكتب فيسير بخطوات قليله الي مكتبه وهو يتمتم قائلا ليه شيفاني بع بع ياهنا !!
وكما أعتادت تلك الصغيره علي مجيئها دائما الي ذلك المكان حينما كانت تريد أن يمنحها القدر حظا من أجل الدخول اليه أصبحت الأن تنظر من خلف أسواره لاتتمني شيئا سوى
قدوم من تنتظر فتظل أعينها تجول بالمكان لعلها تجد ما تبحث عنه ولكن
نور بحزن يلا ياريم مش كل يوم هتيجي تستني هنا ابله هنا مشيت خلاص
لتتطلع اليها ريم قائله لاء أبله هنا في المزرعه ديه وعمو هشام كمان هنا هو لو شافني هياخدني
متابعة القراءة