رواية سمرائي أنتي حقي
المحتويات
رأسها ونظرت لوجه عاصم تقول فين دبلتك يا عاصم
رد عاصم بجفاء وهو ينظر لملامح وجهها
قلعتها مبقاش لها لازمه حتى من وقت ما قلعتها معرفش سيبتها فين مش مهم أصلا.
ردت سمره قصدك أيه مش مهمه أصلا
رد عاصم أحنا هنطلق فملهاش لازمه ومن الأفضل ليكى توافقى عالطلاق الودى بينا .
ردت سمره لأ مش هوافق ياعاصم عالطلاق أبدا.
ردت سمره بتحدى طارق عمره ما هيتخلى عنى حتى لو بقيت مملكش جنيه واحد.
تبسم عاصم ساخرا يقول للدرجه دى عاشقك!
كانت سمره سترد وتخبره أنه أخيها لكن صوت طرق الباب جعلها تصمت.
قال هذا وهندم هو الأخر من ملابسه
لكن تحدثت سمره تقول بأستفسار
هتقول للى عالباب كنت بتعمل أيه هنا معايا فى الحمام.
رد عاصم ببرود عادى هقول غلطت ودخلت الحمام ومكنتش أعرف أنك فيه.
ترقرقت الدموع بعين سمره .
فتح عاصم باب الحمام
وجد وجيده تدخل الى الحمام وتغلق الباب خلفها وتحدثت بلوم أيه حركات العيال الطايشه دى لازمتها أيه أفرضوا كنت حد تانى غيرى الى كان بيخبط عليكم
بينما عاصم تحدث ببرود كويس أنك مش حد تانى أنا خارج.
قال هذا وغادر الحمام
وظلت وجيده مع سمره
رقفت وجيده بحال سمره لكن تذكرت ترك سمره للبيت دون أخبار أحد فأقتربت منها قائله خلينا نرجع تاني بدل ما حد ياخد باله.
خرجت وجيده ثم أتبعتها سمره وجلست بالمقابل لعاصم الذى تجاهل نظرها أليه.
عوده
تبسم طارق وهو ينهض قائلا خلينى أوصلك لو جاهزه ولو أجتاجتى لأى شئ أتصلى عليا فورا هتلافينى عندك.
نهضت سمره هى الأخرى وقالت أنا زى ما أنت شايف جاهزه بس أنت قولت أنك عندك ليا خبر حلو أيه هو
وضع طارق يده على كتف سمره وقالهقولك فى العربيه وأحنا ماشين فى الطريقعلشان أوصلك للمصنع وعندى قضيه الساعه عشره بالمحكمه.
قائلا الخبر الحلو يا سيتى هو أنى حددت ميعاد جوازى أنا وأفنان على أخر الشهر ده.
تبسمت سمره تقول مبروك أخيراوالله أفنان دى صبرت كتير عليك وكمان ساعدتك كتير لما وافقتك بأنها تشتغل فى الشركه بس كتر خيرهاأنا لما شوفتها فى فرحى حسيت أنها طيبه وبنت حلال وكمان لما عرفت قصتها وتمسكها بأخوها حبيتها أكتروبتمنى ليكم السعاده.
ردت سمره عاصم مش هيصدك أصلا غير أنه ممكن يأذيك أنا هعرف أرجع عاصم لياووقتها هقولك أزاى أننا أخوات.
..........................
وقف عمران أسفل البنايه التى تقطن بها سليمه وقام برن الهاتف عليها لتنزل له
فى ظرف دقائق معدوده كانت تقف أمامه مبتسمه فتح لها باب السياره وصعدت الى داخلهاثم صعد هو مره أخرى للسياره.
كان هناك من رأى هذا الموقف من شرفة شقة والداته كم تحسروشعر بالخساره لكن هو من تخلى من البدايه عنها لكن حاول أسترجاعها مره أخرىوكان سينجح لو وجود عمران بالمنتصف بينهمكم شعر باليأس فأحيانا يكون ثمن التخلى عن من نحبهم غالى للغايه.
بينما بعد دقائق وصل عمران وسليمه الى الشركه
نزلت سليمه من السياره وكذالك
________________________________________
عمران الذى ألقى مفاتيح السياره للسائس ليأخذها للمرئاب
وأقترب من سليمه
وأمسك يدها بيده
نظرة سليمه ليد عمران الممسكه بيدها ثم رفعت وجهها وتبسمت له
سارت سليمه الى جواره تدخل الى الشركه يدها بيده
لكن حين دخولهم من باب الشركه قام الجهاز الأمنى بالتصفير كعادته.
تبسم لها فرد الأمن وأشار لها بالدخول
تبسمت له ثم دخلت وخلفها عمران الذى مازال يمسك بيدها توجها الأثنان الى الأسانسير الذى فتحه لها العامل وثم دخلا معا ضحكت سليمه .
تبسم عمران قائلا سر الضحه دى أيه
ردت سليمه بضحك عالعامل الى فتح ليا الأسانسير أصل هو نفسه أول مره جيت أدخل للأسانسير ده حاول منعى النهارده هو الى بيفتحه بنفسه ليا غريبه الدنيا صح كل شخص بيتغير حسب الوقت والأهميه.
تبسم عمران يقول مش الكل بيتغير بس الى عنده أستعداد للتغيير.
.......................................
بشقة ليال الفخمه
نهضت من على الفراش وتركت عاطف الذى مازال نائما ذهبت الى الحمام وغيرت ملابسها وخرجت من الغرفه وأتجهت الى أحد الغرف بالشقه وفتحتها تبسمت تقول
صباح الخير يا عاصم أيه مفيش مدرسه النهارده
رد ذالك الفتى صاحب الثمانى أعوام لأ فى بس أنا مش عاوز أروح للمدرسه
أقتربت ليال من الطفل قائله ليه يا حبيبى.
رد الفتى هو كده مش عاوز أروح المدرسه دى زمايلى بيقول ولى غنى لينا زى مامتك ما بتغنى قدام الجمهورأنا مش عاوز أبقى مغنى.
ضمت ليال الفتى قائله عادى يا حبيبى أما تكبر أبقى زى ما أنت عاوز ودلوقتى لازم تروح المدرسه علشان تحقق الى نفسك فيه بما تكبرعاوز تطلع أيه
قبل أن يرد الفتى
كان هناك من رد ساخرا
أكيد عاوز يبقى رجل أعمال زى حبيب القلب الأولالى هو على أسمه.
رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه
الحاديه والعشرون
.....
أدارت ليال وجهها تنظر لعاطف نظرات تحذريه لكن تغاضى عن نظراتها وتبسم ساخرا يقول
أكيد عصومى نفسه يبقى رجل أعمال مهم فى البلدزى.....
صمت عاطف ساخرا من تلك النظرات التى تطلقها ليال له.
وكان سيكمل سخريتهلكن تحدث الفتى الصغير
أنا مش عاوز أبقى رجل أعمالأنا عاوز أبقى رسامومهندس طيران.
تهكم عاطف ساخراتؤتؤ خيبت توقعى فيكبس حلو رساميعنى فنان برضوزى النجمه.
رد عاصم بعدا ئية طفلوأنت مالك بالنجمهليه مش عجباكومعظم الوقت مش بتجى غير ضيف كام يوموياريتك حتى متجيشأحسن.
ضحكة سخريه من عاطف ثم أتبعها يقولتعرف لو مش أنا كان زمان النجمه مغمورهومحدش يعرف أسمهاوكان زمانك أنت كمان متل طمفى مدارس الحكومه مش المدرسه الأجنبيه الى بتروحها بمزاجكبعد ۏفاة السيد الوالد لحضرتكأنا الوحيد الى ساعد النجمهأنها تستطع فى سماء الغنىعارف يا عصومىمش الموهبه بس هى السبب فى النجاحلأ كمان العلا قاتوالمانىعارف المانىالى هو الفلوس يعنىيعنى بفلوسى عملت للنجمه كليب فرقع شويهبدل ما كانت بتشتغل فى كباريهات درجه تالته لل......
تحدثت ليال تقطع حديثه قائلهبلاش طريقتك دى يا عاطفوشكرا لجمايلك عليا وياريت بلاش تحشر نفسك بينى أنا وأبنى
قالت هذا ثم نظرت لصغيرها قائله
الى حابب شئ وعنده هدفلازم يسعى لهوأول طريق لك هو أنك تروح المدرسه تتعلم ومتسمعش لكلام أى حدأنت مش بتحب مامىأنا هروح لمدير المدرسه وهقول للمشرفه المسؤله عن الفصل وهقولها تحذر زمايلك خلاص والى يقولك غنىقوله غنى أنت.
تبسم الفتى قائلاحاضر يا مامىهروح ألبس اليونيفورموخلى السواق يوصلنى المدرسهلأن الباص عدى من شويهوأنا
متابعة القراءة