رواية زهرة ولكن دميمة مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبة المبدعة سلمي محمد
المحتويات
مبتسما
نظر له أكنان پغضب عندما رأى نظراته اختفت ابتسامته بسرعة قائلا بجدية مفتعلةهتلاقيني موجود في اي وقت
قالت بابتسامة شكرا لحضرتك
جذب أكنان ذراع زهرة قائلا بانفعال يلا بينا
زهرة بتساؤل هو انا عملت حاجة ضايقتك
هتف أكنانلا أبدا معملتيش حاجة وضحكك ليه ده أسمه أيه ومعاكسته ليكي وانتي بتضحكي في وشه بتشجعيه يتمادي
أكنان بانفعالباين عليه عاجبك
عجز لسانها عن الرد للحظات أنت ايه الكلام اللي بتقوله ده لمعت عينيها بالدموع وهي تتكلم حضنت ماشا
وتحركت بعيدا عنه
هتف أكنان رايحة فين
زهرة بوجه شاحب وعيون دامعة ماشية مروحة بيتي
رق قلبه عند رؤيتها هكذا قائلا بنبرة خفيفة طب وولاد ماشا هتسيبيهم
أكنان بابتسامة خفيفة لحقيتي سميتهم وكمان ميكي وتومي
ردت بحدة مالهم أسمائهم واحشين
أكنان بابتسامة حلوين
قالت زهرة ببرود ممكن توصلني عشان أجيب ميكي وتومي
رد أكنان بابتسامة متلاعبة طبعا بقلمسلمىمحمد
أعلن مطار مصر عن مغادرة الرحلة رقم 221 المتجهة الى الولايات المتحدة الامريكية فعلى السادة المسافرين التوجه الى البوابة سمع كريم النداء بذهن شارد ظهرت صورتها أمام عينيه فصورتها أصبحت ملازمة له باستمرار حتى قرر الهروب ونسيانها فهي لاتناسبه فهما من عالمين مختلفين تماما تحرك باتجاه البوابة لفت نظره نشرة الاخبار والمذيع يقول خبر غير ماتوقع بالرغم من التكهنات والاشاعات الدائرة تسمر كريم مكانه غير ماصدق ماسمعت أذنه
جلس أكنان على كرسيه مكفهر الوجه ناظزا الى بيسان كل لحظة زافرآ بحدة فهو يأس من كثرة ألحاحه عليها لأنهاء حفلة الزفاف رفع معصمه لرؤية كم الساعة أتسعت عينيه بالصدمة عندما راءها تقترب على الخامسة نهض من مكانها بخطى مسرعة باتجاه بيسان
زاهر بانفعال الساعة قربت على خمسة يابيسان
ردت بيسان طيب وفيها أيه
نظر له بضيق فيها ميعاد الطيارة هيفوتنا ومفيش شهرعسل لو متحركناش دلوقتي
بيسان برجاء طب ممكن شوية كمان أنا عايز أستمتع بيوم فرحي
كل ده ومش أتبسطتي
أه لسه
جذبها زاهر من يديها قائلا بانفعال مفيش شوية كمان وهتمشي معايا دلوقتي
ذراعيها قائلة بۏجع أه أيدي
الڠضب عماه فلم يسمع صوت تألمها وأستمر في جذبها
تشنجت ملامح وجهها نتيجه تجاهل المها صاحت سيب أيدي يازاهر
زاهر برفض مش هسيب يايبسان وهنمشي دلوقتي
تحدثت بيسان بحدة أنا مش همشي أروح معاك أي حته
زاهر بانفعال تقصدي أيه بكلامك ده
ردت بلهجة ثائرة اللي فهمته كويس
ايوه
ابتسم زاهر بتهكم يبقا أنتي اللي جبتيه لنفسك يابوسة ياحبيبتي
سألت بقلق هتعمل أيه
بدون أجابتهاقام بحملها فوق ذراعيه
بيسان بړعب نزلني يازاهر بقولك نزلني شكلي وحش كده
رد بابتسامه متلاعبةمش هنزلك وشهر عسلي وهلحقه وكفاية الوقت اللي ضاع من عمري
مجنوووون
مچنون بيكي يامجنونة
بقلمسلمىمحمد
ذهبت زهرة مع أكنان مضطرة بالرغم من أهانته لها وفي داخل شقته
زهرة أخفت ۏجعها قائلة بثبات حضرتك عايزني في حاجة
دلوقتي
هتف أكنان لأ
ردت زهرة ببرود بعد أذن حضرتك ممكن أروح أوضتي
أكنان بلهجة أخف حدة متزعلييش مكنش المفروض أتكلم معاكي بالاسلوب ده
كاترينا أتسعت عينيها بالصدمة وهي تسمع أعتذار أكنان تجولت نظراتها على كلايهما
صاح أكنان فيها عندما رؤيتها لازالت واقفة أمشي من هنا
كاترينا باضطراب حاضر
عقدت حاجبيها وهي ترى تحوله في الكلام وصياحه ثم أتجهت ناحية غرفتها
هتف أكنان أستني قبل تكملت جملته رن هاتفه المتصل محمد الطبيب المعالج لولدة زهرة عقد حاجبيه بعبوس قائلا خير يامحمد
بمجرد سماع أسم طبيب أمها تسمرت في مكانها نظراتها مثبته على وجه أكنان
تغيرت ملامح وجه أكنان عند أستماعه لكلام محمد أغلق الهاتف ناظرا الى زهرة بعطف تعالي أوديكي لمامتك
شعرت باضطراب في معدتها سألته پخوف ماما فاقت من الغيبوبة صح
تحدث أكنان بثبات تعالي معايا ولما نوصل هناك هنتكلم
تملكها أحساس عارم بحدوث مكروه لوالدتها قالت پخوف ماما مالها
رد بحنية هي بقت أحسن دلوقتي
نظرت له بتوسل فبادلها بنظرة عطف قائلا بهدوء يلا بينا
تحركت خلفه بخطوات مترددة دقات قلبها تكاد تصم أذنيها ترتجف وضعت يديها على صدرها في محاولة لبث الهدوء بداخلها وأن كل شيء على مايرام
في المستشفى بمجرد دخولها غرفة أمها وجدت الاسلاك مفصوله عنها أكنان ظل بجوارها
همست بصعوبة هي ماما شكلها عامل كده ليه
رد أكنان برقة راحت للي أرحم منك ومني
طفرت عينيها بالدموع أنت قولتلي أنها فاقت ماما ماما مامتش قولي أنها مامتش ها قولي أنها لسه عايشة
تحدث محمد البقاء لله يأنسة ثم أشار للمرضات الموجودين بجواره بنقلها
همست بحشرجة من بين دموعها أستنو أقتربت من والدتها وأخذتها بين أحضانها ټشتم رائحتها لأخر مرة متمتمه بخفوت هتوحشيني ياماما
ظل أكنان واقفا في مكانه صامتا محترم لحظات وداعها مع أمها
بمجرد خروج الممرضات دافعين السرير المتحرك الذي توجد فوقها
هدى خارج الغرفة
همس بحنية وأنا هفضل جمبك علطول ومش هسيبك أبدا
تمت
الحلقة الأولى
داخل عينيكي شعلة من التمرد تخبرني أن الحياة بيننا لن تكون دائما وردية لكن ستكون مليئة بالأشواك فأنتي الفتاة المدللة من الجميع وشاء قدري أن ينبض قلبي لكي أنتي فقط ياحبيبتي المدللة
أنطلق زاهر بالسيارة بأقصى سرعة للحاق بطائرتهم تمللت بيسان بعصبية وهي جالسة بجواره فهو ظل صامتا بمجرد أنطلاقه بالسيارة وكل ثانية تمر بينهم بدون كلام جعلت أعصابها كشعلة اللهب
تأففت بصوت مسموع عندما يأست منه ثم هتفت بحدة هدي السرعة شوية
تجاهل سؤالها واستمر في قيادة سيارته بنفس السرعة
صاحت بيسان في وجهه عندما ظل صامتا بقولك هدي السرعة شوية
نظرت له پغضب فبادلها بنظرة هادئة سرعان ماتحولت الى ابتسامة ماكرة مرة واحدة دون مقدمات ضغط على الفرامل لزيادة السرعة أكثر
أنتفضت في مكانها مذعورة خۏفها جعل أعصابها ټنهار هتفت باتجاهه أقف أقف
ألقى عليها نظرة جانبية وزينت شفتيه شبح أبتسامة عندما رأت أبتسامته وتصميمه على زيادة السرعة
صاحت بانفعال أقف يازاهر ليرتخي جسدها مباشرة مرتطم بظهر الكرسي
أصابه الهلع عندما رأها تفقد الوعي فقام بأيقاف السيارة على جانب الطريق أقترب منها وبأصابع ترتجف ربت بخفة على خدها
تحدث بنبرة خائڤة فوووقي حبيبتي سامحيني مكنتش أقصد
حاولت بصعوبة كتم أبتسامتها فهي كنت تتصنع فقدان الوعي هربت ضحكة من بين شفتيها ثم قامت بفتح عينيها أنا كويسة
لم يستعب عقله للحظات ماحدث وأنها كانت تمثل عليه تنهد براحة قائلا بهدوء كنت بتضحكي عليا وأنا كنت ھموت عليكي من الخۏف حاول الابتعاد عنها ليس ڠضبا منها ولكن من نفسه بسبب تهوره بزيادة السرعة ولكنها قامت بأمساك كف يديه بحب بجد بخاف من السرعة العالية وكان ممكن يغمي عليا وكنت عايزاك توقف العربية بأي طريقة وملقتش غير الطريقة دي
تأمل ملامح وجهها بعشق فهو عاشق متيم ظل صامتا مكتفيا بالنظر أليها ضغط على كف يديها برقة ثم قال متعمليش كده تاني مش متخيلة إحساسي كان عامل ازاي لما شوفتك أغمى عليكي حسيت أن روحي بتتسحب مني
هزت رأسها وهمست عارفة عشان ده هيكون نفس احساسي مش هعمل كده تاني
رفع كف برقة اوعديني
ردت بخفوتأوعدك
تحرك باتجاه مقعده وقبل تحركه بالسيارة قالت بيسان بلاش تسوق بسرعة
رد عليها بابتسامة مش هسوق بسرعة ثم تحرك بالسيارة على نفس سرعتها
متابعة القراءة