قسۏة عاشق بتول احمد

موقع أيام نيوز

شهد مستنياني عند الكوافير بعدين بابا سمحلي اخلص كل حاجة قبل ال يعني اسيبهم و امشي
يقترب منها ببطء للتراجع بهدوء تختبئ خلف زينة التي أثرت الصمت يهتف بضيق ضاغطا على اسنانه يود فصل رأسها الفارغ ليرتاح و ترتاح هي بقا كدا ماشي يا ستي اعملي اللي يريحك
يرحل حانقا الى سيارته يقودها بسرعة ليخفق قلبها پجنون قلقا عليه
زينة بنظرة تفحص ماله دا 
حلا بخجل بيحبني
زينة و ايه كمان 
حلا بغير عليا
زينة بجد افتكرته بيهزر ما هو واضح بيغير و حمار غيرة كمان انتي عملتي كدا ليه
حلا من غير شتيمة يعني عايزاني اسيبه يتحكم فيا من اولها لا يا زينة الا حريتي مش هستغنى عنها
زينة ما تستغنيش يا روحي بس كل حاجة بالعقل كدا روحوا مكان هادي و اتكلموا براحتكوا مش تعملي قدامه خرسة و تجي عليا تتفرعني اهو زعل منك و مش بعيد يسيبك عشان دماغك الفاضية دي
حلا بقلق معقولة يسيبني دا انا بحبه و بمۏت فيه
زينة سيبيه يهدا كدا يومين و بعدها كلميه و قابليه
حلا ماشي يا عاقلة هحاول
زينة هنشوف يا غلسة اتفضلي قدامي
تصلان اخيرا الى المطعم لتختاران طاولة خاصة وحيدة على الشرفة الصغيرة المطلة على مساحة خضراء جميلة تهمس ليلى بخفوت دي غالية يا بت عايزانا نتبهدل شهرين تنظيف عقبال ما نسدد الفاتورة
قمر هههههه ما تحطيش في بالك ركزي معايا بس
ليلى يعني اللي سمعته صح بقيت بنت ذوات
قمر بنت ذوات امال كنت ايه قبل كدا بنت لذينا
ليلى ماقصدش ادايقك
النادل اهلا وسهلا تحبوا تشربوا حاجة و لا تتغدوا على طول
قمر عايزة حاجة يا لولو
ليلى مش فارقة
قمر يبقى اتنين كوكتيل موز بلبن و زود التلج
يدون النادل قبل ان ينسحب بهدوء لتهتف قمر بلهفة عاملة ايه 
تنقلب ملامح ليلى المرحة الىى حزن لتمتد يد قمر اليها تقبض على يدها بحنو تبتسم بحزن قبل ان تسرد عليها احداث الامس
فلاش باك
يقف عثمان والد ليلى امام باب غرفتها يصيح بحدة النهاردة كتب كتابك على خالد
ليلى بصوت مبحوح يا بابا دا متجوز مرتين و مطلق و بيضرب حشېش كمان
ايمان و هي تحتضن ابنتها الوحيدة حرام عليك دا مقضيها سجون و صياعة ميعرفش ربنا
عثمان انتي تخرسي خالص لو زمانك خدت بالك كان عندي ابن يشيل اسمي و يستر بنتك البايرة
ايمان پبكاءحرام عليك لسا بتحملني ذنبه مش انت اللي ضړبتني و رميتني عالسلم عشان خدت فلوس الجمعية
عثمان مش كفاية متحملكوا السنين دي كلها خلاص انا هغسل عاري و اجوزها النهاردة قبل بكرة
ليلى پبكاء انا عار يا بابا دا انا بقالي سنين بشتغل عشان اريحك من همي دلوقتي بقيت عار
عثمان و هو يخلع حزامه لضربها من جديد عار لحد ما اډفنك و ارتاح منك و اليوم اخر يوم ليكي
تم نسخ الرابط