رواية سمرائي أنتي حقي

موقع أيام نيوز


احلى من قعدة الرجاله.
...........
بليله صفييه وسماء نجومها متلئلئه
كان زفاف عامر وسولافه متلئلئ كتلك النجوم فى السماء
ساد الفرح والمرح بالزفاف 
الى أن أنتهى بعد أنتصاف الليل.
......
دخل عامر الى شقته ومنها الى غرفة وهو يحمل سولافه بين يديه 
تحدث ببسمه قائلا مالك مكلبشه أيدك حوالين رقابتى كده هتخنقينى.

ردت سولافه بخجل بصراحه خاېفه منك أنت مالكش أمان ممكن ترمينى على طول أيدك وعضمى يتكسر.
ضحك عامر يقول ولأ مټخافيش ده مستحيل يحصل الليله الليله بالذات أنا عاوز عضمك سليم دى ليلة ډخلتنا دا انا بستناها من سنين يتقفل عليا أنا وأنتى باب واحد يا بغبغانتى.
فكت سولافه أحدى يديها من حول عنق عامر وضړبته على صدره قائله بتوعد قولتلك متقوليش يا بغبغانتى دى تانى والأ هتشوف رد مش هيعجبك.
ضحك عامر وهو يضع سولافه على الفراش قائلا وأيه هو الرد ده بقى يا بغبغانتى 
كانت ستضربه مره أخرى بيدها 
لكن 
عامر أمسك يدها قبل أن تصل له وقبلها قبولات قائلا أحلى بغبغانه والليله ډخلتنا وعاوزك تصبحى تقولى للعصفوره وسليمه كان معايا أسد فى الأوضهمش بتقولوا لبعض أسراركم.
خجلت سولافه قائله قليل الأدب على فكره دى

________________________________________
أسرار خاصه بين الزوجين وعيب تطلع لبراهم.
ضحك عامر يقول فعلا دى أسرار ومش أى أسرار دى أسرار عشق الصقور.
قال هذا وأخذها معه فى جولة غرام بين أغصان العشق.
ليمر أكثر من شهر على العشاق
بدار الاوبرا 
وقفت سمره ترتعش ثم قالت لعاصم
أنا هعتذر من المايسترو أنا مش هقدر أعزف على البيانو حاسه أنى صوابعى متجمده
ضمھا عاصم الذى يحمل طفلهم الصغير قائلا سمره أهدى النجاح نصه ثقه أنا متأكد أنك بس متوتره بس صدقينى متأكد من نجاحك الليله أنتى موهوبه جدا ويلا أدخلى للمسرح وحاولى تاخدى نفس عميق.
تنفست سمره بعمق ثم توجهت الى باب الدخول الى المسرح 
جلست سمره على مقعد أمام البيانو شعرت بتوقف حركة أصابعها ورجفه بكل جسدها فكرت للحظه أن تنهض وتركض وتترك هذا المسرح لكن نظرت سمره الى داخل كواليس المسرح نظرت الى عاصم الذى يقف يبتسم لها رافعا أبهامه لها لتتقدم بالعزف تبسمت له وتبسمت أكثر حين أمسك عاصم يد طفلهم الصغير وثنى كل أصابع يده وترك أبهامه الصغير مرفوع ليفعل مثله طفلها الأكبر الواقف جوار عاصم يرفع أبهامه هو الأخر. 
تبسمت سمره وتشجعت لا تعرف كيف سارت أناملها تعزف معزوفه رومانسيه سكن بخيالها دنيا صغيره بأرض خضراء لا يوجد بها سوا عاصم وأبنيهما وطفله تركض بينهما.
فاقت من خيالها على صوت تصفيق عالى ونظرت الى عاصم الذى يصفق لها هو الأخر.
حيت الجمهور ثم دخلت سريعا ألى كواليس المسرح أستقبلها عاصم الذى أندفعت الى حضنه تبسم وهو يحتويها بيد واحده 
ثم تركت حضنه وأنحنت قبلت طفلها الاكبر ثم الأصغر وتمنت أن يتحقق باقى خيالها بتلك الطفله التى كانت تركض بينهم. 
.........
بنفس الوقت 
أتصل عمران على سليمه وقال لها أنها ينتظرها أسفل المكتب لا تتأخر عليه.
بالفعل ما هى إلا دقائق ووجد سليمه تفتح باب السياره وتجلس الى جواره.
تبسم عمران وهو ينظر ل سليمه قائلا 
الدكتوره أتأخرت النهارده فى المكتب عندك غرامة تأخير ولازم تدفعيها مضاعفه بقالى عشر دقايق منتظر فى العربيه تنزلى من المكتب
ابتسمت قائله بس لو عرفت السبب فى تأخيرى أنت الى هتدفع الغرامه ومش بس مضاعفه أكتر.
تبسم عمران يقول تدفعى أنتى العقاپ الاول وبعدها نشوف السبب يستحق أدفع أنا العقاپ ولا لأ 
قائلا 
دلوقتى أنا مستعد أدفع عقاپ مضاعف قولى لى أيه سبب تأخيرك.
نظرت سليمه لبطنها ثم لعمران قائله أصلى كنت تعبت وأنا فى المكتب وكان عندى شك بحاجه كده من مده وكان لازم أتأكد وروحت للدكتوره علشان أتأكد من شكى قبل ما أقولك.
قال عمران بتلهف سلميه مالك بتشكى فى أيه قوليلى
ضحكت سليمه على لهفة عمران قائله متخافش قوى كده كل الحكايه أن بعد سبع شهور هنزيد فردين كمان.
فهم عمران حديث سليمه وقال لهاا متأكده أنهم أتنين.
أمائت سليمه برأسها قائله الدكتوره قالتلى أنى الرحم فيه كيسين حمل بس طبعا لسه متعرفش نوعهم أيه.
ضمھا عمران قائلا كل عطى ربنا خير أهم حاجه صحتكم ربنا يباركلى فيكى وفى ولادنا بس دلوقتي لو الواد عامر يعرف مش هنشبع منه تريقه.
ضحكت سليمه قائله أه ده رجع من شهر العسل هو وسولافه النهارده علشان الحفله الى عاصم عاملها يفاجئ بها سمره خلينا نروح للفيلا الميعاد الى قال عليه عاصم قرب.
.......... 
بعد وقت قليل 
ڤيلا الصقور 
دخل عاصم الى الفيلا وهو يحمل طفله الصغير ثم دخلت خلفه سمره بيدها طفلها الأخر 
لكن أنخصت حين رأت عامر يلقى تحت بوجهها أوراق زينه لامعه قائلا 
عيد جواز سعيد يا عصفوره عقبال الميه 
قال هذا ثم نظر لعاصم قائلا فسدت عليك المفاجأه مش أنت الى طلبت أنى أرجع من شهر العسل قبل ما أكمل الأربعين أستحمل بقى.
ضحكت سمره بينما عاصم نظر له بغيظ فهو أفسد مفاجأته
دخلت سمره مباشرة الى غرفة الضيوف وجدت حمدى وجيده ومعهم رفعت وسليمه وعمران وسولافه معهم طفلي عمران يجلسون ينتظروهم. مبتسمين وقاموا بتهنئتها هى وعاصم وتمنوا لهم حياه سعيده دائما
جلس عاصم جوار سمره على أريكه بالمنتصف أبنهم الأكبر والصغير على ساق سمره كان بعض المزاح بين الموجودين الى أن دخل الى الغرفه
ناديه وخلفها كل من طارق وأفنان
نهضت سمره واقفه وقابلت ناديه وأخذتها بالحضن تبسمت ناديه قائله كل سنه وأنتى طيبه وعقبال مېت سنه تعيشها فى سعاده مع عاصم وولادك.
تبسمت لها سمره قائله أكيد عاصم هو الى قالكم.
رد طارق قبل ناديه وأقترب من سمره قائلا لأ أنا الى فكرت ماما الصبح وقولت لها زى النهارده من أربع سنين دخلت العصفوره الفقص مع.....
همس طارق فى أذن سمره وهو يحتضنها مع حدايه.
تبسمت سمره وضړبته على كتفه قائله مع صقر.
تبسم لها طارق وهو يرى عاصم يشد سمره من معصمها يبعدها عنه ينظر له كالعاده بغيظ.
أقتربت أفنان وسلمت على سمره مبتسمه 
ثم جلسوا جميعهم 
الى أن آتت كوثر لهم قائله 
السفره جاهزه.
أتجه الجميع الى السفره وجلسوا بأماكنهم
كان عشاء يسوده الود والمشاعر الطيبه بين الجميع وأيضا بعض المزاح.
تحدث عمران وهو ينظر لسليمه قائلا بمناسبة الجمع السعيد ده عندى لكم خبر سعيد سليمه حامل فى تؤأم بس لسه منعرفش جنسهم أيه.
رد عامر بتلقائيه تؤام بالجوز يا لوز مبروك يا سليمه ربنا يقومك بالسلامه وعقبالك يا سمره قريب أنتى كمان.
تحدث عاصم قائلا لأ أنا خلاص أستكفيت عالولدين رضا قوى نعمه من عند ربنا.
نظرت سمره لعاصم وتضايقت بعض الشئ لكن رسمت بسمه حين 
قال عامر وهو ينظر ل سولافه قائلا وأنتى مش ناويه تفرحينى قريب وتقوليلى أنك حامل فى أربعه أيه مفيش بشاره.
ضحك الجميع بينما همست له سولافه قائله أتلم يا عامر وبلاش قلة أدب.
ضحكت وجيده على مزحهم وجابت عيناها تنظر لأبنائها ترى بأعينهم السعاده التى تمنت لها ومازالت تتمنى لهم الأكثر
نظرت لعامر وسولافه ذالك المشاغب الأحمق الذى أصبح أهدئ وأعقل
وسولافه تلك الرقيقه التى
 

تم نسخ الرابط