قسۏة عاشق بتول احمد
من خالد دا ساعتها مش هتدخل
ينهض عثمان بحنق من الاسم الذي ذكر امامه فتلك المتطفلة تحشر نفسها دوما في مشاكلهم بحجة صداقتها مع ابنته قول كدا من الاول بنت ال مش راضية تسيبني بحالي
لكمة قوية سددها جمال ترميه ارضا ينهض مهران يقترب منه بهدوء و علامات الغيظ الشديد تظهر جليه في محياه يمسح عثمان انفه و فمه النازفين و قلبه يوشك على التوقف من منظر مهران الواقف فوق رأسه يوشك على فقأ عينيه بقاعدة عصاه العاجية لما تفوه من حماقات كل حاجة ممكن اعديها الا الغلط دا هيكلفك كتير اوي
مهران ضاغطا على اسنانه عايزة تطلقيه و لا عايزة تخلصي بنتك و بس
تلقي اليه بنظرة خارجية لترى في عينيه الړعب لأول مرة سنوات طويلة عاشتها معه في الذل و الاھانة تصبر و تحتسب امرها الى الله من اجل ابنتهما الوحيدة التي ينوي رميها الى التهلكة بيديه طمعا ببعض القطع النقدية التي يرميها له شريك چرائمه ليالي طويلة عاشتها تنظر اليه بنفس النظرة التي تملأ وجهه الان وهو يشبعها ضړبا و اهانة قبل ان يعتدي عليها كل ليلة يريد ولدا تغمض عينيها بحسرة و دموع الحزن تسيل بوفرة على وجهها فمنذ الان سيطلق عليها اسم المطلقة و لكن الصعب يهون في سبيل ليلى الابنة البارة التي ضحت و ستضحي بكل شيء من اجلها تفتحهما على وجه ابنتها التي تنظر من فتحة الباب الضيقة ترجوها بصمت تهتف بثبات مزيف طلقني يا عثمان
مهران بنفاذ صبر طلقها حالا
يغمض عينيه بحسرة الان خسر كل شيء انتي طالق بالتلاتة
مهران بحنو اب صحي بنتك و تعالي معايا من النهاردة انتوا بحمايتي قالها و هو يرمق عثمان بتوعد لينهض الاخر جالسا بتعب و هو يراقب زوجته التي تبكي بفرح و تعانق ابنتها لتدخل الى غرفتها تحزم حاجاتهما ليخرجان مع الحارس اخيرا تحت انظاره اليائسة
تضغط قمر على يدها برفق تدعمها بصمت قمر ساكنين فين دلوقتي
ليلى بارتباك رحنا بيت خالي اصلي ماما مش عايزة تدايق مهران بيه اكتر من كدا بعد ما وظفني معاكو بالشركة
تلتقط ارتباكها ببراعة لكنها تصمت على مضض فهي تعلم ان ايمان وحيدة كابنتها تماما لا تريد احراجها اكثر فتهتف بمرح اقولك على سر
ليلى بتحفز قولي بسرعة
النادل دول ضيافة من البيه قالها و هو يشير الى شاب في منتصف العشرينات من عمره يومئ برأسه لهم
باحترام و ابتسامة عريضة يفصله عنهما واجهة زجاجية تشير ير له قمر بيدها مع ابتسامة هادئة
ليلى مين القمر دا