رواية رائعة بقلم الكاتبة سهام صادق

موقع أيام نيوز


أنتي بتردهالي بقي أنا في أسمي حرف زياده علي فكره !!
فتضحك هنا ثانيه وهي لا تعلم بأن قلبه يخفق پجنون كلما سمع صوت ضحكاته الهادئه فيتنهد فارس قائلا الوقت أتأخر
حتي يسيروا سويا نحو السياره فتركب بجانبه لتضغط هي بأصبعها بدون قصد علي راديو السياره فيسرح هو مع كلمات تلك الغنوه 
أه لو تعرف
يا حبيب قلبي
و إنت معايا بحس بإيه

خلي شوية لبكرة يا قلبي
الحب دة مقدرش عليه
بص في قلبي
يا عيون قلبي
شوف كام حاجة بتتمناك
فرحة و شوق و أماني كبيرة
و ليالي حب بتستناك
بحبك حب خلاني بخاف
من فرحتي جانبك
يشوفها حد يحسدها و يحسدني
على حبك
فيلتف بعينيه فيتأملهاا وكأنه يريد أن يقول لها ماذا فعلتي بي كيف جعلتي قلبي يخفق ثانية بعدما نزعته ومزقته كي لا أصبح ضيعفا تحت رحمته 
فتلاحظ هي نظراته اليهاا فتشيح بوجهها سريعا حتي يقف بسيارته ناظرا له فيقول متشكر اووي ياهنا انك قبلتي دعوتي وجيتي معايا !
فتبتسم له قائله كانت حفله جميله خالص وكمان أنا الي متشكره عشان خلتني اتعرف علي عمو كمال العسل 
فينظر اليها بضيق قائلا بداخله ضحك وهزار معاه هناك وكمان عسل ثم نظر لهاا ليقول أنزلي ياهناا عشان تتفضلي تطلعي علي اوضتك وتنامي
لتخرج من السياره وهي سعيده بما حدث فالأول مره يعاملها بهذا اللطف ولا تعرف سببه حتي انهاا لم تفكر للحظه لماذا ذلك التغير كله فتصعد الي غرفتها هابطه بجسدهاا علي سريرها وهي تعيد في ذهنها أحداث ذلك اليوم ليصبح محفورا بذاكرتهاا حتي تغفو وهي علي وجهها علامات السعاده 

اما هو ظل يجول في غرفة مكتبه ذهابا وأيابا حتي تعب من فعلته هذه فجلس علي أحد الأرئك ببتسامة حالمه وهو يتذكر لمسة يدهاا علي صدره وبسمتهاا الخجوله وصوت ضحكاتها فيسرح بكل شئ فيهاا وقبل أن يتخيل شئ أخر وجد نفسه يفك رابطه عنقه وهو يتنهد بصعوبه من تلك الأوهام التي طرأت علي حياته وأصبح الهروب منها صعباا  

وعندما وقفت أمامه كانت نظراته الهاربه تجول في كل ركن داخل شقتهم السريه حتي لا تقع عليها لتزداد هي في القرب منه حتي تقول بشوق كنت متأكده انك هتيجي ياحسام عشان وحشتك صح 
ليبتعد عنها حسام ويشيح بوجهه بعيدا حتي تزيد هي في القرب منه قائله انا موحشتكش ولا ايه ياحبيبي فتسيل دموعهاا المزيفه قائله بتنهد وهي تنظر الي ما ترتديه له شايف انا عامله في نفسي أيه ومستنياك عشان نسهر ونتعشي سوا وانت جاي تقولي عايزه أيه انت أتغيرت اوي ياحسام 
فيلتف اليها حسام حتي يجدها تسير من أمامه الي غرفتهما بدموعهاا التي تعلم بأنها ستجعله يرضيها فهي تعلم تماما بأن سلاح المرأه علي الرجل أنوثتها ودموعهاا 
فيجلس حسام بضيق علي أحد علي الأرائك وما من لحظات كان يقف بعدما أطفئ نيران سيجارته فيتبعها الي داخل غرفتهم قائلا يلا غيري هدومك ديه عشان اوصلك في طريقي !!

وبعدما بدء صوت الطلبه يعلو بسبب انتهاء تلك السنه الدراسيه كان هو قد بدء يجمع اوراقه حتي يغادر ولكنه تذكر تلك الفتاه ليتطلع امامه قائلا بعدما حاول ان يتذكر اسمها انسه ريهام عايزك في مكتبي لو سامحتي 
فتتطلع اليه ريهام بعدما جاهدت عيناها وقلبها كثيرا كي لا تتطلع اليه فقد اتخذت قرارها بأن تزيل حبه هذا من قلبها او تظل العشيقه المتيمه المجهوله 
لتتطلع اليها سميه قائله ياتري دكتور فارس عايزك في ايه ثم تتابع بالنظر اليها باسمه بس احلويتي يابت النهارده مش زي من كام يوم كنتي شبه البت نسرين  
فتضحك ريهام قائله طيب ابعدي بقي عن طريقي ياختي لأحسن اتأخر علي دكتور فارس 
فتنظر اليها سميه بنظرات ذات مغزي حتي تقول ريهام بلاش النظره ديه انتي عارفه اني بحاول انسي كل الي فات واعيش حياتي ويمكن في يوم الاقي الانسان الي انسي معاه كل حاجه واكتشف اني فعلاا كنت في وهم 
فتبتسم اليها سميه قائله بمرحها المعتاد طب اذهب بقي يا فليسوف ارسطو الي حيث مقصدك !!
لتضحك ريهام قائله انا هروح بسرعه وأرجع الاقيكي انتي وهنا في الكافتريا وطلبين 3 نسكافي ماشي ياسمسم !!
سميه بدعابه ماشي ياعيون وقلب
سمسم انتي 
فتسير ريهام بخطوات سريعا كي تلحق به وبعد
 

تم نسخ الرابط