رواية رائعة بقلم الكاتبة سهام صادق
المحتويات
فارس
فأبتسم محمود بثقه ديه لعبتي أنا المهم تعرفي توقعيه اكيد فارس عارف بجوازك من حسام المؤقت وطلاقكم فلازم تظهري قدامه بأنك الزوجه المظلومه الي أضحك عليها ولازم الحزن يبقي ظاهر عليكي عشان يعرف يتعاطف معاكي من بداية اللعبه
فيظل نظر نسرين عالقا بالأموال وتحرك فقط رأسها بالموافقه
ليضحك محمود وهو يقول بتحذير وخط احمر عند هنا فاهمه
أحتضنه فارس بقوه وهو يربت علي كتفه بشوق شهرين يا أتش بس كأنهم سنه بجد اول مره أعرف قد ايه انا مقدرش استغني عنك ولا عن رخامتك
فيعدل هشام هندام لياقة قميصه بفخر وهو يقول بمرحه عشان تعرف بس قيمتي
ويجلس بغرور وهو يضحك بس اللي لحد دلوقتي مش مصدقه من اخر مكالمه كانت بينا ان انت وهنا اتجوزتوا يااا كفاره ياشيخ اكيد انت معذبها معاك
فنظر اليه هشام للحظات حتي قال انا بفكر أتجوز ايه رئيك
ليتطلع اليه فارس بتمعن يبقي خطتي نجحت وحبيت سميه
لتظل نظرات هشام عالقه مع نظراته الواثقه فيتنهد هشام قائلا كنت حاسس ان وجود سميه في الساحل ليه دور وان الدور ده انت الي عملته
فتلمع عين هشام عندما تذكر تهورها ونظرات عيناها له العاشقه حتي تنهد بأرتياح سارحا بملامحها اكثر واكثر
الفصل السابع والعشرون
_ رواية رياح الألم ونسمات الحب
_ بقلم سهام صادق
صالح برغبه أنا مستعد أسامحك ثم مد بأحد أيديه لكي
كريمه ابوس أيدك ياسي صالح أرحمني وسبني اروح لحالي
فرفع بأحد أرجله وهو يتأملها قائلا بوسي ياكريمه
ظلت تنظر اليه طويلا وبدون ان تشعر وجدت نفسها تنثر من فمها ريقها علي وجهه
ليجذبها صالح من ذراعيها وبصوت جامد انا ياكريمه تعملي فيا كده ثم مد يده ليمسح وجهه المبلل ونظرات الشړ تملئ عيناه لها
ظل يتأمل صالح أبنته ولأول مره يشعر بأن حجر قلبه بدء يهتز فنظر الي ريم وكريمه وظلت نظراته تجول بينهم لينفض كريمه من ذراعيه بقوه وهو يقول امشي من قدامي دلوقتي
ولكن ايد ريم الصغيره ظلت تتماسك به وعلي وجهها أبتسامه قائله شاطر يابابا انت كده هتروح الجنه ثم رفعت بأحد أيديها وهي تقول يارب بابا يدخل الجنه ويبطل يضرب ماما وابله كريمه ويجيب سلمي من عند منصور ويحب نور ويلعب مع ريم
ولاول مره يبتسم صالح اليها فقال بصوت مرتجف وهو يمسح علي شعرها الذهبي انا مش عارف انتي ازاي بنتي ياريم
ونظر الي عيناها التي
كانت تتراكم فيها الدموع منذ قليلا واصبحت الان تلمع وظلت هي تشده من عبائته كي ينحني اليها وعندما نفذ رغبتها طبعت
قائله بعفويه هروح ألعب بقي عند عمو ابراهيم في المزرعه
وركضت من امامه حتي ضحك هو فأقتربت منه زينب التي كانت تشاهدهم من بعيد قائله مكنتش عارفه ان لسا عندك ذره من الرحمه ياصالح ونظرت اليه بسعاده قائله ربنا يهديك
فظل هو
متابعة القراءة