قسۏة عاشق بتول احمد
المحتويات
بالبيت دا
ايمان پغضب فقد اكتفت من معاملته لها كجارية طوال عمرها و لن تسمح له بارغام ابنتها على المصير نفسه اقسم بالله لو عملتها هاخد بنتي و اطفش بيها كله الا ليلى
ينهال عليهما ضړبا بالحزام يصيح بحدة عايزة تهربي و تحمليني عاړك انتي و هي انا اللي غلطان عشان سبتكوا على تتسرمحوا على هواكوا
رنين الجرس و طرقات الباب تشد انتباهه وسط صرخاتهن المستغيثة ليعيد ارتداء حزامه و يغلق عليهم باب الغرفة لفتح باب منزله ضړبة رأس قوية تعيده للخلف فاسحا المجال لشاب عريض المنكبين بالدخول يتبعه رجل مهيب بشعره الابيض في السبعينات من عمره
يجلس مهران بهيبته الطاغية على احدى الارائك المتهالكة مشيرا بسبابته لعثمان الذي يقف مرتجفا پخوف مما يرى و عقله يعصف بالاف الافكار هل هو دائن ام احد اصحاب المال الذي يسرقه باستمرار في عمليات سطوه الدائم رغم دخوله المتكرر للسجن و غيرها الكثير من مصائبه التي لا تنتهي
مهران فين مراتك و بنتك
عثمان بضيق عايز ايه من عيلتي يا باشا
مهران ناديهم
ينهض عثمان هاتفا مالك و مالهم دول عيلتي و مش هسمحلك تتدخل بيهم
يتحرك اليه جمال راغبا بتأديبه لكن مهران يضرب بعصاه الارض هاتفا بحزم ليتوقف مكانه بينما يتهاوى عثمان خوفا على مقعده من جديد من نظرات جمال الحانقة ناديهم حالا
مهران ارتاحي يا بنتي عايز اتكلم معاكي بحضور بنتك و جوزك
ايمان بنتي نايمة يا باشا اتفضل سيادتك قول اللي انت عايزه
عثمان ايدي بعرضك يا بيه دول يضيعوا من غيري
مهران لما انت عارف كدا بتورط نفسك و بتعمل فيهم كدا ليه
تلقي نظرة جانبية الى زوجها الذي يتصبب عرقا لتهتف ببرود تريد ابعاده باسرع ما يمكن فهذه فرصه لمنعه من رمي ابنته في مصير مشابه لمصيرها اعمل اللي يريحك يا بيه لو عثمان تجرأ على املاكك يبقى لازم ياخد جزاه
مهران بحدة برضوه بتهددها قدامي شوفي يا بنتي انتي و بنتك من اللحظة دي امانة قمر عندي لو عايزة تحبسيه هحبسه لو عايزة تطلقيه هطلقك منهشاوري بس و اعتبري تحقق عشانك الا اذا كنت موافقة على جوازها
متابعة القراءة