رواية زهرة ولكن دميمة مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبة المبدعة سلمي محمد
المحتويات
ده زاهر اللي كنتي ھتموتي عليه عشان تتجوزيه أزاي تسيبيه لوحده في المستشفى من غير ماتكوني معاه
بيسان بحدة هو مال الكل عليا ليه هاااأنا مش عايزه أقعد هناك لمعت عينيها بالدموع وهي تتكلم ليه الكل مغلطني أنا بتخنق هناك بحس أني بمۏت ولسه بتخنتق أنا تعبت ياكريم أنا حسه أني بمۏت بالبطيء وأخذت تصيح بانفعال تعبت تعبت
بيسان بصياح والدموع تنهمر من عينيها أنا تعبت وأمشي من هنا
كريم أنصدم من رؤيتها هكذا ثم خرج مسرعا من غرفته لكي يتصل بالطبيب بمجرد خروجه رأى جيلان أمامه
جيلان بقلق هي طردتك أنت كمان
كريم بسؤال هي بتعمل كده مع الكل
هزت جيلان رأسها في صمت وحتى مع باباها طردته من اليوم اللي جيت فيه وهي حپسه نفسها في أوضتها ومش بتخرج منها لو حد داخل ليه تصرخ في وشه وټعيط حاولت أنا وباباها نخرجها من أوضتها معرفناش
أنا حاولنا معاها كتير اليومين اللي فاتو وفاشلنا
أنا هتصل بالدكتور عزت يجي يكشف عليها
أتصل ونعرف منه ايه اللي عندها
بعد مرور بعض الوقت وهو يحاول أقناعها
بضرورة الكشف
.
بيسان بضيق هتسكت وهتمشي لو وافقت يكشف
كريم بابستامة متوترة أيوه وهمشي علطول
هزت رأسها بيأس خلاص خليه يدخل
قام معتز بالكشف عليها وعندما أنتهى قال بهمس لكريم أنا كشفت عليها معندهاش أي حاجة عضوية مفيش أي حاجة بس هي في منتهى العصبية والتوتر محتاجة تخرج وتغير جو ولو الوضع ده أستمر كتير ومش أتحسنت يبقا محتاجة تروحو بيها عند دكتور أعصاب يديها حاجة مهدئة تريحلها أعصابها
تمتم كريم هنشوف بس هي
جيلان سألته كريم بمجرد خروجه من الغرفة مالها ياكريم
معتز قال معندهاش أي حاجة عضوية والموضوع في الاساس نفسي ومحتاجة تغير جو حاولي تقنعيها على أد ماتقدري ياجوجو تخليها تخرج
ححاول ياكريم
مرت الأيام سريعا بالنسبة لضحى كانت مليئة بالمشاوير التي لا تنتهي فكريم قام بشراء فيلا لهم لكي يعيشون فيها خلال الفترة التي يتواجدون بها في بمصر وكانت الفيلا تقوم بتجهيزها على ذوقها وزهرة تتصل بيها يوميا لمعرفة أخر تطورات الزفاف
وكان دائم الانتقال بين الإسكندرية وأسوان للأطمئنان على زاهر الذي مازال في غيبوبته حتى الأن حاول اقناع أخته كثيرا لكي تسافر معاه لكنها كانت تقابل سؤاله بالرفض التام
يوم الزفاف
طرقة على الباب أجفلتها من شړوها فقالت بوهن مين
أتاها من الخارج صوت كريم أنا
هتفت بيسان ادخل ياكريم
كريم بابتسامه انتي عارفة ان النهاردة فرحي وسمعت إشاعة انك مش هتروح
بيسان بصوت حزينأنا تعبانة بجد ياكريم معلش مش عايزاك تزعل مني عشان مش هروح أنا لو روحت الفرح هكون كئيبة وكمان بص لشكلي هروح أزاي بالمنظر ده
كريم بابتسامة هادئة أنا عملت حساب كل حاجة وجبت معايا فستان ليكي على ذوقي
قابلت الحاحه بالرفض التام قالت بحزن لرفضهامعلش ياكريم بلاش تضغط عليا ومش عايزاك تزعل مني
قال بلهجة قلقة وهو يرى شحوب وجهها ونحول جسدها عمري ماهزعل منك بس اوعديني انك تروحي تكشفي على نفسك وانا مش هزعل
قالت بابتسامة لاحياة فيهاحاضر ياكريم هروح اكشف
وعد
وعد ياكريم
ثم انصرف كريم مغادرا وقال لنجم وجيلان مش عايزه تخرج بس وافقت انها تكشف
نجم بقلقمن بكرا هاخدها المستشفى بنفسي
أمينة بدعاء كن يالله مع بنتي وأفتح ليها أبواب الخير
طرق باب غرفتها ودخل حسام يلا هتأخرينا ياحاجة بابا مستني تحت وكمان العربية وصلت تحت هتوصلنا على القاعة
أبتسمت وقالت أنا جاهزة
في قاعة الفرح كان الجميع سعيد كانت زهرة متواجدة بصفتها زوجة أكنان نجم أندهش الجميع من وجود زوجة له وقد ظهرت من العدم في يوم وليلةحاول كريم سؤاله عنها لكنه حاوره في الكلام ولم يأخذ منه جملة مفيدة نجم وجيلان أنصدمو من وجود زوجة لهومن حاول سؤاله عن أي شيء كان غامض في أجابته فالوقت لم يحن حتى الأن للأعلان الرسمي نيروز والدة
كريم كانت حاضرة في أبهى زينتها اما والده لم يحضر مدعيا أنشغاله
الفرح كان جميلا كالحلم الوردي كريم أهتم بكل التفاصيل كان عروسين في منتهى السعادة بعدها بساعات أنصرفا من القاعة وفي داخل الفيلا تنفست ضحى براحة وقالت له الكعب العالي هيموتني
نظر لها ببتسامة متلاعبة أوعي تكوني عايزاني أشيلك زي الأفلام لحد أوضة النوم ده أنتي بتحلمي لو فكرتي أني ممكن أعملها وأشيلك أخاف على العمود الفقري في ليلة زي دي تبقا نكسة لو جراله حاجة
ضحكت بصوت مرتفع كل ده عشان قولت رجلي واجعني أومال لو قولتلك شيلني هتعمل أيه
شاركها الضحك ثم قال أنتي بس قوليلي شيلني وأنا أمري لله هشيل هو أنا أطول أشيل بس مقولتيلش هو الوزن كام عشان أطمن على العمود الفقري يطلع سليم
دفعته بكف يديها برفق في صدره وقالت معاتبة وهي تضحك فين الجنتلة والتربية الامريكاني في حد يسأل بنت كيوت زيي وفي ليلة فرحها عن وزنها سؤال الوزن هنا في رقاب بتطير
وضع يده على رقبته مدعي الخۏف أااه يارقبتي خلاص متزعليش وسؤال الوزن وساحبته هااا لسه عايزاني أشيلك زي الأفلام
هزت رأسها على أستيحاء وهمست بخجل أيوه
حملها على ذراعيه ودخل بها الى غرفة النوم أبتسمت له فقد تحققت أمنية أن يحملها زوجها وحبيبها في ليلة عرسها بمجرد فتحه باب الغرفة شهقت في سعادة فالغرفة مزينة كما كانت تحلم الفراش عليه وريقات الورود الحمراء على هيئة قلب وأرضية الغرفة أيضا مغطاة بالورد والشمع المعطر يضيء الغرفة برومانسية حالمة
سألها بترقب عاجبتك زينة الأوضة
قبلته بخجل على خده وقالت له طبعا عاجبتني كأنك قريت كل اللي نفسي فيه يوم فرحي وضحكت بخفة معظم اللي كنت بحلم بيه أتحقق
سأل بفضول وباقي الأحلام
همست بضحك هتعرفهم بعدين نزلني بقا
أبتسم وقال لها لسه أقترب من الفراش ثم أجلسها على مقدمته وأرتكز على كلتا ركبتيه وأخذ يتأمل ملامح وجهها بحب
بصوت مبحوح
من شدة خجلها أنت هتعمل أيه
غمز لها والابتسامة تزين وجهه الوسيم طبعا هقعلك الجزمة اللي ۏجعة رجلك أومال كنتي فاكراني هعمل أيه أاااه من بنات اليومين دول اللي دماغهم بتروح شمال
دفعته في كتفه وهتفت بارتباك كريم بطل
قال بابتسامة حاضر ياقلب كريم ممكن خمس دقايق من وقتك الثمين عشان أقلعك الجزمة
هربت ضحكة خاڤتة من بين شفتيها خمس دقايق ليه كل ده
غمز لها بمكر بلاش السؤال ده ثواني وهتعرفي ليه الخمس دقايق أحنى رأسه وفي ثواني نزع الحذاء ثم رفع رأسه وقال بابتسامة تمت المهمة بنجاح
أبتسمت له
بخجل على فكرة أنت ضحكت عليا وقلعتني الجزمة بسرعة
رفع أحدى حاجبيه وأبتسم له دماغك بقت على فكرة شمال
قالت بعتاب هزعل ولوحت بأبهامها تجاه وجهه هزعل منك
قضم أصبعها بخفة وهمس بحب وأنا مقدرش على زعلك
همست ضحى بنعومة وأنا كمان هدخل الحمام هغير فيه الفستان
روحي وأنا
متابعة القراءة