رواية رائعة بقلم الكاتبة سهام صادق
المحتويات
كمان لو تحبي ثم نهض من علي طاولة الطعام قائلا بتأفف انا شبعت
حتي ينظر اليها زوجها قائلا يارشا بلاش تتعملي مع حسام كأنه عيل صغير حسام كبر يارشا ولا انتي لسا فاكره العيل الصغير الي ربتيه ده بقي عنده 32 سنه دلوقتي
لتتطلع اليه زوجته قائله ماهو عشان كده عايزاه يتجوز ولا أنت فرحان أنه يفضل كده مطمع لأي بنت عشان تتجوزه وتبقي من عيلة الهواري
فتنظر هي الي أبنتها قائله مبتكليش ليه أنتي كمان !!
لتتطلع اليها أبنتها وتنهض أيضا من علي مقعدها دون أن تتحدث
اما هي فتكأت علي وسادتها كي تقرء أحد روايات الحب فتدمع عيناها قائله حتي أنتي حظك زي ثم مسحت دموعها قائله فعلا الحب عمره ما كان غير عڈاب وۏجع !!
فتنهض من علي سريرها وتدخل الي حمام غرفتها وتبدء بالوضوء الي ان وقفت لتصلي وبعد أن أنهت صلاتهاا رفعت بيدها داعيه بدموع راجيه يارب أنا حبيته من غير ما أقصد أحب عارفه أن حبي ده غلط وعارفه انه مبيحبنيش وعمره مابص ليا غير بنظرة الطالبه الي بيدرسلها وبس الحب اكيد عمره ما كان حرام بس أختيارنا وتصرفتنا هي الي غلط بسببه كنت عايزه أتغير وابقي أنسانه تانيه وبسببه نسيت نفسي مش عارفه حبه هيوصل بيا لحد فين بس أنا عايزه حاجه واحده بس منك يارب انك تزيل حبه من قلبي وتختارلي الخير وترضيني بيه وظلت تناجي رباها الي أنا وقفت امام شرفتهاا والدموع تتلألئ في عينيها وهي متأمله صفاء السماء وسط ظلامها !!!
وعندما نطقت أبنة اخاه بتلك الكلمة قائله أنت بتحب ياعمو صح !!
ألتف اليها حسام ليقول ساخرا من نفسه كان زمان أما أنا دلوقتي بقيت زي أي راجل بدور علي الي عايزه وبس
لتنظر اليه أبنة اخاه ورغم أنها علي مشارف أكمال عامها العشرين لم تفهم ما يقصده فيقربها هو اليه قائلا عارف انك مش فاهمه حاجه سيبيني بقي أفضل واقف أتأمل النجوم
ليضحك حسام علي مزاحها هذا قائلا حوس وبتتريقي كمان ماشي ياغلبويه
وقفت أمامه وهي مدمعة العينين حتي أقترب هو منها بفزع قائلا مالك ياهنا ومال شكلك كده انتي كنتي فين !
لتظل هي علي حالها هذا بأعين شارده حتي يضع هو بيديه علي كتفيهاا لعله يجعلهاا تتحرك من ذلك السكون ولكن دموعها وحدهاا هي من تتحرك لتهبط علي قلبه وكأنها سکينا تقطعه
فتضع بكلتا يديها علي أذنيهاا وهي مغمضه العينين فتري صورتهما وهم يخرجونهم من تحت ذلك التراب حتي تفقد صوابهاا
فتغيب مع كلماتها الي عالم أخر ويظل هو واقفا لا حركة له حتي ينحني بجسده وهو يقول هنا هنا !!
يتبع
_ رواية رياح الألم ونسمات الحب
_ بقلم سهام صادق
الفصل السادس عشر
_ رواية رياح الألم ونسمات الحب
_ بقلم سهام صادق
كانت نبرات صوته تضوي إليها وكأنها أتيه من بعيدالېلمس وجهها بخفه قائلا هنا فوقي لتفتح عيناها ببطئ وهي تتأمله وكأنها لأول مره تراه حتي يتنهد بأرتياح قائلا الدكتور قال مجرد وقت وهتبقي كويسه !!
فتتطلع اليه ثانية حتي تقول بصوت مكتوم ماتوا يافارس البيت أتهد عليهم أنا شوفتهم وهما بيطلعوهم من تحت التراب طب هما عملوا ايه عشان يموتوا قولي انهم مش ماتوا
ليتنهد فارس قائلا طب أهدي دلوقتي وبعدين نتكلم
فتسقط دموعهاا بغزاره حتي تغمض عيناها بقوه وكأنها تحارب تلك الصورة التي طبعت في ذاكرتها
فينظر إليها فارس بأشفاق حتي يقول بصوت حاني انا هبعتلك صفيه !!
ويخرج ويتركهاا وسط شرودها وهي تتذكر
متابعة القراءة