بقلم ميفو السلطان
المحتويات
قلبها فهي تكره حياه بشده بجمالها وحب الناس لها وان رزقها من محلها لا يقف هو فيه ناس كده يلاقيك احسن منه يحربئ وياكل نفسه اندفعت ازاي فردت لقيت شريك ودخل بنص المحل ففرحت نجوان يعني انت ماعدش ليكي الا النص يا عيني عليكي طب خلي بالك بقه ليدحلب وياخد بقيت المحل فردت حياه قائله لا الحمد لله كويس اطمني وقالت اسيبك بقه وامشي اشوف شغلي الا الحال واقف وحاجه قرف ومدت يدها واخذت بعض الكوكيز دون ان تستاذن حتي بت دنيه وجعانه تنهدت حياه واحست بالحزن وهنا قاطع حزنها رن تليفون فقالت الو علي الناحيه الاخري احلي الو في الدنيا الواحد يسمعها كده يسيح علي نفسه ابتسمت حياه وصمتت وهنا اكمل بقلك ايه يا حياه وحياه ابوكي خشني صوتك شويه ماستحملش حد يسمع صوتك الحنين القمر كده فضحكت فرد مسرعا احياه النبي انا امي دعيالي فقالت له وبعدين فقاطعها نفسسي في البعدين وربنا ھموت عالبعدين متتيجي نتجوز برقت حياه ونظرت اليه انت اټجننت جواز ايه دلوقتيفرد قائلا بهيام مهنا مش هاموت على نفسي كده وانت قاعده حاطه ايدك في الثلاجه حرام عليك يا حياه هفرفر في ايدك طب نكتب حتى الكتاب نعمل اي حاجه يا حبيبتي انا باحبك وعايزك جنبي و قلقان عليكي والنبي عشان خاطري وحياه النبي يا شيخه تقبلي خلاص ايه هو انت هتشحت يا ابني حرام عليك كل ما تكلمني تقول لي في الموضوع ده
الڠضب بقلك ايه اتعدل قال طب هننول الرضا امتي طب حتي دبلتين اي حاجه عشان خاطري الانا ماليش حد ومقطوع وغلبان دانا غلبان مش كده والنبي يا قشطه انت يابو غمزات دبلتين هما حتة دبلتين عشاناي حد يبص لايدك ينتص في نظره ويبعد عنك الا انت حلوه ومزه وزي القشطه كده فضحكت له وقالت ماشي لو علي اد الدبله ماشي يا سليم هنا انتفض سليم وقال ساعه وهكون عندك وهنا اغلق الخط وهيا متجمده فذهب وهيا مستعحبه منه انت لحقت تجاهلها واخذها واشارت لمحل تعرفه في الشارع وذهبت واختارت دبله جميله بسيطه حتي لا تكلفه اصر ان تاخذ شيئا اخر فرفضت وقالت ساعه الفرح ابقي هات اللي تجيبه وخرجا وذهبا الي احد المطاعم وظل هو ينظر اليها بوله وكان قد استدعي حازم اخيه وهنا صديقتها وفجأه وصلو اليهم وسمعت بعض الاغاني وظلو يصيحون مع افراد المطعم ودمعت عيناها من المفاجأه فهم ليس لهم احد فقرر ان يلبسا الدبله من سكات وما ان ان فعل ذلك حتي اقترب منها وقبل يدها ووضع دبلته في صباعها وفعلت هيا نفس الشئ وجلسا يمرحان وكان يشاكسها كل شويه وكان حازم سعيدا لابن خالته ولكن قلبه ينهشه خوفا من افتضاح امره وفي تلك اللحظه كان حازم لم ينزل عينه عن تلك الهنا فكانت جميله روحها حلوه فزغد ابن خاله وقال انا عايز زيك فقطب جبينك عايز ايه ياخويا سمعني كده عشان اقوم ادغدغك فزغده قله انت ايه مخك شمال عالبت القشطه االي جنب قشطتك ماتحترم نفسك يا حازم بدا ماقوم ارقدك في المستشفي طب باصيلي الله لايسيئك هنا قال سليم طيب اهمد جوز قمرات ياخواتي معلش يا جماعه انا هاخد حياه شويه عند ذلك هنا شعرت بتصاعد الډماء الي وجهها فارتبكت هنا ونظر الي حازم وقال له معاك عربيه الشغل ففتح حازم فمه ببلاهه شغل ايه فزغده وقال يابني العربيه اللي بتشتغل عليهاهتفضحه يا مفضوح فقال اه اه معايا طب خد وصل هنا ماتسيبهاش هنا اعترضت هنا وقالت لا مش هتعبك انا هاخد تاكسي ولكن سليم اصر كان حازم يقف كالطفل الذي يفعل له ابيه كل شئ تقدمت هنا
ويجري ماتسيبيني اقفش وحياه ابوكي يا شيخه فظلت تضحك علي مداعباته حاجه مهمه جدا لازم تعرفوها عن سليم هو اه من عيله غنيه بس من سن صغير وهو متمرمط في السوق وبقي صاحب بيزنس يعني مش راجل سوسو بيتكلم بالشوكه والسکينه سليم تعب واتمرمط وشاف اشكال والوان ماتولدش وعاش في النعيم وبقي
فرفور فالحوارات بتاعته قالبه علي واد مخلص شويه وعموما دا المطلوب والا اجبسهولكم ياجدعان
البارت الخامس
لم تكن تتمني حياه لنفسها اكثر من ذلك سعاده فهي قانعه تماما بما قسمه االه لها وكانت يوم خطبتها هيا من اسعد ايامها فكان يوما جميلا طبطب علي
قلبها وۏجعها بصحبه حبيبها وصديقتها المخلصه هنا رفيقه دربها
في مكان اخر كان حازم يوصل هنا الى بيتها كان يستمر معها الكلام وهنا احس حازم انه يشعر بشئ بشده لتلك الفتاه البسيطه فقد كلت قلوبهم من التصنع والمغالاه فظل طول الوقت يحثها علي التحدث و يداعبها طوال الوقت وكانت تخجل منه فهو ينظر اليها نظرات كلها اعجاب كان يسير ببطء شديد حتى لا يصل بسرعه ويتعمد ان يقف في
اماكن زحمه حتى لا يصل بها لا يعلم ماذا
حدث له كل ما يعرفه انه يريد ان تبقى
متابعة القراءة