رواية رائعة بقلم الكاتبة سهام صادق
المحتويات
بضيق اليهم حتي يجد نفس الفتاه امامه وهي تبكي
ليتنهد فارس بضيق قائلا ماشي ياهشام !
اما هي فنظراتها كانت معلقه بتلك الفتاه التي ادركت من اول مره التقت بها بأنها جزء منه لتنظر اليهم امال قائله يعني هنا بنت احمد وفريده
ليتطلع اليها صالح قائلا الله يرحمهم
لتتطلع امال اليه پصدمه حتي يسقط بصراها ثانية علي تلك الفتاه الباكيه
ليظل بصرها عالقا بهم قائله بدموع كنت حاسه انها بنتك يا احمد
لتبتسم بحزن عندما تتذكر
شايفه الزهره ديه يا امال انا زرعتها ليكي حاسس انها شبهك
لتبتسم له هي قائله الله ديه جميله اوي يا احمد امممم انا هسميها زهرة الهنا
ليتطلع اليه احمد بحب واشمعنا بقي زهرة الهنا
ليجذبها هو اليه بحنان بحبك اووي يا امال
لتبتعد هي عنه بخجل قائله اوعدني اول بنت هنجيبها هنسميها هنا
ليضحك احمد قائله اوعدك ياحببتي بس تكون شبهك
لتتطلع اليه بمرحهاا الذي يعشقه لاء شبهك انت عايزه لون عنيها يكون زيك
لتفيق من شرودهاا هذا وهي تتذكر ابنته التي تشبه كثيرا حتي لون عيناه فقد اخذتها منه
أعملي حسابك انك هتتجوزي منصور!
لتتطلع الي عمها بدهشه قائله منصور مين !
زينب بخضه منصور حرام عليك ياصالح ده اكبر منها ب 20 سنه
صالح پحده انا اتفقت مع الراجل خلاص وكلمتي مش هرجع فيهاا فاهمين وهو دفعلي مهرها
لتنظر هي الي عمها پبكاء انا مش هتجوز حد
صالح پحده أنا مش باخد رئيك سامعه هتتجوزي منصور يعني هتتجوزيه ياهنا
صالح ضاحكا بعمل فيكي ايه يابنت اخويا ده انا بجوزك راجل كل بنات البلد بتحلم بيه لاء وكمان موافق انك تكملي جامعتك شوفتي بقي انا بيهمني مصلحتك ازاي غير الخير الي هتعيشي فيه
زينب پبكاء حرام عليك ياصالح ده منصور ده متجوز هتجوز بنت اخوك راجل متجوز
صالح پغضب انتي بالذات تخرسي خالص حسابك معايا بعدين وبناتك دول ميخرجوش من البيت سامعه لغير لمدارسهم لا الا هي كمان ممكن ميروحهاش
جلست تتطلع الي طبقها بصمت حتي انتبهت اليه لتقول بصوت هادئ وصلوا سويسرا بالسلامه
فارس لسا وصلين من ساعه
امال بهدوء انا اكلت كملوا اكلكم انتوا
فارس بغرابه من صمت عمته خلص فطارك ياهشام عشان عايزك في المكتب
هشام يادي الشغل يابني ارحم نفسك وارحمني انا عايز اتفرج علي البلد والمزرعه قبل ما اسافر واريح اعصابي شويه
هشام وعلي ايه ال 10 دقايق انا جاي معاك
وفي وسط ذكرياتهاا التي لم تنساها يوما ظلت شارده فيما مضي لتتطلع الي تلك الصوره التي بيدها بشرود
هنا شبهك اوي يا احمد عارف انا اول ماشوفتها حسيت بيك وكأن لسا روحك موجوده في بنتك كان نفسي تكون بنتي انا وانت لتهبط دموعهاا پألم وهي تري ابتسامتهم سويا لتقول وحشتني اوووي
فتسقط دموعهاا ثانية لتتذكر يوما قد ظنت فيه بأن احلامها معه ستتحقق لتنهض من علي فراشهاا متجه الي ذلك المكان الذي كان دائما يجمعهما
اما هي وقفت امام زوجة عمها باكيه لتقول بصوت مكتوم متخلهوش يعمل فيا كده انا مش عايزه الارض ولا ورث بابا بس ميعملش فيا كده
لټحتضنها زينب پبكاء قائله مش بأيدي حاجه صدقيني يابنتي انتي عارفه عمك
هنا پألم عشان هو عمي يرميني كده حرام عليه
ليأتي صالح صارخا بهم يلا ياهنا العريس وصل وعايز يشوفك
لتقف هنا امام عمها پبكاء انا مش هطلع لحد
ليصفعها صالح علي وجهها قائلا اخرجي قدامي وامسحي دموعك ديه ثم يقول بصوت هادئ هي البنت اخرها ايه غير بيت جوزها يلا ياهنا متتعبنيش معاكي بكره تقولي قد ايه عمي
كان بيحبني عشان جوزني جوازه زي ديه
لتتطلع هي الي عمها بدموع الي ان تغادر غرفتهاا ذاهبه الي مصيرا لا تعلم لما الحياه قد فرضته عليها
منصور بأبتسامه مستفزه نورتي ياعروسه ثم يتجه الي صالح قائلا اوعي تكون مزعل عروستي ياصالح ديه كلها شهور وهتبقي مراتي
ثم يعاود منصور النظر اليها قائلا انتي مكثوفه مني كده ليه ماتقربي ياحلوه
لتتطلع اليه بشمئزاز حتي تنهض سريعا من امامه تاركة لهم المكان الذي اصبح يخنقهاا بوجودهم
منصور
متابعة القراءة