قسۏة عاشق بتول احمد
المحتويات
تعيش المها وحيدة دون ملجأ دقائق طويلة تمر عليه كأيام لينتهوا اخيرا
يتوجه الى مكتبه يحادث زياد و مجد الذي يلقي اليه ببعض الافكار لاستقبال الوفد التركي ليستوقفه صياح شيرين انتي يا بتاعة بتكلمني مين و سايبة شغلك
كان يريد النيل منها بنفسه لكن منعه عنها هدوء معذبته فامسك اعصابه بصعوبة بالغة و هو يشير لمن معه بالصمت بينما يراقب بصمت تلك الشرسة تنهض مثل لبوة تسير بهدوء الى هدفها بينما شيرين التي اعتادها دوما بمظهر الواثقة القوية ترتجف امامها كورقة في مهب الريح و ابتسامة اعجاب تشق طريقها الى ثغره بينما قلبه يدق طبوله پعنف و هو يرى فيها جمالا و قوة و صبرا لم يره في انثى سواها
قمر و هي ترمق شيرين بنظرة جانبية ما فيش كنا بنتفق على شوية قوانين عشان نضمن مستقبلنا مع بعض مش اكتر
قمر بابتسامة صفراء ما تقلقش
في مرسم تامر
تدخل زينة و حلا و سندس الى المعمل حيث كان يجلس مع طلابه يشرح لهم اساسيات العمل ليلتفت اليهم بهدوء و ابتسامته الساحرة تزين ثغره اهلا و سهلا
ترد عليه الفتيات التحية لتجلس سندس في مكانها بينما تخرج زينة مسرعة الى الخارج تضع يدها على قلبها متجاهلةنداءات حلا الملحةتدركها حلا التي هتفت بها بضيق جرى ايه يا بت كدا تسيبيني و تمشي
تنظر حلا الى يد زينة التي تربت بها على قلبها بينما تبتسم ببلاهة هو انتي....
تامر من خلفهم أنسة زينة انسة زينة
تجحظ عيناها پصدمة لتنزل يدها من فورها و هي تلتفت اليه لتجده مثبتا انظاره عليها و هو يقترب منها بهالته الاسرة كدا تمشوا من غير ما نقوم بالواجب
حلا معلش يا شيف و رانا مشاوير كتير
زينة باندفاع ما عاش اللي يكسفك
تتسع ابتسامته اكثر ليهدر قلبها پعنف بينما تتسرب حمرة الخجل الى وجنتيها ببطء و هي تسير بجابنه كالمغيبة تتبعهما حلا التي تبتسم بفرح
كان عائدا من بيت عدنان الذي تحسنت حالته النفسية قبل الجسدية بشكل ملحوظ بعد انتقال شقيقيه للسكن معه توقف عند الاشارة الضوئية بملل ينتظر تغير لونها نظرة سريعة الى هاتفه ذكرته بعشاء البارحة لا يعلم اي جنون دفعه لټهديدها برسالة يتيمة غيري القرف دا و الا هتشوفي وشي التاني
ابتسامة سعادة تتسلل الى شفتيه و هو يتذكر ملامحها المصډومة حين رأت رسالته لتنسل الى غرفتها تستبدل فستانها بأخر اكثر
متابعة القراءة