رواية سمرائي أنتي حقي

موقع أيام نيوز


ده يمكن بسبب المكن مهما كان المهندس المسئول كبير فى السن والمكن ده حديث أكيد ممكن مش فاهم فى طريقة عمله
هكون زى مرشد له كام يوم وبعدها هرجع للقاهره تانى
تبسم عاطف والله انا نبهت عليه كتير قبل كده وقولت له يروح دورات تدريبيه وكمان يقرى كتيبات المكن بس هو بقى الى مريح نفسه
رد عامرأطمن انا هعرف أزاى أخليه يشوف شغله صح بعد كده

أنت طيب فى تعاملك معاه إنما أنا هكون حاسم
ردت عقيله عاطف قلبه طيب مبيحبش يقطع رزق حد وانت عارف كده
رد عامر الشغل فى المصنع مينفعش فيه المشاعر
ده بيزنس وله أسلوبه يا عمتى ومبن الى قال أنى هقطع رزق حد أنا بس هنبه على رزقه الى لازم يتعلم يحافظ عليه بأنه يطور من نفسه ويتماشى مع التكنولوجيا الحديثه
نظر عامر الى مرآة السياره الجانبيه التى عكست سولافه النائمه
تنهد هامسا أنا مش عارف أزاى ملاك زيك قادره تعيش مع أبو قردان وأمه الحدايه
........................... ... ...........
قبل الظهيره
فوجئت سليمه بأستدعائها لمكتب

________________________________________
عمران
فذهبت له
لم تجد السكرتيره بمكانها فدخلت دون أستئذان
لاتعرف سبب لتلك القشعريره التى سارت بجسدها حين رأت عمران يجلس على مكتبه وتقف أمامه سكرتيرته
تبسمت بتلقائيه ولكن سرعان ما أخفت البسمه وعادت لطبيعتها الصلبه
بينما هو شعر بأنتعاش بقلبه كأنه هواء الربيع دخل الى صدره يتنفس عبق الزهور المنعشه
أنتهت السكرتيره من عملها وتركتهما وخرجت
تحدثت سليمهحضرتك طلبتنى خير
رد عمرانخير بس مش المفروض الأوى تقولى لى حمدلله عالسلامه
نظرت له متعجبه تقول نعم أقول أيه وليه
حضرتك أحنا هنا فى شركه مش فى نادى
يعنى التعامل بينا يكون فى حدود العمل وبس
تبسم عمران وفين حدود الانسانيه أنا واحد جاى من المطار على هنا مباشر
ومش مهم سؤالك لو أنه أفضل ذوقيا
هدخل معاكى فى الشغل مباشر
كان فى عقود أنا طلبت منك ترجعيها قبل ما أسافر ياترى أنتهيتى منها ولا لسه
ردت سليمه أيوا أنتهيت منها وكتبت تقرير كمان ولما جيت ملقتش حضرتك سيبتها عند السكرتيره
رد عمرانومبعتهاش ليا ليه مباشر عالأيميل أو على التليفون الشخصى
رد سليمه والله حضرتك أنا محدش قالى أبعتهم لك عالأيميل وكمان ممعيش رقمك الشخصى
أمسك عمران هاتفه وفتحه وقام بأتصال
رن هاتف سليمه وهو فى يدها
نظرت سليمه لشاشة الهاتف وتعجبت
حين قال عمران
ده رقمى ياريت تحفظيه عندك وبعد كده لو مش موجود تقدرى تتصلى عليا ومټخافيش أنا مش هفتح عليكى هقفل وأتصل أنا
قال هذا وتبسم خفيه وهو يراها تنظر له بغيظ.
............................ ..............
بدأت تمر الأيام
ليمر حوالى شهران أصبحوا بمنتصف الصيف
كان عاصم قليل الذهاب الى قنا ولكن كان يتحدث يوميا مع سمره على الهاتف الأرضى
كانت تتشاور معه فى بعض الامور الخاصه بالتشطيبات النهائيه للشقه اللذان سيتزوجا بها كان يعطى لها مساحه الأختيار كما تشاء وتفعل ماتريده على ذوقها
.....
مازالت لعبة القط والفأر بين سليمه وعمران
دخلت سليمه الى مكتب عمران تقف أمامه متنهده تقول خير أعرف سبب أستدعائك ليا أيه أظن مفيش عقود جديده
تبسم عمران وهو يعطى لها تلك الدعوه
أخذت منه الدعوه وفتحتها وقرائتها قائله بعدم فهم
دى دعوة فرح..مستر عاصم هعمل بيها أيه
رد عمران ما انا عارف أنها دعوة فرح ياريت تقرى المكتوب على الغلاف من بره
قرأت المكتوب وقالت سليمه رفعت الهادى والعائله
أه يعنى دى دعوة ليا للحضور للأسف مش هقدر الفرح مكتوب أنها هيقام فى قنا وأنا مقدرش أسافر قنا
أمسك تذكرتين سفر وأعطاهما لها قائلا
دول تذكرتين سفر ليكى ولوالدك وأتمنى تحضرى وهكون سعيد جدا بحضورك
ومټخافيش الدعوه والتذاكر دى أترسلت لكل مديرين الشركه وفى طياره خاصه هتنقلهم لقنا غير فندق هناك محجوز لاقامتهم يعنى مش مقبول رفض الحضور
ردت سليمه ليه ده أمر ولا أيه وأنا مقدرش أسافر بدون بابا ومعرفش هو هيوافق أو لأ ولا هتأمره هو كمان
أبتسم عمران قائلا والله معنديش مانع أنا شخصيا أطلبه وأدعيه بنفسى
قال هذا وأخذ من يدها الهاتف وبحث فى الارقام
ووجد رقم والداها وقام بالأتصال عليه وفتح الأسبيكر
سمعا رنين الهاتف الذى رد عليه والد سليمه سريعا
وتعجب حين سمع صوت عمران
الذى تحدث بهدوء
حضرتك معاك عمران شاهين أكيد تعرف انا مين من الانسه سليمه
رد رفعت أيوا أعرف أنك مديرها خير هى جرى لها حاجه
رد عمران لأ أطمن هى كويسه جدا أنا الى بتصل عليك علشان أدعيك لحضور فرح أخويا بعد يومين وهيكون فى قنا
وأنا أتشرف جدا لو وافقت عالحضور أنت والانسه سليمه
فكر رفعت قليلا ثم رد مفيش مانع مع أن الجو حار جدا دلوقتى فى قنا بس أنا من زمان مسافرتش خارج القاهره فرصه للتغير أنا موافق وألف مبروك
رد عمران متشكر جدا
أغلق عمران الهاتف ونظر الى سليمه قائلا بزهو
أهو والد حضرتك وافق أظن دلوقتى مفيش سبب لعدم حضورك هنتظر حضورك مع والداك هناك فى قنا
أخذت سليمه الهاتف من يد عمرانقائله أظن مش من الذوق أنك تاخد تليفونى وتقلب فيه وأخر مره هسمحلك بكده عن أذنك
قالت هذا وغادرت متضايقه منه
بينما هو أبتسم بشعور لا يعرف له تفسير غير خفقان قلبه السريع الذى يشعر به بوجودها وهى جواره
وقفت ناديه خلف طارق تقول
علشان خاطر سمره يا طارق لازم تحضر الزفاف
دى أتصلت عليا وأكدت عليا حضورك وهتزعل قوى لو محضرتش
رد طارقبلاش ضغط عليا يا ماما لو سمحتى انا مش موافق عالجوازه دى من أولها وقولت رأيي وهى مخدتش بيه ووافقت على الجواز منه أنا لو متأكد أن عاصم بيحب سمره كنت وافقت عليه لكن هو أنتهازى وطماع وبكره يظهر على حقيقته ومتأكد أنه مش هيوفى بكلامه ويسلم لسمره ميراثها بعد الجواز مش بعيد يمضيها على تنازل له عنه وهى ساذجه وبتعمل الى هو عاوزه بدون تفكير أنا مش عارف سبب لضعف سمره قدامه
ردت ناديهأقولك السبب سمره بتحب عاصم بس مش عاوزه تعترف بكده ودى حياتها وهى أختارتها خلينا نبقى جنبها فى فرحها وبلاش تحس أنها وحيده علشان خاطرى لو بتعتبرنى أمك بجد خلينا نحضر ونفرحها ونبقى جنبها
تبسم طارق وأقترب من ناديه وضمھا وقبل رأسها علشان خاطر بس هحضر بس هفضل على رأيي فى عاصم وبكره الأيام تثبت كلامى.
.................................................
بعد مرور يومان
بقنا مساء
نيران تشعر بها عقيله وهى تجلس بين النسوه
ترى سمره ترسم لها أحدى النساء الحنه على يديها
فرحة عيون سمره كافيه لتأكيد ظنها
هنالك شئخفى بين سمره وعاصم
بين رقص وتهانى كانت تسير الحنه بين النساء فقط
..............................
بغرفة عاصم
دخل عامر وخلفه عمران
يبتسمان على ضيق عاصم وهو ېدخن السېجاره
تحدث عامر قائلا مالك ده شكل عريس الليله حنته وبكره الزفاف ياراجل
ليه دا كله
علشان ماما منعتك تشوف سمره من وقت ما رجعنا لهنا بكره تشوفها وتشبع منها
غمز عامر لعمران
ليتحدث عمران بقالك سنين تقيل وصابر جت على يومين خلاص ياعم بكره محدش هيقدر يمنعك تشوفها وهتبقى معاك عالدوام
تحدث عامربمرح تدفع كام وأخليك تشوفها دلوقتى
نظر عمران له قائلا وده أزاى بقى يا ناصح وماما مانعه حد مننا يقرب من الجناح الى فى الجنينه ونزلت سمره وخالتها فيه حتى الحنه فى الجنينه الخلفيه وملفوفه زى خيمه للستات والبنات بس
رد عامر وهو ينظر لعاصم بس أنا عندى جوه الخيمه دى
 

تم نسخ الرابط