رواية سمرائي أنتي حقي
المحتويات
الأستديو
وقف عاصم يرحب بهالكن تفاجئت المذيعه
حين فعلت المطربه حركة ج رآه منها وق بلت وج نتي عاصم
تعجبت المذيعه قائله من الواضح أنكم تعرفوا بعض
رد عاصم مدام ليال كانت صديقه لحد قريب منىوبينا معرفه قديمه.
شعرت ليالبغصهمن طريقة عاصم البارده فى مقابلتهالكن رسمت بسمه على وجهها.
عاد البرنامج على الهواء مره أخرى
قامت بأداء أحد الأغنيات الخاصه بهاالى أن أنتهت
كان عاصم يجلس هادئا.
جلست ليال بالمقابل لعاصم
تحدثت المذيعه ل ليال قائلهالمطربه ليالفى كتير ميعرفوش حاجه عن حياتها الشخصيهيا ترى ده مقصود منك
ردت ليال فعلا مقصود منى أنا مش عاوزه أنقل حياتى الخاصه قدام الجمهوري أظن يكفى أعمالىوعالعموم حياتى الشخصيه مشسر عسكرىأنا كنت متزوجهوزوجي توفى وسابلى أجمل هديه جاتلى فى حياتى أبنى عاصم عنده حوالى عشر سنينوهو كل دنيتى.
ردت ليالوعيناها مركزه على عاصم
كان زواج صالو ناتوأكيد لو فى نصيب لحواز تانى مش همانعبس لازم يكون زواج عن ح بولا أيه يا عاصمأنا قريت أنك تزوجت من مده قصيرهياترى أيه رأيك الجواز عن ح ب أفضلولا جواز الصا لوناتبلغنا أنك تزوجت من بنت عمك
لتقوم بعد كده بأدارة حوار فكاهى بينهم الى أن أنتهى وقت الحلقه
ختمت المذيعه الحلقه أمام الجماهيروأعطت الفرصه ل ليال لغناء أغنيه لختام الخلقه
وقفت ليال تغنىوج ذبت يد عاصمليقف جوارها
وقف دون أن يحرك ساكنا يس تمع فقط
الى أن أخبرهم مخرج البرنامجأن التسجيل قد توقف.
لكن أوقفته ليال قبل أن يترك الأستديو
قائله عاصم من زمان متقبلناش والوقت لسه بدرى أيه رأيك نروح مكان نتعشى فيه.
رد عاصم بذوق للأسف عندى أجتماع بكره بدرى مهمولازم أن ام علشان أبقى مركز.
أبتلعت ليال رفض عاصموقالت طب ممكن توصلنى فى سكتكوأهو فرصه نتكلم شويه فى الطريقوب صراحه السواق كان تعبان شويه وصلنى وأنا قولت له يروح ي رتاح مفيش داعى يفضل لحد ما أخلص اللقاء.
تبسمت ليالفرف قة عاصم لها لدقائق كأنها عمر آخر لها.
سار عاصم بهم بالسيارهكانت ليال تحاول جذبه للحديث معها لكنهو كان يرد بأختصار.
لكن فجأه
ظهرت سياره كبيره من العدم أمامهم تأتى بسرعه وفرملت لتقف تسد بعرض الطريق عليهم
فرمل عاصم سريعا كي لا يصتدم بها وأوقف السياره بالفعل قبل الأصطدام
حاول العوده للخلفلكن هناك سياره أخرى قامت بقطع الطريق بنفس الطريقهأصبحت سيارة عاصم محاصره بين السيارتانلكن ليس هذا فقط
فلقد أصبح هنالك أصوات أطلاق نارى.
.......
قبل دقائقبأسيوط
بتلك الشقه التى يمارس عاطف بها مل ذاته الحر ام
كان يتابع أحد القنوات الغنائيه الشعبيه
كانت الأغنيه ل ليال
تتمايل بها
لكن عقلهرأى من تت مايل هى سمرهتذكر حين رأها صباحا بذالك الطلاء المث ير على ش فتيها كم أراد أقت ناص شفتيهاهى كالتفاحه الشهيه لم تعد مسممه بالنسبه له لكن أصبح الترياق بيده وهو أزاحة عاصم من الطريقلا بل من الحياه كلها.
رن هاتفه نظر للشاشهورد سريعايقول
ها أقرى الفاتحه لأبن خالى الغالى
رد الأخر عليه لأ لسهبس حبيت أقولك قبل ما أنفذ العمليهفى مع المرصودموزهتهمك ليالأخاف تنصاب.
رد عاطف لأ بلاش قلبك الحنين دهأهم حاجه تخلصنى من عاصم دهوبعدين دى ميزه كويسه قوىهتصبح الصحافه
تغنى بش هداء الغ رامخلص مهمتك.
قال هذا وأغلق الهاتف
وجد تلك الفتاه تدخل عليه بطبق فاكههمن بسمتها عرف انها لم تسمع حديثه بالكامل.
تحدثت الفتاه مين الى ش هداء الغرا م دول
رد عاطف دا أسم فيلم قديم وأتحرق خلاص.
....
يتبع
دومتم سالمين
رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه
الرابعه والعشرون
.....
بنفس الليله
قبل وقت
ب قنا بمنزل حمدى
بغرفة نوم حمدى ووجيده
وضعت وجيده وساده خلف ظهر حمدى الذى يجلس على الفراش قائله
أنت المفروض تروح لدكتور تشوف حكاية مشكلة ۏجع ضهرك دهزاد قوى فى الفتره الأخيره.
رد حمدى دا ۏجع مش قوى بس بقى بيجلى على فترات متقاربه تلاقيه أملاح ولا حاجه بس هروح أعمل فحوصات.
ردت وجيدهأيوا لازم تعمل فحوصات أهو تطمن وتاخد علاج مناسب يزيل أحساس الآلم ده.
تبسم حمدى ل وجيده
رد حمدىأصلك يا وجيده مع الوقت بتجيى خصال أمى الله يرحمهاكانت بنفس طباعك كده الحنيه والقوه الضعف والحسم كانت الشئ ونقيض هزى ما يكون كانت عارفهأنك نسخه تانيه منهاتعرفى لما قالت لى لقيتلك عروسه تنقية عنياوهى دى الى هتكون لك شريكة حياهتقدر تتحمل معاك الحياه سألتها مين دىقالت لى وجيدهقولت لها مش دى الى كنتى عاوزه تجوزيها لمحمود أخوياقالتلى أيوه هىومحمود خسرهامتأكده لو كان محمود أتجوزها كان بقى سعيدمش زى سلوى الى منغصه عليه حياتهيلا كل شئ قدررأيك أنت أيهأنا وافقت فورا وبدون تفكير يا وجيدهأمى كان عندها فطنهتعرف الى قدامها من نظرة عينيهندمت على طلاقنا الى حصل بالماضىكنت كل يوم بدخل البيت مش بلاقيكى فيه كنت بحس أنه سجنوأنا مسجون فيه لوحدى وبأرادتىأنا أزاى للحظه شكيت أنك تخالفى ضميركأزاى صدقت أن الست الى بحط دماغى أنا وهى على مخده واحده تكون مختلسهالست الى ساعدتنى فى وقت ما كنت محتاجالست الى لفت على أصحابهاوماعارفها تستلف منهاعلشان أكمل وأدخل شريك مع محمودوالى كانت مستحمله عيشتى انا وهى وولدين بمرتبها فى الشهر علشان نوفر المرتب التانى للزمنالى كانت بتستغنى عن أى حاجه هى محتاجاهاوتجيب بيها شئ أهم من حاجتها هىعمرك ما كنتى أنانيهوقولتى نفسىحتى لما سمره جت هناأحتواتيها بحنانكرغم أن سلوى دايما كان عندها حقد منكونجحت وفرقت بينا فى وقتلقيتك بتقربى منهامنساش أنى شوفتك بتتوسلىلمامة سليمه فى المستشفى أنها تنقذ عمران بقلب بنتهاكنتى دايما الأقرب لولادنامش عارف سواء كنتى بتحسى بقلوبهمأو هما نفسهم بيقولولك لما جيتلك وأتأسفت علشان أطلب منك ترجعى لياقولت هتشد كبر علياوالى هتطلبه منى هنفذه لهابس بسرعه لاقيتك وافقتى نرجعفاكر الكلمه كويس الى قولتيهاأنا موافقه أرجعلك مش علشان انك أتأسفت منىلأ علشانولادىفى يوم ما يحسوش بنقصقدام أصحابهم .
ترقرقت الدموع بعين وجيده وقالت مش ندمانه يا حمدىربنا عوضنى بتلات شبابأفضل من بعضوكمان هيجبولى تلات ورداتأولهم عاصم مع أنى بعتبر سمره زى بنتىبس هى خانة ثقتى فيهاأو مش خانةخيبت ثقتى فيهاوكمان الخۏف من سليمه لما تعرف أن عمران عايش بقلب أختهامش قادره أتوقع رد فعلهاوعامر كمان
تسرعه بالغلط ممكن يخسره بتمنى لهم السعاده.
حين قالت وجيده هذا شعرت بهزه قويه بقلبها وكأن أحدهم سحب قلبها فجأه أغمضت عيناها جاء الى خاطرها عاصم فتحت عيناها سريعا وشعرت بسوء
متابعة القراءة