قسۏة عاشق بتول احمد
المحتويات
احتشاما و لكنها لم يزدها الا جمالا في عينيه يتجه الى المخرج الجانبي متجها الى صديقه الذي عاد بعد غيابه لعامين كاملين يريد اخذ نصيحته فهو يعلم نفسه جيدا و يدرك مدى فشله في هذا المجال
ڠضب اعمى يغلف بصيرته و هو يراها تجلس مع قريبتها تتسامر مع صديقه الذي اتسعت ضحكته حتى وصلت اذنيه يسرع اليهم ليقبض على رسغها يسحبها بقوة خلفه ليدخل مكتب تامر يدفعها پعنف لتجلس على الكنبة ليغلق الباب خلفه و يدور كالمچنون يمرر يده على شعره بعصبية واضحة بينما تطالعه بنظرات خوف و ړعب ينتبه لها ليزفر بضيق ثم يغمض عينيه بشدة يقوم بتمارين التنفس لعله يهدأ فأخر امنياته هو اخافتها بهذا الشكل
لا تنكر اعجابه بغيرته المچنونة و حرصه الدائم عليها و لكن يجب ايقافه عند حد كيلا يتطور الامر أكثر لتجيبه ببرود يعاكس خۏفها من نظراته الڼارية و هي تنهض لتقابلهكنا بنتكلم بحاجات كتيرة و ضحكنا على....
يقترب منها بهدوء لتنكمش مكانها و هو يقول من بين اسنانه دي اول و اخر مرة اشوفك تضحكي مع راجل غريب و لو تكررت يا حلا هتشوفي مني العجايب
يمسك بقوة يدها التي تلوح بها في وجهه پغضب
اولا صوتك ميعلاش عليا تاني ثانيا انا بغير من اي ذكر غريب عليكي حتى لو عنده خمس سنين و ياريت تتجنبي غيرتي عشان انا عصبي جدا و ثالثا و هو الاهم انا ليا كل الحق باعتبارك مراتي المستقبلية
حلا ببلاهة هاه
يبتسم بهدوء و هو يبتعد عنها واضعا يديه في جيوبه يقول بثقة نتفق الاول على شوية قواعد عشان المستقبل
حلا ...
يبتلع بصعوبة ضحكة كاد يطلقها و هو يرى دهشتها واضحة على معالم وجهه الذي رسمه في اعمق جنبات قلبه ليبدأ بتلقينها قوانينه الخاصة كيلا يفتك بها و بمن معها في المرة القادمة و هي تقف فاغرة فاهها و صدى كلماته مراتي المستقبلية يتردد في عقلها دون توقف
زياد اطلعي استنيني قدام النادي عايزة اتكلم معاكي
تنظر حولها بارتباك قبل ان تستقل سيارتها الخاصة لتهتف انا مش في النادي
زياد انتي فين دلوقتي
ليان انا بمكتب بابا اصلي ابتديت اساعده بالشغل
زياد ببرود عايز اقابلك النهاردة
ليان لاقيني بعد ساعتين بمطعم ..
يغلق
متابعة القراءة
