رواية (الحب الأعمـى) بقلم فريدة

موقع أيام نيوز


كويس يااااا دهب ....اااااوعي
تفكري تعلي صوتك عليا و لا تفرضي رايك حتي..... اناااااا
واااااحد بشك في نفسي .... مش هقدر اخلي مراتي تقعد
وسط ناس ممكن حد يبصلها .... زي ما حبستك جوه قلبي
سنين لحد ما بقيتي ملكي ... هحبسك بقيت عمرك جوه
بيتي ... محدش هيلمحك .... مش هفتح باب الشك ليكي يا
دهب ... و لا هسمحلك تفتحيه ساااااامعه

بکت پقهر و قالت مش زنبي انك كده ... انا واثقه في
نفسي و عارفه اخلاقي ... انت بقي مش عايزه تصدق ده
دي حاجه ترجعلك ...بس انا مش هقبلها .... و مش هكون
زوجه لواحد مش بيثق فياااااا سااااااامع
شعر بحريقا ياكل صدره ... اتريد تركه .... لم يشعر بحاله الا وهو يجذبها معها كي تتحرك للخارج تحت صړاخها من الم راسها وخۏفها منه........صړخت بړعب لاااااا عشان خااااطري ... انا اسفه و الله
اااا اسفه .... مقصدش الي قولتو..... ابووووس ايدك
متعملش فيا كده
... لم يسمعها ... و لا يري امامه غير غيابها عنه و هي بين يديه... احكم اغلاق ركبتيه
عليها .. و كلما حاولت الهروب
امسكها بغباء .كتف يدها و رفعها فوق راسها ... ضم ساقيها التي تحاول
تحريكهم بركبتيه .... مال عليها بملامح اجرامیه و عيون حمراء ينطلق منها لهيب الڠضب والغيره...... ثبت نظره داخل عيناها المرتعبه و قال بهمس ... غاضب .... ملتهب ......
مچنون 
الفصل التاسع والعشرون 
صباحك بيضحك يا قلب فريده
اوعي تفكري نفسك ضعيفه ...لا انتي جواكي قوه تهد جبال.....اوعي تنزل منك دمعه علي حد رخيص....دمعتك اغلي منه مليووووون مره.....اوعي تفكري انك خسړتي الي باعك...بالعكس انتي كسبتي قلبك الطيب عشان ميتملاش سواد بسبب افعالهم....كسبتي وقتك الي كان بيضيع معاهم.....كسبتي ثقتك في نفسك لما هما يعرفو ان هما الي خسروكي......اوعي تخلي حد يحبطك و لا يتفه من اي حاجه بتعمليها....لو بتشتري كيس شبسي ..اعرفي انه حاجه كبيره و حلوه...عارفه ليه ...لانك انتي الي حابه تشتريه...و انتي الي هتفرحي لما تاكليه.....فما بالك بقي لو عملتي انجاز كبير ولا حاجه مهمه...تفرحي و تفتخري بنفسك و الي يحاول يحبطك ...بوصيلو و ابتسمي و قوليلو شكرا ...لما احتاج رايك هبقي اقولك استناني فالحلم ......عيشي و افرحي و خلي عندك يقين و ايمان بنفسك عشان تحبي اي حاجه بتعمليها مهما كانت متعبه ...و تشوفي نجاحك فيها و تفرحي بيه
ربنا يرزقك راحه القلب و البال
انا بحبك
بكره بامر الله. معاد اول حلقه خاصه هتنزل عليه
الادمن هتعلن عنها
رغم اعتصار قلبه الما مما يفعله معها...رغم دموعها المنهمره و التي ټحرق روحه.....رغم ضعفه تجاهها ...الا ان غيرته كانت اقوي من كل ذلك......جعلت منه ....اعمي البصر و البصيره.....عمي قلبه عن رؤيه ۏجعها.....فقد احساسه بالامها....كل ما يراه الان ....عيون الرجال التي ستراها....كل ما يسمعه الان .....كلماتها المتمرده عليه.....كل ما يشعر به الان.....شكه القاټل في جميع النساء و اعتقاده انه اذا تركها ستتحول
مثل ...فاطمه ...زوجه اخويه و التي كانت السبب الرئيسي لما هو عليه....فقد كانت اول تعارفهم عليها فتاه بسيطه ذات لباس محتشم ...لا ترفع عيناها من الارض ...و برغم رفض عبيد لها بسبب الفارق الاجتماعي الكبير ...الا ان مظهرها خدعهم جميعا و ظلو يقنعون فيه حتي وافق.....و بمجرد ان خطت اولي خطواتها داخل السرايا ...تبدلت لاخري اقل ما يقال عنها فاجره.....ثيابها اصبحت عاريه ...تقربها منه فالخفاء من اول شهر في زواجها ...الي ان اعترفت بحبها المزعوم له و ان اخيه لا يكفيها في الفراش ...
.تلك الكلمه بالذات مع علاقاته النسائيه الكثيره...و التي كانت فيها معظمهم خائنات لازواجهن..... جعلته يضاجع دهبه ليلا و نهارا حتي تكتفي و لا تشعر بالنقص في تلك النقطه بالذات....و قد حاول بكل الطرق الممكنه و الغير ممكنه ان يجعلها تعتاد علي الممارسه بكثره حتي اصبحت اكثر تطلبا منه و لا تستطع البعد عنه يوما واحدا
كتف يدها و رفعها فوق راسها ...ضم ساقيها التي تحاول تحريكهم بركبتيه ....مال عليها بملامح اجراميه و عيون حمراء ينطلق منها لهيب الڠضب و الغيره.....ثبت نظره داخل عيناها المرتعبه و قال بهمس ...غاضب...ملتهب....
مچنون اااسفه ...تبوسي ايدي عشان منمش معاكي ...خلاص كرهتيني....مش طايقه لمستي علي جسمك يااااا دهب
هزت راسها بهستيريه علامه الرفض و قالت بصوت مخټنق من الړعب و البكاء لا مش كده ...عمري ما اقدر اكرهك....بكت اكثر و هي تقول انا بحبك يا جواد افهم ده....و مش بشوف راجل غيرك ....بس كارهه الي عايز تعمله دلوقت معايه...طول عمرك حنين عليا ....و من بعد جوازنا خلتني اتمني لمستك....شهقت مثل الاطفال و اكملت انا عايزه جواد حبيبي ...انا خاېفه.
عايزه الي قالي انتي بنت قلبي ...هو لو بنتك غلطت هتضربها ...نظرت داخل عيناه و قالت بص فعيني و قولي انك هتضربني ...عشان تثبت انك جوزي
نظر لها دون ان يهتز و لا يعلق علي طلبها و قال اهو ببص فعينك ....بس
عشان اقولك ...بعشقك....مچنون بيكي....و الي بعمله مش قله ثقه فيكي ابدااااا...ده عيب فيا ...قولتهالك قبل كده و هقولها تاني ...انا بقفل باب الشك من ناحيتك ....انتي بالذاااات لا.... مش هقدر اشك فيكي ...بس مش بثق في غيرك....النسوان الي رافقتهم كانو بيبقو جوازهم نايمين جنبهم و هما بيكلموني ...اااا
قاطعته بطفوله يعني ايه رافقتهم
نظر لها بزهول يشوبه الغيظ و لكنه هدأ قليلا فابتسم بغلب و قال مخلتنيش اندمج و اقول الكلمتين ....مال عليها ليقبلها فابتعدت پخوف
كوب وجهها بيديه و ثبت عينه داخل خاصتها و قال بحسم هنزل .....هنزل دلوقت عشان سامعه الفون عمال يرن ...مش هتاخر ...بس هرجعلك و هنتكلم و هعرف مخبيه عليا ايه ..و بتعملي اي حاجه و كل حاجه عشان بس تعبري عن زعلك مني ..بس للاسف بياض قلبك مش عارف يتغير لونه...و برائتك غلبت الخبث الي بتحاولي تتعلميه يادهبي
اهتزت حدقتيها بقلق بعد ان فهمت مغزي حديثه و لكنها صمدت امام هذا الھجوم المباغت و قالت ااا...انا مش خبيثه علي فكره ...انت الي لئيم.....و اه زعلانه منك و كتييير كمان ....و لو انت عارف دهبك كويس هتعرف ايه الي مزعلني منك...و لو بتثق فيا زي ما بتقول هتواجهني
بالاسفل ....كان الجو مبهج للغايه و قد اعدت ايمان كل ما يلزم لحفل صديقتها التي تعدها اختا لها ...دلال ليست مجرد عامله لديها بل اتخذتها صديقه مخلصه لم تخذلها يوما
عاشت معها معانتها لحظه بلحظه....تعلم جيدا كيف تعذبت و تعبت اعواما طويله و هي تعيش دور الرجل الحاسم المسؤول ..و دور الام الحانيه التي تحتوي اطفالها...و قد نجحت في ذلك و لكن...بداخلها مجرد انثي ...بحاجه لاحدهم يشعرها بانوثتها و يتحمل معها اعباء الحياه...كانت تحتاج سندا و قد عوضها الله برجلا ...معه تضع راسها علي وسادتها ليلا و هي علي يقين ان لها حضنا حانيا يحتويها و يربت علي قلبها ....و ظهرا قويا تيتند عليه ....
جلست جانبه بفرحه رخم خجلها و كأنها عادت فتاه مراهقه

ستزف الي حبيبها...هكذا تشعر...رغم نظرات النساء المعتاده في تلك المواقف و تهامسهم بغباء علي سنها او كيف ستجلب لاولادها زوج ام.....و الكثير من تلك الكلمات السامه و التي ان لم يتفوهو بها تظهر بوضوح داخل اعينهم الحاقده....لم تهتم و لن تهتم ...فقد عوضها الله و جبر خاطرها ...ستفرح و تعيش و تكمل مسيرتها و يدها بيده ....و لېحترق العالم بعدها
هبط من فوق الدرج بملامح بارده كعادته الا ان داخله حربا دروس ...هل يواجهها ....كيف ستكون رده فعلها...يعلم انه سيحتويها و يطيب خاطرها ...و لكن لم يكن ذلك وقته ابدا
هدي بفرحه اهووو جواد وصل ....نظرت له و اكملت المأذون بقالو ساعه مستنيك...مالت عليه و اكملت بهمس مازح لازم تاخد الجرعه قبل ما تنزل ..اتهد شويه ..ربنا عالمفتري
لم يلتفت لها بل قال بهدوء بارد نتلم عشان مبيتش جوزك فالشغل و اخليكي طول الليل زي القرده لوحدك هااااا
هدي بتملق لاااا. يا باشا دانت تعمل الي عايزه حتي لو لسه محتاج تريح اطلع براحتك ...
جواد بخبث طب و كتب الكتاب الي متاجل بقالو ساعه
هدي يكش يولع و احنا مالنا ههههههه
جلس عبيد امام محروس و بينهم المأذون ...فقد قرر ان يكون وكيلا لها حتي يعلي من شأنها امامه حتي لو كان يعلم انه يحبها و يريدها ...و لن يغضبها يوما ...يجب ايضا ان يعلم جيدا ان لها عائله تساندها و تقف في وجه كل
من تسول له نفسه ان يدعس لها علي طرف
محروس ....ذلك العاشق الكبير ...يردد خلف الشيخ ما يقوله و تكاد انفاسه تذهق من شده خفقان قلبه ....قلبه الذي لا يصدق ان حبيبه عمره و الذي تمناها منذ ان كان شابا ...الان اصبحت زوجته ...و سترافقه ما بقي من عمره ...ياااااااا الله....هكذا قال قلبه قبل لسانه حينما سمع الجمله المشهوره.. بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما بالخير
بعد ان قدمو واجب الضيافه للجميع بل و اعدو وليمه كبيره تحتوي علي كل ما تشتهي الانفس ...جاء وقت المغادره بعد ان انفض التجمع
دلال بدموع و امتنان صادق انا مش لاقيه كلام اقوله اشكرك بيه يا حاجه علي كل الي عملتيه معايه ...ربنا يجبر بخاطرك و يراضيكي في ولادك و احفادك ..و يكفيكم شړ ولاد الحړام
احتضنتها ايمان بحب و قالت كفايه عليا الكلمتين دول ...احنا اخوات يا بت و مفيش شكر بينا....افرحي يا قلب اختك و عيشي محروس راجل طيب و جدع و يستاهلك....و انتي كمان تستاهلي العوض الجميل بعد كل المر الي عشتيه
ابتعدت عنها و اكملت بمزاح انا جهزت للولدين اوضه يباتو فيها انهارده و منه كمان هتبات مع لوجي ...غمزت لها بمغزي و اكملت عشان تاخدي راحتك يا حببتي ...و عنبه ودتلك صينيه العشا من شويه
دلال بخجل ليه بس يا حاجه ماهو العيال ليها اوضها بلاش نتقل عليكم اكتر من كده
ايمان بوقاحه الراجل بقالو سنين صابر و مستني و مصدق طالك يا هبله ...ايه هيعبرلك عن الي جواه علي وضع الصامت ...كفايه صمت يا حببتي
كانت تتحدث عبر الهاتف پغضب مع رفيق و الذي كان مجتمعا مع احد الرجال التابع لهم و الذي ذهب لذيارته بناءا علي طلب تلك الحيه
توحيده اسمع يابن الكلب انت عارف لو طلقتها لكون قتلاك سااااامع ...انا هبعتلك محامي يطلعك مالمصيبه دي بس اياك تسمع كلام عبيد سامع
رفيق پخوف طب اعمل ايه انا بقالي يومين بلاوع فيهم مردتش اعمل حاجه غير لما اقولك...و بعدين ماهي كده كده رافعه قضيه و ابراهيم المحامي راجل عوقر و هيكلقها من
 

تم نسخ الرابط