رواية سمرائي أنتي حقي
المحتويات
التى أتت مسرعه لها لتقول لها بسرعه أطلعى خلى السواق يجيب العربيه لقدام الباب وأرجعى بسرعه ساعدينى.
ذهبت سنيه تفعل ما أمرتها به بينما وجيده ظلت مع سمره وحاولت التخفيف عنها قائله
أهدى يا سمره ربنا أكيد هيلطف بيكى أذكرى الله وأستغفرى هتصل عالدكتوره الى متابعه معاها تقابلنا عالمستشفى ربنا يستر.
فى ظرف دقائق كانت السياره تسير سريعا نحو أحد المشافى الخاصه بقنا ودخلت سمره الى أحد الغرف الخاصه بالولاده ومعها تلك الطبيبه.
تحدث بلهفه قائلا سمره مالها جرالها أيه.
ردت سنيه الست سمره وقعت عالسلم وهى نازله وڼزفت وهى دلوقتي معاها الست وجيده فى المستشفى أنا معرفش أكتر من كده.
تاه عقل عاصم حين أخبرته سنيه أن سمره وقعت على الدرج و كانت ټنزف فأغلق الخط سريعا وخرج من مكتبه متوجه الى مكتب عمران.
قبل دقائق
بمكتب عمران.
دخلت سليمه بملف قائله
خلصت الملف الى طلبته وكنت مضايق بسببه.
اخذ عمران الملف من يدها ووضعه أمامه بصمت.
نظرت له سليمه متعجبه تقول أيه ده لأ دا السبب فى ضيقك بقى مش الملف ها قولى يا مستر عمران أيه الى مضايقك منى!
تبسم عمران على قولها مستر عمران وقال
ضحكت قائله مش رئيسى فى الشركه ولازم أحترمك.
ضحك عمران وجذب سليمه لتقع جالسه على ساقيه نظر لعيناها قائلا سبق وقولتلك الإحترام مش بالالقاب.
وضعت سليمه يديها حول عنق عمران قائله أمال الأحترام بأيه وبعدين أيه سبب ضيقك أنك لما طلبت منى الملف ده من شويه وقولتلك لسه مخلصتوش.
رد عمران أنت عارفه سبب ضيقتى بلاش الطريقه دى فى اللؤم.
تبسم عمران يقول بس المكتب مش هيبقى أجهاد عليكى وأنتى حامل متنسيش أنك حامل فى تؤام أنا ممكن أفتحلك مكتب كبير فى منطقه راقيه ويبقى فيه مجموعة محامين وأنتى المديره.
________________________________________
المكتب ده لخدمة الناس الغلابه الى كنت عايشه بينهم ومحتاجين الى يدافع عن حقوقهم وفى نفس الوقت ميكونش بيبتزهم فوق طاقتهم وأنا مش أول ست تشتغل وهى حامل فى تؤام.
لكن
فتح عاصم الباب عليهم فجأه.
تحدث عمران بقلق خير هتسافر قنا ليه سمره جرالها حاجه
تحدثت سليمه هى الأخرى أنا مكلماها النهارده الصبح وكانت كويسه.!
رد عاصم معرفش أنا كنت بكلمها فجأه سمعت صرخه والخط قطع وحاولت كتير مفيش رد حتى اتصلت على ماما والرقم الأرضى فين على سنيه ما ردت عليا وقالت ان سمره وقعت عالسلم وپتنزف وراحت هى وماما المستشفى وبتصل على السواق رد عليا ولما سألته قالى ميعرفش وأنه ماما دخلت مع سمره الأوضه ومطلعتش أنا أتصلت عالمطار وطلبت طياره خاصه وهسافر دلوقتي وكنت جاى علشان أعرفك.
أنزعجت سليمه قائله يااارب جيب العواقب سليمه ربنا يرآف بسمره
آمن عمران على أمنية سليمه وقال لعاصم ربنا يستر وتنجى سمره وأبنها يارب.
رد عاصم بعذاب يارب نجى سمره.
بنفس الوقت بقنا
كانت وجيده تقف بالغرفه مع سمره التى مازالت ټنزف الى أن غابت عن الوعى تحدثت الطبيبه بعمليه قائله ياريت حضرتك تتفضلى وانشاء الله خير.
خرجت وجيده الى خارج الغرفه وجدت السائق يقترب منها قائلا عاصم بيه أتصل عليا وقالى تتصلى عليه علشان يطمن عالست سمره.
تعجبت وجيده قائله أزاى عرف بالسرعه دى أنا تليفونى مش معايا.
مد السائق يده بهاتفه لها قائلا أتفضلى حضرتك.
أخذت منه وجيده الهاتف وقامت بطلب عاصم الذى رد سريعا بلهفه ورجفه
ماما سمره جرالها أيه
حاولت وجيده رسم الهدوء قائله عرفت منين
رد عاصم أنا كنت بكلمها فى التليفون وفجأه صړخت والخط قطع وسنيه قالتلى أنها وقعت عالسلم وكانت پتنزف.
أبتلعت وجيده ريقها قائله الدكتوره معاها فى الأوضه أطمن أنشاء الله خير أدعى لها.
رد عاصم قائلا ماما أنا تليفونى هيفصل شبكه دلوقتي لأنى هركب الطياره بس أنا المهم عندى سمره سمره وبس.
كان هذا أخر ما قاله عاصم قبل صعوده للطياره شعرت وجيده بآلم وهى تقف تنتظر أن تخرج الطبيبه من الغرفة تطمئنها لكل طال الوقت لأكثر من ساعه
أثناء جلوس وجيده أمام تلك الغرفه آتى لها حمدى يقول بلهفه وترقب أيه الى جرى لسمره وعامله أيه دلوقتى.
رفعت وجيده وجهها له قائله وأنت عرفت منين!
رد حمدى من عمران أتصل عليا من شويه مفكر أنى معاكم بس أنا جيت على هنا بعد ما أتصلت عالسواق قوليلى سمره فين وجرالها أيه
سردت وجيده له ما حدث ثم أكملت قائله
الدكتوره معاها جوه من أكتر من ساعه ولسه مطلعتش وكمان عاصم زمانه هو كمان على وصول ربنا يستر أدعى لها هى والى فى بطنها.
جلس حمدى يشعر بآلم هو الأخر يتمنى أن تخرج الطبيه تطمئنهم وبالفعل خرجت الطبيه.
نهض الأثنان وقالت وجيده خير يا دكتوره.
نظرت لهم الطبيه قائله المدام عندها كان ڼزيف ممكن يكون سببه وقعت أو أتزحلقت وسيطرت عالنزيف بس لو رجع تانى أنا هضطر أولدها قيصرى أنا هفضل هنا فى المستشفى وقولت للمرضه الى جوه تفضل مراقباها أى ڼزيف تبلغنى فورا
قالت الطبيبه هذا ورن هاتفها
فأستأذنت منهم وغادرت.
ليحل الصمت لوقت قصير يدعو الأثنان لسمره وطفلها بالنجاه بصمت
الى أن رن هاتف حمدى نظر للشاشه رأى أسم عاصم.
نظر حمدى لوجيده قائلا ده عاصم أكيد وصل هرد عليه وهحاول أطمنه شويه.
أمائت له وجيده رأسها بموافقه.
رد حمدى على عاصم الذى أندفع بالسؤال سمره.
رد حمدى قبل أن يكمل عاصم قائلا سمره بخير أنا فى المستشفى معاهم.
رغم أن عاصم مازال لديه أحساس أن سمره بخطړ لكن حاول الهدوء.
بعد قليل
دخلت الطبيبه سريعا الى غرفة سمره وظلت لدقائق ثم خرجت قائله
للأسف الڼزيف رجع تانى ووجود الجنين فى رحم المدام خطړ عليهم الاتنين الجنين يعتبر عدى الشهر التامن وممكن يدخل الحاضنه لمده قصيره لازم ولاده قيصريه مستعجله وأنا.....
رد عاصم الذى قد دخل لتوه قائلا موافق أعملى أى شئ كل الى يهمنى سمره تبقى بخير.
أمائت الطبيه له بموافقه ثم دخلت الى الغرفه مره أخرى.
نظر كل من حمدى وجيده لعاصم الذى يبدوا عليه بوضوح الذعر بينما عاصم ظل وافقا عقله شارد بسمره خائڤ بشده يتمنى أن يغمض عينه ويبقى هذا كابوس ينتهى حين يفتح عيناه.
الجزء الثانى من الحلقه الخاصه
....
بينما بغرفة الولاده سمره
متابعة القراءة