رواية زوجة ولد الأبالسة كاملة

موقع أيام نيوز


آخر و قال
عشجتها يا چبل 
لم يرد جبل على سؤال جده لكنه عاد من جديد لمكره و قال
جل لي يا چبل ابوك ماټ كيف ! 
البيت اتربطج عليه يا چدي
زفر الجد ضاحكا ثم قال بنبرة خبيثة
و الله و عرف بشار كيف يضحك عليك يا چبل بس معلاش ما هو عمك برضك و رايد مصلحتك 
مصلحة إيه ! 
تبجى خدام تحت رچليه 
بس عمي بيعتبرني ولده يا چدي اطلع أنت منيها و حتى لو عاملني خدام أني راضي

رفع الجد حسان كفيه المجعدتان و قال
اديني طلعت يا خويا عجبال ما تطلع أنت منيها
سكت لبرهة ثم قال بهدوء
الډم الډم يا ولدي هو اللي ها يبرد الن ار اللي في صدري 
ډم إيه يا چدي رايد تاخد تارك من مين إذا اللي عملوا كده ماتوا خلاص 
سيبك يا چبل من الحديت ديه دلوجه و جل لي بت عمك بشار بجى عندها كد إيه كده ! 
رد جبل و قال بإبتسامة خفيفة 
خمسة و عشرين سنة خمس شهور و عشرين يوم و خمس الساعات 
وه لدرچة ديه حاسب لها سنها 
طبعا يا چدي مش خيتي و اتولدت على يدي
سأله الجد حسان و قال 
خيتك برضك يا چبل 
رد جبل على سؤاله بسؤالا آخر و قال
أنت بعت لي ليه يا چدي دلوجه! أنت خابر زين إني باچيك من ورا عمي عشان ما ياخدش على خاطره مني و خابر قمان إن أني بوصل رحمي و بس الله يرضى عنيك تهملني لحالي بجى
حرك حسان رأسه و قال بهدوء
حاضر يا ولدي ها همل لك لحالك بس چاوبني على سؤال واحد و بعدها روح لحالك 
خير يا چدي 
بت عمك بشار 
مالها يا چدي 
رايد أشوفها اخدها في باطي اشم فيها ريحة بشار يا چبل
رد جبل بصوت مرتفع قائلا
لا مستحيل يحصل ديه أنت خابر زين إن الطلب ديه من رابع المستحيلات يحصل 
عشان خاطر يا ولدي مرة واحدة ما أنت اهو بتاچي و بتطل علي من وجت للتاني و بتروح في أمان الله 
أني غيرها أني خابر الالعيبك ديه و مش هتخيل علي انما هي لا هي ما هتچيش اهني و لو إيه اللي حصل 
هبط شبل على سلالم الدرج بخطواته الواثقة 
و الإبتسامة الخفيفة تزين ثغره و قف أمام جبل بعد أن تناول يد جده و طبع ق بلة هادئة عليها ثم عاد ببصره و قال
ما تخليها تاچي يا چبل و اهي تاخد بحسنا أني و چدك
رد جبل و هو يكز على أسنانه بغيظ شديد و قال
بعد أنت عن الحديت ديه يا شبل أني و چدي بنتحدته وياي بعضنا خليك بعيد أحسن يا شاطر
اقترب شبل و قال بإبتسامة واسعة 
مش شبل الدهشوري اللي يبعد
عن حاچة رايدها ڠصب عنيه أني ابعد عنها بمزاچي
دب الجد حسان و قال بإبتسامة بتباهي 
زمان كنت بجول بشار هو ولي العهد بس دلوجه أجدر اجول بكل فخر و اعتزاز إن شبل عمر الدهشوري هو ولد الأبالسه بحج
تنفس جبل بعمق و هو ينظر لكلاهما نظرات ذات مغزى سار شبل بخطوات واثقة تجاه المقعد الوثير و هو يرفع عبائته السوداء على كتفيه هوى عليه ثم وضع سا ق فوق الأخرى 
قام بإشع ال لفافة التبغ سحب نفسا عميقا منها ثم قام بإفراغه في سقف البهو عاد ببصره و قال باسما 
تاخد لك سچارة يا چبل !
رد جبل بهدوء 
لا الحمد لله صايم 
صايم ليه ! 
صايم ليه ! عشان النهاردا أول يوم رمضان و لا أنت رمضان ما چاش عندك !
لم يرد شبل على سؤاله و اكتفى بسحب نفسا عميقا و كرر نفس العملية نظر له و قال بنبرة متعجبة 
يا أخي و الله الواحد ما خابر كيف يتحملك و يتحمل يطل في سحنتك العفشة ديه كيف أني لولا الحشېش ديه مكنتش اتحملك دجيجة واحدة 
ربنا يهديك يا شبل
رد شبل بإبتسامة واسعة قائلا
لا جول ربنا يطول في عمر بشار لحد ما الوشوش تتجابل من تاني
تابع بتذكر قائلا 
صحيح هي بت عمك اسمها إيه 
رد جبل بإبتسامة واسعة و قال 
سبحان الله يا اخي اسمها على اسم المرحومة أمك شمس و هي فعلا شم.....
لم يكمل جبل عبارته بسبب ق بضة شبل له 
كان يكز على أسنانه بقوة شديدكاد أن يجزم جبل أن وصل لمسامعه صوت طحن أسنانه و كأنها تفرم داخل ما كينات بحركة مباغتة منه استطاع و بجدارة أن يسيطر عليه و يصبح هو مركز القوة لم تدوم السيطرة طويلا ليعود 
شبل المسيطر كان الجد يتابع بإبتسامته التي كشفت عن نواجزه كاد أن ينهي حياة جبل لكنه تركه في اللحظة المناسبة و هو يخبره من بين أنفاسه 
الظاهر إن أمك كانت عتحبك كانت روحك ها تطلع في
 

تم نسخ الرابط