بقلم ميفو السلطان
المحتويات
يا دين النبي يا جدعان الدنيا بتنور لما تضحكي بس قوليلي كنت سرحانه فيا ازاي فاحمرت وقالت عادي يعني حبيبي وبسرح فيه فاقترب منها يعني وشك احمر وسرحانه فيا وعادي يعني فغمز لها اللي هو ازاي طيب ماتدينا نبذه مختصره كده نفك بيها الليله والا اقلك طب ما تيجي نقلب السرحان لحقيقه الا انا ماعتش عارف اشتغل والله بقيت طول النهار في الشغل مبتسم وسرحان في قلبي ذي الاهبل وحازم الجزمه هاريني تريقه فهتفت وقالت وبعدين معاك يلا يا بابا شطبنا واقتربت منه وقبلته من خده وقالت تصبح علي خير يا روح حياه وذهبت الي السرير فذهب اليها ووجدت نفسها تطير من الارض وظل يلف بها قائلا يمين بالله ما اقدر اسيبك كده قولي كده تاني وسمعيني فضحكت وقالت نزلني يا مچنون بس يا ماما هتقولي والا نكمل الليل كده فاحمرت وقالت ماشي يا روح وقلب حياه فانزلها و احتضنها يا رب دايما ابقي روحك وتبقي روحي وما نتفرق ابدا ظلت صامته فتوجس منها وقال حياه انت نمتي فردت تؤ تو فتنهد وردد ما قالته تؤ تؤ يا غلبك يا سليم طب يا قلبي يلا روحي نامي فنظرت اليه بهيام وانت فرد پقهر انا هخش اخد دش ميه بارد بارد يا حياه فردت بارد يا سليم حرام كده يا قلبي فهتف بغلب الحړام اللي انا فيه وربنا دا عشان اعرف انام روحي يا قلبي روحي الله يباركلك قطبت جبينها وذهبت الي السرير وهي تقول ماله ده لا يا نن عين خالتك بعافيه شويه ثم صعدت علي السرير وانتظرته حتي اتي واندست في حضنه ونامت علي الفور وظل هو مستيقظ عايز يقرقش رجل السرير من الغيظ يا رب انا ايه الغلب ده ونظر اليها وهيا نائمه ومالها نايمه كده ولا اي حاجه تكونش يا واد يا سليم فاكراك سوسن وانت مش واخد بالك دا حتي ولا اي تعبير ولا خضه ولا حاجه نايمه ولا حتي مكسوفه مني وقافشه فيا كاني اخوها وانا الولعه شابطه فيا هيا هيا اكيد سوسن اكيد مفكراني هيا يا حزنك يا سليم مراتك جنبك ولا علي بالها وانت فاضلك تكه وتاكل قطن المرتبه من غلبك نام نام يا سليم وعدي ليلتك زوق معانا اليوم
اسستيقظت في الصباح لتجده مازال نائما فظلت تلعب في شعره تداعبه فاستيقظ ونظر اليها وقالت احلي صباح علي احلي سولي يلا قوم عشان نفطر ونقعد شويه مع ماما فريده طب ماتقعدي معايا شويه زي جوزك برضه خبطته وقالت يلا قوم يا بابا فشدها ولكنها تملصت منه واخرجت له لسانها وخرجت من الحجره قام وجلس علي السرير وظل مبتسا لفتره شكلي بقي وحش اوي كده فيه ايه يا سليم هنفضل في نظام حاورينه يا طيطه ده لما تقلب سوسن بجد طب يا حياه كده انا بقه عملت اللي عليا ومش هعتقك بعد كده دي سمعتك بقت زفت اوي يا سليم وتنهد وقام ليستعد لعمله ونزل
سعيده خرجت وحرصت ان لا تاخذ اي حرس ولكن معها السائق فذهبت ولكنها تذكرت ان ممكن السائق ان يخبر سليم فامرته ان يذهب فعلا لهنا ثم نزلت وصعدت لتجلس بعض الوقت مع
بصعوبه منها ونزلت واستقلت تاكسي اللي حيث ينتظرها عاصم علي احر من الجمر فلقد اخبرته ملك ان حياه في الطريق وصلت حياه الي مكان عاصم وصعدت اليه وعندما فتح اليها كانت تقف ببراءه وخجل وهو ينظر اليها متصنعا الدهشه وقال مرات سليم جيالي لحد عندي فهتفت وقالت ازيك يا عمو الف سلامه عرفت من طنط ملك انك تعبان فجيت اشوفك فتصنع الارهاق وقال تسلمي يا بنتي بنت اصول برضه ربنا يهديك يا سليم يابني اتفضلي يا بنتي ودخلت حياه الي بيت ذلك التعبان ولم تكن تعلم انه ينوي ان يغرز انيابها بها وجلست وقالت انت شكلك تعبان اعملك حاجه انت كويس فهتف الحمد لله فبدات كلامها مرتبكه انا جيالك يا عمو وعشمانه اننا نبقي عيله واحده وننسي الخلافات دا حتي انت ماشفتش روح وقامت وارته الصور بص حلوه ازاي افتعل عاصم التاثر وقال يا حبيبتي يا بنت ابني لله الامر ھموت لوحدي وسليم قلبه جمد عليا فاقتربت منه ووضعت يدها عليه سيب سليم عليا بس نقول يا رب وننوي الخير قال لها ايدي علي ايدك يا بنتي فهتفت بسعاده اوعدك مش هتندم فنظر بخبث لا اندم ازاي وانت موجوده دانتي ملاك فهتفت بص يا عمو العيله دي اهم حاجه في الدنيا ومهما حصل دا ابنك حتي لو كان شديد وحضرتك حصل منك حاجات زعلته يبفي لما القلوب تتصافي الدنيا هتمشي بس يا عبيطه يام رياله ثم هتف الله علي كلامك يا بختك بمراتك يابني متجوز جوهره ثم هتف الله انت ماشربتيش حاجه لازم تشربي وقام فقاطعته وقالت لا انا كده خلاص همشي
عاد سليم من العمل وقت الغروب ليجد والدته تجلس ومعها روح ويراها تداعب ابنته لفتره ثم سال عن حياه لتقول له انها منذ الصباح عند صديقتها هنا استعجب سليم انها لم تقل له فاخذ التليفون ليكلمها ولكنه وجد تليفونها مغلق ثم اتصل ب هنا لتصيبه فاجعه في قلبه عندما قالت له ان حياه جاءت اليها لتجلس فقط نصف ساعه وكانت متوتره ثم رحلت لتعود الى البيت هنا احس سليم بالزعر على زوجته ليذهب مره اخرى الى والدته ليسألها هل كانت حياه تنوي الذهاب الى مكان اخر
فقالت له لا يا ابني كل اللي قالته ان هي راحه عند هنا احس بالدوار وظل يتصل ويتصل بها ولكنه لم يكن ذو فائده فاحس بقبضه في قلبه ونده السائق يساله فاخبره انه اوصلها عند مدام هنا وطلبت منه الرجوع فان صديقتها ستوصلها وهنا احس بالړعب
الشديد على زوجته لانه يعرف ان حياه لا تذهب الى مكان بدون ان تقول له فجمع الخدم بالبيت وظل يستفسر منهم والحرس ايضا فاذا باحد الخادمات تقول له انها قبل ان ترحل كانت تقف مع السيده ملك وسوزي واعطتها ورقهيا سوادك يا ملك فاخذتها حياه وضعتها في حقيبتها وخرجت وهنا تحول سليم الى شخص هائج يريد ان يفتك بكل من حوله فهو يعلم ان زوجه عمه وابنتها ليس الا حربايتين ليس شخصا سهلا فاحس ان لهما دخلا في هذا الموضوع خرج الي حجره الحراس وطلب من الخادمه ان تخبر ملك هانم وابنتها انه ينتظرهما في الجنينه وامر الحراس ما انت تدخل الى الحديقه حتى يأتو بها اليه عندما دخلت ملك وسوزي الى حجره الحرس وجدت سليم وعيناه كعيني الصقر وملامحه تتسم بالغموض ولا تبشر بالخير فتوقفا قلبهما وتسمرتا قدميهما و احسا بالړعب الشديد لما هو قادم اقترب من ملك ومسكها وظل يهزها بشده ويقول مراتي فين يا مرات عمي عملتوا فيها ايه انطقي بدل ما
متابعة القراءة