رواية رائعة بقلم الكاتبة سهام صادق
المحتويات
ضمھا له وهو يقول بعشق عارف ياهنا انك بتحبي فارس وبس بس الارض ديه من حقك وانا اشتريت نصيب باباكي من عمك عشان تفضل ليكي ذكري طول عمرك
فتخرج هنا من بين قائله انت ليه اشتريتها بعد ما اتنزلت عنها
فيبتسم فارس وهو يتأملها قائلا عشان حبيبي غالي عندي اوي وكمان ده مهرك ياهانم
فتقترب منه هنا وتنظر الي ضائلة حجمها بالنسبه له فترفع بأطراف اصابع قدميها حتي تصل الي علي احد وبصوت هادئ ربنا يخليك ليا
وقف
هشام يتأملها من بعيد وهي تلهو مع بعض الأطفال في ذلك الحفل البسيط الذي أقامه أحد المهندسين من أجل مولوده الأول فيقترب منه ذلك المهندس مرحبا به هو وزوجته في بيتهم وعندما وجد ذلك المهندس الذي يدعي هاني أقترب منها لم يعرف لماذا قد تملك الڠضب منه فظلت نظرات أعينه تتابعهم پغضب حتي ألتقت عيناه بأعينها فأشاحتها سميه بعيدا تاركه هذا الحفل بأكمله فيجذبها هشام بقوه من ذراعيها وبصوت جامد رايحه فين
فيضغط هشام بقوة علي أسنانه حتي تصدر صوتا انتي مش واخده بالك ان الوقت اتأخر وان زمايلك لسا موجدين أستني لما تروحوا كلكم زي ما جيتوا سوا
فتغضب سميه مثل الاطفال قائله انا مش صغيره عشان اخاڤ أمشي لوحدي انا عارفه طريقي كويس يابشمهندس عن أذنك
سميه بسخريه لاء شكرا اووي ابقي وصل أنسه سهيله مش أنا لأحسن تزعل
فيضحك هشام بقوه واضعا بكلتا يديه في جيوب سرواله وبأبتسامه ذات معني ومين قال أني مش هوصل أنسه سهيله معانا
ليسمعوا صوت هذه الفتاه من خلفهم راكضة اليهم وبصوت حاني لهشام أتأخرت عليك يا بشمهندس سوري معلش
فيبتسم هشام علي منظرها المشتعل من الڠضب قائلا يلا ياسميه عشان اوصلك
وبدون أن تشعر وجدت سميه نفسها تتقدمهم بغرور حتي وقفت أمام السياره عاقدة ذراعيها بضيق وهي تراهم قادمين نحوها والأبتسامة تزين شفتيهم من كثرة الضحك
كان طوال طريق سفرهم يمسح دموعها محتضنها بقوه قائلا خلاص بقي ياهنا انا وعدتك كل ما يبقي عندنا أجازه هنيجي المزرعه ونور وريم بيتي ديما مفتوحلهم سوا في المزرعه او القاهره وخليتك تروحي تزوري سلمي ايه تاني أعمله عشان أرضيكي
فتبتعد هنا عن متأمله ملامحه التي تتحول من الجمود الي اللين معاها قائله بصوت باكي فارس أنا عايزه أسألك عن حاجه
هنا بخجل وهي تخفض برأسها أرضا هو أنت ممكن تتجوز عليا او تتطلقني لو خلفتلك بنات بس
فيضحك فارس بشده علي حديثها قائلا بهدوء لما نوصل بيتنا ياحببتي هبقي أجاوبك علي سؤالك الغريب ده
فتنظر هنا اليه پغضب عاقدة ساعديها ولكن عندما رأته ينظر اليها بجديه صمتت وألتفت بكامل بجسدها تتابع الطريق كما تعودت وهي شارده في أجابته التي ظنت من صمته بأنه يفكر ماذا سيفعل إذا انجبت له بنات فقط
ظلت نظرات أمال ويوسف تتفحصها وهم يضحكون علي تصرفاتها
لتنظر اليهم نيره پغضب بتضحكوا عليا ثم بدأت دموعها في الهطول قائله انا مش عارفه أهتم بأبني ياعمتو انا ام فاشله
فتضحك أمال بشده مقتربه منها يابنتي ما يوسف جبلك داده سيبيها تهتم بيه
فتتأمل نيره زوجها قائله لاء أنا محدش هيربي أبني غيري
فيضحك يوسف قائلا وبتبصيلي كده ليه والله أنا ابوه كمان أنتي هتحرميني من أبني كمان يانيره ياجباره
فتدمع عين نيره قائله ايوه مش أنت قولتلي انك هتتجوز عليا الي أسمها روز ديه
فيقترب منها يوسف مداعبا وجنتيها قائلا ما أنتي الي أستفزتيني كل شويه روز ليه جات معاك الاجتماع ده روز ايه الي جابها تزورني روز مش عارفه ايه هقولك علي حاجه انا فعلا قربت اتخنق يانيره
فتسمع حديثه الغاضب منها وتزداد دموعها في الهطول متذكره حديث عمتها معها مقتربه منه حتي قالت بصوت يتخلله النعومه انا بعمل كده عشان بغير
متابعة القراءة