رواية سمرائي أنتي حقي
المحتويات
بسيط يضم بعض الأقارب والمعارف ورجال الصحافه القلائل فقط
كانت ملكة العرس هى سليمه التى تشعر الآن بوجود روح سلمى ترفرف بالحفل سعيده فتلك كانت أمنيتها أن تبقى بأحد القوارب لوقت طويل برحله تسير مع النيل الى أن تصل الى منبعه هى تشعر بها.
وملك الحفل
عمران التى يشعر بسعاده بالغه فها هو بعد وقت عصيب تعود الحياه للهدوء ومعها تلك الجميله التى تمناها كيف ومتى وقع بغرامها لا يعرف لكن القدر يعرف طريقه بالوقت المناسب.
وهناك أيضا ذالك المشاغب الأحمق عامر الذى يسير خلف سولافه التى أبتعدت عن دوشة الحفل الى أن وقفت تضع يدها على سياج حديدى لليخت تنظر الى تلك المياه التى تنعكس عليها ألوان أضوية اليخت
أدعت التذمر من محاوطته لها وقالت له أبعد عنى أحنا بين الناس يقولوا عليا أيه لو شافوك وأنت حاضنى بالشكل ده
ضمھا عامر بقوه يقول
لفت سولافه وجهها له وقالت له وأيه هو الركن الناقص فى جوازنا ومن الى قال اننا متجوزين أصلا!
رد عامر لأ متحوزين يا بغبغانتى نسيتى كتب الكتاب الى تم النهارده ولا أيه أنا أقدر أخدك دلوقتي فى أى أوضه فى اليخت ده وأتمم جوازنا ةتبقى مدام سولافه عامر شاهين.
تبسم عامر وفجأها بقبله قائلا بتحلمى يا بغبغانتى قبل ما تخلصى دراستك هتكونى مدام عامر شاهين ودلوقتى خلينا نرجع مره تانيه للزفاف.
كانت سولافه تود صفعه ليس فقط على تحرشه بها لكن على قوله لها يا بغبغانتى فقالت له تعرف لو قولتلى بغبغانتى دى مره تانيه أنسى أنى أتجوزك.
نظرت له بغيظ وتركته صامته ودخلت الى مكان الزفاف مره أخرى تشعر بغيط من ذالك الصقر المتحرش الذى يربكها بنظراته لها.
.......
يتبع بحلقه خاصه بكره.
دومتم سالمين وأحبائكم.
.........
خاتمهحلقه خاصه
......
بدأ تجنب اليخت على الشاطئ بدأ المدعون والحضور فى النزول من على اليخت
تاركين خلفهم ذالك الزوجان ليبدئا بتأسيس حياه جديده لهم معا.
....
عاد اليخت يسير فى مياه النيل مره أخرى
شعرت سليمه بسير اليخت بعد أن كان توقف ذهبت تبحث عن عمران أين ذهب هو تركها قبل قليل تودع والداها ومعه والده ووالداته وأختفى من وقت صغير.
تعجبت حين دخلت الى غرفة قيادة اليخت ووجدت عمران هو من يقف بها
تحدثت قائله أمال فين قبطان اليخت.
تبسم عمران يقول أنا قبطان اليخت أنفع ولا تخافى اليخت يغرق بينا.
تبسمت سليمه لأ بجد فين القبطان الرحله طويله من هنا لأسوان.
بنفس البسمه المرسومه على وجهه رد
ما علشان الرحله طويله من هنا لأسوان مينفعش فيها معانا عازول الرحله خاصه بينا أحنا الأتنين وبس بس أحب أطمنك أنا معايا رخصة قيادة يخت موثقه لأنى ببساطه أنا قبطان اليخت ده لمدة أسبوع تحبى تشوفى الرخصه.
قال عمران هذا وأقترب من مكان وقوف سليمه المبتسمه والتى قالت
________________________________________
والله ياريت أشوف الرخصه بعنيا علشان أطمن أنى مش هغرق فى النيل لأنى للأسف مش بعرف أعوم.
وضع عمران يديه حول خصر سليمه قال لها بهمس وهو ينحنى أمام شفتاها مټخافيش أنا بعرف أعوم كويس وهنقذنا أحنا الأتنين.
للخلف ينظر لوجه سليمه الذى أنصهر وأخفضت نظرها أيقن عمران أن مهما كانت الفتاه تدعى القوه والصلابه لكن هناك ميزه ليست تجتمع عليها بنات حواء
لكنها موجوده فى سليمه الحاده والجاده.
أنحنى وحملها بين يديه وسار بها الى أحد. غرف اليخت وأوقفها جوار الفراش ونظر لوجهها مازالت تحاول الأبتعاد بعيناها حتى لا تتلاقى مع عيناه.
تبسم عمران ونادى اسمها بهمس
لتتلاقى عيناهم للحظه وتعود تخفض وجهها مره أخرى تبسم عمران على خجلها قائلا بهمس سليمه أنا معرفش أنا قدرت أخترق حصون قلبك ولا لسه بس عاوزك تتأكدى أنك أخترقتى كل قلبى الوحيده الى أتمنيت تبقى ليا فاكره لما كنا فى قنا فى رحلة النيل كنت أول مره أعترف لنفسى سليمه هى فتاة أحلامك الى ظهرت بالصدفه بس لما جيت عندكم بسبب عزومة عمى رفعت وشوفت صورة سلمى أتلخبطت وكنت خاېف أبحث فى شكى يطلع صح ويبقى حبى ليكى بسبب القلب الى أخدته من سلمى بس مع الوقت مشاعرى كانت بتنجرف لطريق تانى خالص بيتسرب ليا شعور كان تفسيره أنى بعشقك بحب أشوفك طول الوقت حتى لو مضايقه من تحكماتى سليمه أنا بعشقك بكل حالاتك بقوتك بحدتك بضعفك الى شوفته بعينى بخجلك المرسوم دلوقتي على وشك وعنيكى الى خاېفه أنهم يتلاقوا مع عينى.
قال عمران هذا ورفع ذقن سليمه لأعلى لتتلاقى عيناهم
تبسمت سليمه ونظرت لعيناه لثوانى ثم قالت
لقانا مكنش صدفه يا عمران لقانا كان من ترتيب القدر لجمع قلبين لو كان فى الظروف العاديه كان صعب يتألفوا على بعض.
فعلا لو فى ظروف تانيه كان صعب نتألف بس أنا معاكى أمنت بأن كل شئ وارد حدوثه بلعبة القدر.
قال........
بتلك الشقه الذى يسكن بها رفعت دخل أليها ليست أول مره يدخلها ولم تكن سليمه بها لكنه لأول مره يشعر بفقد وأدمعت عيناه وذهب الى تلك الصور الموضوعه على جدران الحوائط سار يتجول وينظر أليها ثم دخل الى غرفة سليمه ونظر نحو مكتبها وتلك الأغراض التى كانت موضوعه عليه قام بترتيبها مبتسما يتمنى لها السعاده جوار عمران هو لم يكن يوما أنانيا حقا يشعر بالوحده لكن حين يفكر بسعادتها ينسى تلك الوحده ويأتى مكانها أمل فى غد مشرق ومزهر لها.
........
بعد قليل بڤيلا الصقور.
تبسم عاصم وهو يرى سمره تدخل الى الغرفه بيدها صنيه صغيره عليها بعض السندوتشات.
تحدث عاصم بمرح لما دخلت الاوضه وملقتكيش فى الأوضه توقعت أنك نزلتى للمطبخ وكنت لسه هنزلك بقيتى مفجوعه يا عصفورتى أنتى نص الوقت يا نايمه يا بتاكلى ومع ذالك جسمك مش بيملى كتير مش عارف ليه يظهر زى ماما ما بتقول الست أما تكون حامل فى ولد جسمها مش بيتخن زى ما تكون حامل فى بنت.
وضعت سمره أحدى يديها على بطنها قائله مرات عمى غلطانه فى كلامها أنا حامل فى بنت وبكره تشوفوا الدكتوره غلطانه هتعرف أكتر منى أنا الحامل مش هى وأحساسى بيقولى أنها بنت
متابعة القراءة