رواية رائعة بقلم الكاتبة سهام صادق
المحتويات
ولا حتي اني أعيش هنا كل ده صدقه انت بتذليني بيهاا
ليتطلع اليها بأسي قائلا بهدوء لم تعتاده من قبل قولتلك مليون مره انا مش بتصدق عليكي ليه مصممه بكده
هنا پألم بس ديه الحقيقه الي ديما بتفكرني بيها وبتحسسني بالذل صدقني انا عارفه لولاك انت وماما امال كان هيبقي مصيري غير كده بس احساسك انك عبئ علي حد ده احساس صعب اوي بيحسسك بالعجز
لتتطلع اليه هي قائله وليه لازم اسمع كلامك
فارس بضيق مفهوم ولا لاء ردي
لتقول هي پخوف مفهوم بس بشرط
ليرفع هو احد حاجبيه قائلا بسخريه قولي الشرط يا انستي الصغيره انا سامعك اه
تكون ليا صديق واخ احترمه واقدره عشان انا بعتبرك كده
ليينظر هو اليها قائلا بضيق من تلك الكلمه موافق !!
هنا بتعجب وبما ان الهدنه بدأت عايزه اقولك حاجه
فارس بهدوء قولي شكلنا مش هنخلص النهارده
لتبتسم هنا قائله حب نفسك عشان نفسك تحبك ولو كان نسيان الماضي صعب اصنعله حاضر اجمل !!
لتقول كلمتها هذه وتسير من امامه بخطوات سريعه
فارس بضحك ماشي ياهنا بتتريقي علياا !!
ليذهب الي غرفة مكتبه ممسكا بأحد الأقلام والاوراق حتي يتوقف للحظه عما يفعله ليجد نفسه قد رسمها دون ان يشعر ويصبح للقلوب دقات عجيبه وكأنها لم تشهد ذلك من قبل
ظل يجول ببصره بينهم حتي تظهر ابتسامته قائلا نورتوا الشركه ياشباب انا دكتور رامي الي هدربكم
فيبدء بالترحيب بيهم ويشرح لهم مهمتهم قائلا انتوا كده فهمتوا طبيعة مهمتكم هنا في الشركه
ليتطلعوا الي بعضهم البعض وهم يبتسمون حتي يبدء يومهم في تلك الشركه وهي شركة الهواري
لتأتي احداهن قائله بضيق انسه هنا رئيس مجلس الاداره عايزك
لفصل الثالث عشر
_ رواية رياح الألم ونسمات الحب
_ بقلم سهام صادق
لم تكن صدمة نسرين وحدهاا هي من ألجمتها اما هو فعندما وقفت أمامه لم تصدق أنها أصبحت تتدرب في الشركه التابعه له ظلت تحدق به حتي أبتسم هو رغما عنه قائلا مالك ياهنا مستغربه من وجودي كده ليه فيقف ليقترب منها قائلا هو مجدي مقلكيش علي اسم الشركه
نظر لها حسام قليلا ليقول باسما ههههه بصي صله القرابه مش قريبه اووي يعني دكتور مجدي يبقي اخويا الكبير !!
لتتطلع هنا اليه قليلا حتي تتذكر يوم أن رأته أمام مكتبه
فيقول حسام بأبتسامة هادئه وايه رئيك في المفاجأه ديه بقي حلوه ولا وحشه
لتتأمل معالم وجهه حتي تشيح بوجهها بعيدا
ليقول هو ثانية ولكن بجديه ايه اخبار الشغل هنا عجبك
وقبل أن تتحدث هنا كانت أحدهما قد طرق الباب ليدخل
فنظر حسام بضيق قائلا أفندم يا أنسه نسرين
نسرين بمكر وهي تنظر لهنا قائله في أجتماع بعد ساعه يافندم بره الشركه والمفروض حضرتك متعطلش نفسك اكتر من كده مع الموظفين
فترتبك هنا قليلا قائله عن أذنك يا فندم !!
وتخرج وهي شارده في نظرات نسرين لها وتلك المصادفه الغريبه التي جمعتها بحسام
وقفت تتطلع اليه قليلا حتي رفع هو بوجهه قائلا أفندم يا أنسه
كانت جديته لها متوقعه ولكن سقطت علي مسمعها وكأنها ماء باردا قد أنصب عليهاا لتقول بصوت يكاد يكون مسموعا حضرتك كنت طالب مني مشروع أعمله
لينظر لها فارس بجديه والمشروع ده كان المفروض تسلميه في المحاضره مظبوط !!
تأملت كلماته قليلا حتي شعرت بأن أوهامهاا حقا سرابا وان تلك الحيله التي قد تحججت بها كي تنفرد به حتي لو للحظات قليلا لم تجني علي أحدا غيرها لتقول هي بتعلثم اسفه عن أذنك
فينظر الي معالم وجهها قليلاا فتخرج وهي نا كسة برأسهاا أرضا لتقابلها صديقتها قائله مالك ياريهام
ريهام بدموع عندك حق ياسميه عمره ما هيبصلي غير بنظرة الطالبه الي عنده وبس
سميه بأشفاق وهي تربط علي كتف صديقتها طيب براحه واحكيلي عملك ايه عشان أفهم بس
متابعة القراءة