رواية سمرائي أنتي حقي
المحتويات
سيد ورفع يديه يضم كل من أفنان وطارق بمحبه وأمتنان.
تحدث طارق طيب بعد الحضن ده بقى عندى ليه خبر او أعتبره طلب بص يا سيد ى أنا كاتب كتابى أنا وأفنان بقالنا فتره من قبل ۏفاة عمى عبد الحميد. أظن جه الوقت بقى الى نجتمع فيه مع بعض وأخد أفنان تعيش معايا ها أيه رأيك أعمل فرحى أنا وأفنان أخر الشهر ده
تبسمت أفنان بحياء
تبسم طارق يقول أنا فعلا هعملها فرح كبير وزفه وهنتصور معاك بس مش هبعدها عنك.
تعجبت أفنان وكذالك سيد الذى قال أزاى مش هتاخدها معاك وهفضل انا هنا لوحدى بس أبقوا زورونى.
تبسم طارق سيد أنت هتجى تعيش معانا
أنا شتريت فيلا صغيره كده بالتقسيط وجهزتها وهنتقل أنا وماما ناديه وكمان بابا سراج فيها وهعيش معاهم أنا وأفنان وعملنا حسابك معانا دى ماما ناديه فرحت قوى وقالت سيد هيعلمنى ألعب طاوله وكمان تعلمها ألعاب التليفون أصلها مش بتعرف تلعبها وكمان فى جنينه تقدر ترسم فيها كمان.
نهض سيد واقفا بفرحه غامره يقول بجد هتاخدونى معاكم وهلعب مع ماما ناديه أنا بحبها قوىوكمان هرسم فى الجنينه شجر وورد.
تبسم طارق هو الآخر وهى كمان بتحبك قوى من يوم ما جت معايا أنا وبابا علشان نخطب أفنان من عمى عبد الحميد وأنا كمان لك عندى معزه خاصه جدا كفايه أنك كنت السبب أنى أتعرفت على أفنان لما قابلتها فى المحكمه هى وعمى عبد الحميد.
بالرجوع لشقة سليمه
شعرت سولافه بقليل من الضجر فخرجت الى الشرفه وقفت تنظر الى أضوية المدينه الساهره
سمعت صوت من خلفها يتحدث بأعتذار
قائلا سولافه أنا آسف صدقينى مكنتش أقصد الكلام الغبى الى قولته بس وقتها أتحكمت فيا العصبيه و....
قطعت سولافه حديثه قائله كل واحد مسئول عن رد فعلهوعصبيتك دى خليها لنفسكأو روح لأفنان مش أسمها أفنان برضو روحلها وهى تتحمل عصبيتك.
لكن أمسكها عامر من كتفها قائلا
سولافه بلاش طريقتك دى معايا فى الكلام أنا مفيش بينى وبين أفنان أى شئ خاص من
________________________________________
الى فى دماغك.
ردت سولافه سيب كتفى أنت أتجننت وبعدين أنا مطلبتش منك تفسير.
ترك عامر كتف سولافه وحاول التحدث بهدوء قائلا سولافه أفنان بالنسبه ليا زى واحده معنديش إتجاهها أى مشاعرأنا قربت منها بس بسبب أخوها أتعلق بيا بدون سبب وبصراحه كمان كده مبقدرش أصد تعلقى بيه وهو أنسان محتاج للعطف.
قالت هذا وتركته وعادت الى داخل الشقه
جلست جوار سمره تبتسم لها.
بينما وقف عامر بالشرفه يشعر بالسأم من عدم قبول سولافه منه الأعتذار.
.
كانت سمره تجلس عيناها لم تحيد عن عاصم الذى يتجاهل نظرها إليه قامت عقيله من مكانها ووقفت جوار مقعد سمره وقالت سولافه قومى روحى أقعدى مكانى عاوزه سمره فى كلمتين.
نهضت سولافه من مكانها وجلست عقيله جوار سمره وتبسمت قائله بهمس
أزيك يا سمره أخبارك أيه وحشانى قوى.
ردت سمره بهمس أنا الحمد لله يا عمتى بخير أخبارك أنتى أيه
ردت عقيله لأ أنتى مش بخير يا بنت أخويا
ومش هينفع نتكلم هناأنا جايه للقاهره مخصوص علشانك علشان أعرف سبب أنك تسيبى بيت عمك حمدى بعد جوازك بأقل من شهرين أنا عاوزه أقعد معاكى على انفراد لوحدنا أنتى عايشه فى فيلا المرحوم محمود مش كده
ردت سمره أيوا يا عمتى هستنى أى وقت تحبى تشرفينى.
ردت عقيله بكره بعد العصر هجيلك ونقعد مع بعض وتحكى لى الى حصل.
ردت سمره تشرفى يا عمتى وصدقيني مفيش حاجه حصلت هو بس مشكله صغيره.
زفرت عقيله نفسها قائله مشكلة ايه الى صغيرهوعاصم قاعد قدامك وأنتى كأنك مش موجوده مش هنتكلم هنا بكره هجيلك.
تبسمت سمره وهى تنظر لعاصم مما أغاظ عقيله بشده.
بينما عاصم ود معرفة سبب بسمة سمره وأيضا ماذا قالت لها عقيله .
لكن رن هاتف عاصم فنهض مستئذنا يبتسم كى يرد على الهاتف.
شعرت سمره بالفضول لمعرفة سبب بسمته حين نظر الى الهاتف ونهض بعدها مستئذنا
تبسم عاطف لسمره وذهب هو الأخر لجوارها مبتسما
ردت له سمره الابتسامه لكن فكرها شارد خلف عاصم.
عاصم الذى فتح هاتفه ورد على من تهاتفه يقول أهلا زهراء مش عادتك تتصلى عليا فى وقت زى ده
ردت زهراء متأسفه لو كنت أزعجتك بس لو الأمر مش مهم مكنتش هتصل.
رد عاصم لأ مفيش أزعاج ولا حاجهبس أيه هو الأمر المهم ده
ردت زهراء أنا كنت أتواصلت مع قنا ه محترمه بشأن أنك تطلع على التليفزيون سبق وقولتلك ومن حوالى ربع ساعه أتصلت عليا مذيعة البرنامج بنفسها وقالت لى على ميعاد تسجيل مناسب ليك لتسجيل الحلقه معاك لأنها هتكون مسجله مش مذاعه عالهوا وقولت أسألك عن الميعاد المناسب ليك علشان أقولها عليه علشان يستعدوا للقاءوكمان علشان برموهات الحلقه تنزل.
فكر عاصم قليلا ثم قال ممكن بكره نعمل اللقاء ده الساعه خمسه.
ردت زهراء تمام هتصل عليها دلوقتي وأقولها عالميعادوكمان نسيت أقولك أن الحلقه هتبقى فى أفتتاح موسم جديد للبرنامج وهيكون فى فقره فنيه وغنائيه كمان.
رد عاصم ماليش فى لقاءات الفنانين بس ممكن بعد ما خلص حوارى معاها أنسحب.
ردت زهراء تمام هتفق معاها على كده تصبح على خير.
رد عاصم وأنتى من أهله أغلق عاصم الهاتف ووقف بالشرفه ينظر أمامه تنهد يتمنى أن تنتهى تلك الخطبه ويذهببقاء سمره أمامه يضعفهكم يود أن يأخذها الآن ويذهب بعيدا لكن مازال كبرياؤه يمنعه فهى من تركته بالبدايه.
...........
تبسم عمران وهو يتحدث مع سليمه يقول أنا أتفقت مع الصايغ الى جبت منه دبل الخطوبه وقولت له يبعتلك تشكيلة وتختارى منها الى يعحبك أنا عارف أن كان لازم نجيب الشبكه كامله قبل كتب الكتاب بس الوقت كان ضيق قوىبس ملحوقه.
ردت سليمه كفايه الدبلتين الى جيبتهم أنا ماليش فى الشكليات دىوحتى مش من هواة أقتناء المصوغات الدهبيه يعنى لو مش الحلق يمكن عمرى ما كنت لبست دهب
لكن أثناء ردها على عمران تذكرت توئمها وتنهدت ببسمه وتحدثت قائله الى كانت بتحب الدهب والأكسسوارات هى سلمى توأمى تذكرت ببسمه أنا لسه محتفظه بالأكسسوارات بتاعتها عندى فى دولابى لما بشتاق لها بطلعها وألمعها وأرجعها مكانها تانى
تغيرت ملامح عمران وشعر بغصه فى قلبه وزاد خوفه من تأكيد شكوكهورد فعل سليمه وقتها.
لكن رسم بسمه باهته.
....
عاد عاصم مره أخرىأزدادت حدة نظراته لسمره حين رأها تتحدث مع عاطف لكن رسم البرود على وجهه كأنها لا تعنيه بشئ.
وقفت وجيده قائله بقينا نص الليل أظن كده كفايه بقىلازم نسيب أستاذ رفعت وسليمه يرتاحوا والجايات أكتر.
تبسم رفعت قائلا والله الوقت بيوقف فى اللحظات الحلوه وكمان الصحبه الحلوه ومش هلاقى أحسن من كده
متابعة القراءة