رواية رائعة بقلم الكاتبة سهام صادق
المحتويات
ذراعيها بقوه وبصوت جامد لما اكلمك تقفي فاهمه
لترتعش ايديها خوفا من نظراته القويه فيذكرها به حتي يقول مازن بأسف اسف مكنش قصدي اخوفك
ريهام بجمود انت عايز مني ايه
مازن بهدوء اتجوزك !
لتقف تلك الكلمه في حلقها فتبتلعها بصعوبه قائله وانا مش موافقه
مازن بجديه وممكن اعرف انتي مش موافقه ليه
لتتأمل ريهام الحفل فتجد كل من في الحفل بدء يغادر
مازن بأبتسامه دلوقتي مبقاش في حد غيرنا يعني ممكن نقعد نتكلم مع بعض بهدوء وبصراحه
فتنظر اليه ريهام بغيظ قائله انا مش عايزه اتجوزك فهمت
وكادت ان تتركه وتذهب ولكن قبضة يديه السريعه قد جذبتها اليه حتي اصبح يحاوطها بأنفاسه قائلا بس انا قولت هتجوزك ومدام مازن الدمنهوري عاز حاجه يبقي خلاص
فيبتسم مازن قائلا بثقه اعملي حسابك فرحنا هيكون بعد شهر ويتركها ويذهب بعد ان اسقط علي مسمعها تلك الكلمه
فتتابعه ريهام بنظراتها بوجه شاحب وهو يغادر فتضحك بسخريه لما يحدث لها فعندما هربت من قصة حب فاشله عصفت بحياه لا تعرف لها معالم مع هذا المغرور
وقفت زينب تتأملها بأعين دامعه تتخللها الفرحه فأقتربت منها كي تضمها اليها في حنان قائله مبرووك ياهنا ياحببتي
لتتطلع اليها هنا بأسي بعدما رفعت بأعينها الباكيه هو عمي باعني تاني
فتنظر اليها زينب بأشفاق وبصوت حاني احمدي ربنا أنك خلصتي منه واتجوزتي واحد بيحبك وهيحافظ عليكي
فتمسح هنا دموعها بأيديها قائله بسخريه من ساعتين جيت فرحانه عشان هستني في بيت عمي اللحظه الي الشخص أتمنيته هيجي يتقدملي فرحة زي اي بنت بتستني اليوم ده الي بتحس فيه بأنها غاليه بس اظاهر اليتيم مش من حقه يستني اللحظه ديه
فتنظر زينب لأمال قائله قوليلها كده يا أمال هانم ده الي يشوفها ميقولش انها عروسه طب ايه رئيك بقي هعملك أحلي فرح هنا في البلد هو هيكون اه بسيط وعلي قدي بس لما تنزلي مصر ابقي أحتفلي انتي وجوزك زي ما انتوا عايزين بس اوعي تنسينا بقي
فترفع نور وجهها الدامي من كثرة صڤعات والدها وهي منكمشه في ركن بعيد من الحجره قائلة بسخريه باعها زي ما باعك ومن ساعة ما تجوزت وجوزها بقي حرمها من أنها تيجي لينا
فتضحك هنا بسخريه حتي تضمها أمال قائله في حنان جوزك مستنيكي بره مش يلاا خلاص
فتتذكر هي فرحتها التي أنطفئت وحديث عمها اليها وهو يشك في شرفها الا أن وضع شروطه ليتم هذا الزواج بعدما اخذ ما اراد من فارس
لتقول زينب بعدما جائت سريعا من غرفتها وهي تحمل ذلك الثواب الابيض الهادئ المطرز بسلاسل من الورود التي أعطته مظهر خاص قائله بحب ايه رئيك في الفستان ده
فتنظر اليه أمال بأنبهار قائله جميل اوي يازينب بس أحنا ممكن نفرح في البلد من غير أي حاجه ولما ننزل القاهره نبقي نعمل الي هي عايزاه ولا ايه ياعروسه
فتتطلع اليهم هنا بصمت حتي تقترب
منها زينب برجاء بس انا عايزه افرح بيها هنا وافقي الله يخليكي ياست امال
فتربط أمال علي كتفيها قائله بطيبه والله الرئي رئيها ايه رئيك ياهنا
لتتأمل هنا نظرات أعينهم بشرود حتي تأتي ريم من الخارج راكضة اليهم عمو فارس حلو اووي انتي بقيتي عروسه صح يا أبله هنا وأتجوزتي
متابعة القراءة