رواية سمرائي أنتي حقي
المحتويات
منهم أوراقهم الثبوتيه والنزول من السياره لتفتيشها فنزلوا من السياره وأعطوا للأمين بطاقاتهم الشخصيه الذى طلبها منهم
تحدث طارق للأمين قائلا
خير بتوقفوا العربيات فى وقت زى ده ليه وتطلبوا الأوراق الثبوتيه غير تفتيش السيارات.
نظر الأمين للبطاقات وهو يقرأها قائلا فى حاډث أرهابى تم من حوالى نص ساعه وممكن تكون عناصر منهم هربت وفى كماين على كل الطرق
رد طارق لا هى فعلا من نفس العيله وكمان زوجة واحد منهم بس أيه مناسبة السؤال ده.
رد الأمين وهو ينظر لها قائلا لأن الحاډث الأرهابى الى تم من شويه كان مقصود بيه واحد من عيلة شاهين دى.
أرتجفت سمره قائله بتقول أيه مين فيهم وجراله أيه
سارت سمره سريعا الى السياره وكذالك طارق وأفنان.
فتحت سمره هاتفها واتصلت بعاصم لكن هاتفه يرن ولا أحد يرد عليها زاد القلق
نظرت سمره لطارق قائله خلينا نروح الڤيلا بتاع ولاد عمى أكيد هنعرف.
بينما عاودت سمره الاتصال بعاصم لا رد
فكرت أنها يتعمد تجاهل أتصالها ففكرت فى الاتصال بأحد أولاد عمها الاخران
أتصلت على عامر الذى رد بعد ثانى محاوله لها
تحدثت سمره بلهفه وتسرع عامر قولى أيه الى حصل أنا فى الطريق للڤيلا بتاعتكم
رد عامر أحنا مش فى الڤيلا أحنا فى المستشفى.
رد عامر عاصم الى أتصاب يا سمره وهو أصابته مش كبيره.
وقع الهاتف من يد سمرهوهى تعيد عاصم
نظر لها طارق وسرعان ما أخذ الهاتف الذى سقط من يد سمره وتحدث هو الى عامر قائلا قولى أنت فى مستشفى أيه وعاصم ماله
رغم أن عامر لا يشعر بالراحه إتجاه طارق لكن قال له على أسم المشفى وأكمل قائلا
تنهد طارق قائلا متشكر وربنا يشفيه هنكون عندك فى المستشفى خلال دقايق.
أغلق طارق الهاتف وتحدث لسمره قائلا سمره عامر قالى أن أصابة عاصم مش خطيره أطمنى.
نظرت سمره لطارق بدموع تقول عاصم هو كل حياتى أنا فتحت عنيايا على حبه أنا راضيه بقسوته عليا بس ميجراش له حاجه.
تحدثت أفنان أهدى يا سمره عامر قال لطارق ان إصابته مش خطيره يبقى ليه لزمته كلامك ده أكيد ربنا هيشفيه.
بداخل المشفى
دخل عمران الى ذالك الممر بالمشفى
والذى أمام غرفة العمليات
تحدث عمران وهو يقترب من عامر الواقف أمام الغرفه
لسه الدكتور مطلعش من اوضة العمليات.
رد عامر لأ وكمان سمره أتصلت وعرفت وهى بالطريق.
تعجب عمران قائلا فعلا سمره كانت بترن على تليفون عاصم معايا وكنت واقف مع الظابط وسيبته يرن بس عرفت منين بالعجل كده الخبر أنتشر عالسوشيال ميديا ربنا يستر لما ماما تعرف.
رد عامر فعلا ربنا يستر وبالذات أنها بعيد ومش هتصدق مننا مهما حاولنا نطمنها أنا بعد شويه يكون عاصم طلع من العمليات وكمان قربنا عالفجر هتصل بابا وأحاول أقنعه يهديها وهتصل عالمطار يبعت يجيبهم فى طياره خاصه.
فى ذالك الأثناء
كانت تدخل سمره الى ذالك الممر
حين رأت عامر وعمران يقفان أمام غرفة العمليات نست انها حاملا وجرت بأتجاههم وقف تبكى وتنهج قائله عاصم فين جراله أيه قولولى وبلاش كدب ثم نظرت الى عمران قائله قولى يا عمران عاصم هيبقى كويس.
رد عمران وهو يربت على كتف سمره أهدى يا سمره عاصم صدقينى أصابته مش خطيره وأكيد هيبقى كويس.
دعت قائله يااارب
لكن بعد وقت قليل أثناء خروج عاصم على نقاله من العمليات لم تستطيع ساق سمره تحملها لتقع مغشى عليها.
كان جوارها طارق الذى تلقفها بين يديه وأسرع بالتوجه الى بعض الغرف بها
رغم غيظ عامر وعمران من طارق لكن ليس هذا ليس وقته.
أنشغل عامر بخروج عاصم وعمران بأتصال هاتفى من الشرطه.
لكن بعد قليل
ذهبوا الى الغرفه الموجود بها سمره
تحدث عامر لأفنان قائلا سمره عامله أيه
ردت أفنان هى كويسه بس الدكتور وصف لها محلول وحط فيه مخدر وهتفوق الصبح وأكيد لما تصحى هتبقى كويسه.
تنهد عمران يقول يارب الليله الصعبه دى تنتهى بقى.
وبالفعل أنتهت الليله
لكن قبل الشروق
بقنا
لما تنام وجيده لديها شعور بقلبها سئ تحاول تكذيبه بعقلها.
لكن فزعت على صوت هاتف حمدى.
أستيفظ حمدى هو الأخر وأخذ هاتفه من طاوله جوار الفراش وشعر هو الأخر بالريبه فتح الخط سريعا
يقول عامر بتتصل عليا فى الوقت ده
ليه
رد
________________________________________
عامر بتطمين
بابا عاصم أنصاب بالړصاص بس هو الحمد لله نجى وهو دلوقتى نايم والدكتور قال انه هيصحى عالصبح كده انا بتصل عليك أعرفك قبل ما تعرفوا الخبر من الجرايد او مواقع النت علشان تطمن ماما وهتلاقى فى المطار طياره خاصه لكم بعد ساعه.
نهض حمدى من على الفراش سريعا
تحدثت وجيده بلهفه وخيفه قائله فى أيه يا حمدى قولى ولادى
رد حمدى عاصم أنصاب بالړصاص بس أصابته مش خطيره هو ده الى عامر قاله وفيه طياره فى المطار هتستنانا.
وضعت وجيده يدها على صدرها تبكى قائله يارب بلاش الأمتحان ده مره تانيه مش هقدر اتحمل الآلم ده مره تانيه.
أقترب حمدى قائلا أتفائلى يا وجيده عامر قال أن أصابته مش خطيره وهيفوق خلال ساعات خلينا نجهز علشان الطياره الى واقفه فى المطار ونروح نطمن بنفسنا.
أمتثلت وجيده لقول حمدى وهى تناجى الله أن يصدق قول عامر ويكون عاصم بخير.
.........
سطعت شمس جديده
دخلت ناديه الى غرفة طارق لم تجده ولكن تبسمت وهى ترى سيد يقول لها صباح الخير يا ماما ناديه.
ردت عليه الصباح قائله على ما تغسل وشك وتتوضى وتصلى الصبح هكون صحيت سمره وافنان ونفطر كلنا سوا يظهر رجعوا متاخر وأنا نمت محستش بهم.
تبسم سيد وهو يقول طيب بس بسرعه علشان المدرسه متأخرش عليها.
دخلت ناديه الى الغرفه الأخرى وأشعلت الضوء وجدت الغرفه فارغه كما ان الفراش مرتب كأن أحد لم يرقد عليه. تعجبت وسار بجسدها رعشه لا تعرف سببها
ذهبت لغرفتها سريعا وأمسكت هاتفها وطلبت طارق الذى رد سريعا
أخبرته بلهفه أنت فين وفين سمره وأفنان أنتم مرجعتوش لهنا ليه
رد طارق أحنا فى مستشفى.
ردت ناديه بلهفه ليه سمره جرالها حاجه
رد طارقلأ أطمنى سمره كويسهبس هى نايمه الدكتور علق لها محلول وحط فيه مخدروقربت تصحى أمبارح وأحنا راجعين عرفنا ان عاصم أنصاب بالړصاص وروحنا للمستشفى الى هو فيها وسمره متحملتش منظره فأغمى عليها وأنا لما لقيت حالتها كده قولت للدكتور يحط لها مخدر فى المحلول على ما تفوق منه يكون عاصم أتحسن شويه.
ردت ناديه قولى أسم المستشفى أنا جيالكم مش هطمن على بنتى غير لما أشوفها.
أعطى طارق لها أسم المشفى واغلق الهاتف
ونظر لأفنان الجالسه على أريكه بالغرفه قائلا. ماما جايه.
تحدثت أفنان سمره قدامها وقت قليل وتفوق ربنا يسترأنا مكنتش أتوقع ان سمره بتحب عاصم الحب ده كلهبصراحه معذوره.
تنهد طارق يقول بندممكنش لازم
متابعة القراءة