رواية رائعة بقلم الكاتبة سهام صادق
المحتويات
هيكون مميز لاء انتي بجد بقيت دماغك غريبه
لتضحك نيره بحب علي عمتهاا دماغي ديه زيك كده بالضبط ياعمتو
لتنهض أمال من امامهاا قائله خدي رئي اخوكي ولو وافق فأكيد أنا مش هعترض بس رئي فارس هو الأهم
لتسير نيره بأبتسامه عارمه خلف عمتهاا قائله ربنا يخليكي لينا يا أحلي واحن عمتو في الدنيا
لتفتح اليها أمال ذراعيهاا قائله بحنان كبرتي يانيره وهشوفك عروسه خلاص مكنش نفسي تبعدي عني ياحببتي بس هعمل ايه ديه سنة الحياه
لتمسح أمال دموعهاا بحب انتي وفارس ولادي مش ولاد اخويا ربنا يديني طولت العمر لحد ما أشوف ولادكم يااا نفسي أفرح بفارس كمان
نيره بدعابه الدراما ديه هي أساس فرحتنا مش بيقولوا الستات تزعل ټعيط تفرح برضوه ټعيط
أمال بحب مش هتفرحنا انت كمان بيك يافارس !
ليصمت فارس قليلا ناظرا الي عمته بصمت حتي يقول تاني ياعمتي لو انتي كنتي نسيتي الماضي انا منستهوش ياريت ياعمتي تنسي في يوم أني ممكن افكر اني اخلي ست من تاني تشاركني اسمي
ليضحك فارس پألم قائلا وانا بقي مش عايز اشوف الكل انا شوفت عينه منهم وتقريبا كده بقيت واثق في ان كل الستات نسخه واحده
حتي يصمتوا جميعا ليقول هو بصوت جامد انا طالع اوضتي أرتاح
ويذهب هو ويظل الماضي كما لو كان حاضرا في أذهان أصحاب هذا البيت
وكما يكون أمسهم يكون صباحهم لا يتغير فيه شيئا يبيتون علي صړاخ ويصحون علي هذا الصړاخ ايضا صړاخا اصبح جزء من حياتهم صړاخ أب قد أنساه الزمن أبوته ليصبح الجفاء هو الشئ الوحيد الذي بداخله
ليمسك هو احد ذراعيها قائلا ماهو بسبب نكدك ده انا مبحبش اقعد في البيت ولا بطيقه ولا بطيقك وياريت يا ام البنات تبطلي كل شويه تسأليني كنت فين ورجعت متأخر ليه فزي الشاطره كده توفري اسألتك ولو عايزاني اريحك انا كنت مع واحده وبايت معاهاا كمان مبسوطه كده ولا عايزه تعرفي حاجه تانيه
ليضحك صالح بسخريه بعد 12 سنه جواز جايه تسأليني السؤال ده اقولك ياستي
ليبدء في خلع قمصيه وهو يقول اصلك كنتي عجباني اما دلوقتي خلاص راحت عليكي !
لتنظر اليه زينب بدموع قائله راحت علياا
صالح بجفاء مش عايز ۏجع دماغ تاني بقي انا مش فضيلك اطفي النور واقفلي الباب عشان عايز انام
جلست في مكانهاا المعتاد الذي باتت تعشقه وكأن هذا المكان الوحيد هو من تجد فيه نفسها التي ضاعت مع اول كلمة سمعتهاا من عمهاا وهو يقول لها انتي هتيجي معايا البلد ياهنا مبقاش ليكي مكان هنا
لتتطلع اليه هي بتسأل اجي معاك فين ياعمي هو بابا وماما فين مش كانوا مسافرين البلد ليك !
ليتطلع اليهاا العم قائلا ابوكي وامك ماتوا وهما راجعين في حدثة عربيه
لتهبط دموعهاا وسط بركان من ألم شعرت فيه وكأنه كابوس ستفيق منه عندما تصحو ولكن نظرات عمها وجارتها التي ضمتهاا بحنان كانت هي واحدها تكفي بأن تخبرهاا بأن الکابوس ليس سوى بحقيقه
لتفيق من شرودها وهي تمسح عبراتهاا پألم ناظرة علي منظر المياه التي امامهاا وتلك الاشجار التي تحاوطها حتي تتنفس ببطئ وكأنها تعيد لانفاسهاا الحياه ثانية
اما هي وقفت تتأمل أبنة اخاها بحب لتشاهدها وهي تدور حولها بفستانها الابيض ناظره لها بنظرات أم وليست كعمه حتي تسقط دمعه من عينيها قائله ماشاء الله ياحببتي زي الملايكه !
لتقترب منها
نيره بحب بجد ياعمتو!
امال بدموع بجد ياحبيبت قلب عمتو
نيره بدعابه طب بټعيطي ليه دلوقتي بقي أمال
متابعة القراءة