بقلم ميفو السلطان
المحتويات
بقلك ايه انت تتعدل انا مراتك فاقترب بسرعه وقال وحياه النبي دا يوم المني يا قلب سليم يوم ماتبقي مراتي ونعلي الافراح والليالي الملاح وغمز لها نظرت اليه لا انت مالكش حل فضحك واقترب منها بشده وبمكر طب ماتحليني ينوبك ثواب الا انا سهل وماخدش في ايدك غلوه واڼفجرت هيا وقالت اه ما هو واضح باماره ما انت عايز تنط في الميه ليضحك مره اخرى وظل يضحك لتصرخ غاضبه بطل بقى هو انا باقول نكت وهنا صدحت ضحكته اعلى واعلى ثم قررت ان تخرج من العربيه من غيرتها ولكنه مسكها وقال اللي تؤمر به يا قمر دانا اروح معاك للڼار تقليني وترجعيني بايدك الحلوه دي فصمتت خجلا ثم ادار العربه وهو يدندن بسعاده واتجها الى احد المولات لتشتري بعض الاشياء كانت هي تتصنع تحضر شيئا من الاساس ولكنها كانت تريد ان تكسب بعض الوقت لتبعده عن وجود تلك الفتاه ثم عادا وصعدت هي الى الاعلى وانتظرته ان ياتي معها ولكنه اراد ان يشعللها فلم يذهب معها وظل جالسا مع والدته وملك وسوزي فصعدت مجبره لوضع الاشياء هنا قررت ان تبدو جميله كسوزي فلبست فستانا جميلا فاتنا كانت تحاول ان تبرز جمالها وقصير عالركبه ونزلت مره اخرى لتجد سوزي واقفه بجوار سليم يتحدثان بجوار النافذه واتت تتهادي واذا بسايم يهوي قلبه من جمال حبيبته وهو ېحترق من بعدها فهيا اصبحت تذيد من دلالها امام سوزي وهو
سليم وحياه يقومان الي حجراتهم وقبل ان يرحلا نادته سوزي واستاذنته انها تريده في شيء مفيش فايده ان ماحربقتش ماتتفسش احست حياه بالحرقه في قلبها واضطررت ان تصعد بمفردها دخلت غيرت ملابسها وانتظرته كي ياتي ولكنه لم ياتي كانت سوزي تتددل عليه بت سدغه ولكنه صد سوزي ولم يتجاوب معها و وكانت حياه تجوب الحجره وتاكله
البارت الثالث عشر
دخل سليم مبتسما ليجد زوجته تتقترب منه وتخبطه علي كتفه ايه مابيتش هناك ليه ماكنت تبات واجي اجبلكو لمون نظر اليها ايه يا حياه كل شويه خناق انا تعبت وتنهد وتركها فوقفت قصاده قصدك ايه اه مانا نكد صح انما الصفرا التاني تتمايع عليك تنح وتيجي تتزهقن عليا
طالما ھتموت عالصفرا دي انا بقه مش هخليك تتهني بيها انا بقه هعذبك وهفضل مراتك يا بت يا مفقوسه وهقعد علي قلبك وابقي شوف هتروحلها ازاي يا بتاع سوزي وتركته ودخلت الحمام ليصفق سليم بيده والا ونولتها يا واد يا سليم معلم لا معلم ايه استاذ ظلت حياه تتقلي عالجمر في الحمام كالمجنونه يعني ايه بعد ده كله تيجي الصفره دي تاخده مني دا بعدها اسيبهولها يا قهرك يا حياه وعندما تدخل عقلها فصړخت اسكت خالص بلا عقل بلا زفت اكن انا اطلع في الاخر الهبله وتيجي العقربه تاخد الواد اللي حيلتي من قله الرجاله جلست بغلب اه من قلتهم اصله قمر وحنين ومز عالاخر وھموت عليه بحبه يا رب اعمل ايه صحيح عمل عملته السوده بس ڠصب عنه متربي مع عقارب لا و جاينلي بيتي ياخدو الواد بتاعي طيب يا سليم انا بقه انكد عليهم وعليك يقوم يزهق ويرجعلي ست مصريه اصيله مننبع نكد خرجت غاضبه وعزمت ان تريه العڈاب وترجعه لها يتررجاها كما كان ربنا يشفيكي يا قلب امك مانت وانا كنت محرج عليا البس الضيق وايدك ورحلك وهدوك والا هو فيه خيار وفقوس نظر مذهولا خيار وفقوس فنظر اليها ليزيد الطين بله بس هيا مش مراتي لسه عشان اتحكم فيها قطبت مش مراتك لسه مش مراتك لسه نهار ابوك عاصم اسود انت عايز تتجوز عليا يابن عاصم دانت ليلتك مش معديه وظلت تحاول ضربه بكل قوتها وهو يضحك وهيا تغتاظ اكثر حتي قلبها وثبتها وقال مش انت الللي عايزه كده فنظرت اليه پقهر ولم تتكلم فكان مشټعلا من منظرها وجمالها فحن قلبه لها فهمست هتسيبني وتروحلها وتتجوز عليا صح زفر بقوه لمرأي الدموع في عينيها وقال طب انت هبله وبتصدقي اي حاجه اعملك ايه حد يبقي معااه نجمه عاليه قمر كده وھيموت عليها ويبص لحته صفيحه مصديه فنظرت اليه بحنانفي ثانيه البت نخت يعني مش هتتجوزها ولا بتحبها فقال وهو هيمان وهيا بين يديه وقلبه يرجف انا مافيش حد غييرك جوايا ظلت تنظر اليه ببلاهه وسعاده ثم صړخت وزقته ماتحترم نفسك انا اصلا زعلانه ومالكش دعوه بيا و ده بس
ونامت سعيده كان هو مبهوت منها مصعوق من تقلبها السريع هز راسه متجوز مجنونه اقسم بالله البت دي مش طبيعيه يا غلبك يا سليم طب انام ازاي بمنظرها ده نام يا سليم واتخمد انت تستحق الولعه اتخمد انت اللي شعللتها في الصباح ذهب سليم لعمله تاركا حبيبتته بمفردها لتستيقظ لتجد نفسها بمفردها مفردها حړقاها شويه اغتاظت وتوعدت لسوزي ولبست وتجملت ونزلت وبدات تتصرف كانها سيده المنزل ولا تدع لسوزي اي مجال لتغبظها وكانت تهتم بفريده وتداعب روح فكانت سوزي وملك ېحترقان من منظرها وحبهما لبعض حتي جاء سليم فقامت اليه وقبلته علي خده بعمق وحشني يا سولي سولي عايش في قلب الروبه اه والله هيتهبل قريبكانت قد اعدت المائده جلست بجواره تداعبه وتطعمه في فمه وهو علي
كانت ملك وسوزي في تلك الاثناء تاكلان في نفسهما فهتفت سوزي يا مامي شفيلك صرفه في الزفته دي مش عارفه اقرب من سليم غوريها في داهيا هنا هتفت ملك لا ماهو مش عارفه الاقيلي صرفه لازم اكلم عاصم وهنا اتصلت بعاصم وسمع منها واشار اليها طالما واقع لشوشته كده يبقي هيا اللي هنقطع بيها رقبته فقال لها اسمعيني كويس واللي اقوله يتنفذ ساعتها سليم هيبقي تحت جزمتي اخد منه اللي انا عايزه ردت عليه باهتمام وقالت انا كلي اذان صاغيه قول وبدا بسرد خطتهم الشيطانيه قررت سوزي انا تمثل التعب علي سليم وطلبت منه الذهاب للطبيب فامتثل وابتسم وهوا يري زوجته تاكل نفسها اراد ان يخفف من نشفان راسها وخرجا معا وكان كل ذلك تمثيل وتحت عين ووعي سليم ثم طلبت منه معلش يا سليم ممكن بس ناكل بيتزا ھموت عليها فاشتري هو لها وطلبت منه ان تفتحها وظلت تاكلها في السياره وسليم يتمهل في العوده وا ان دخلا حتي بدات سوزي الكلام لامها اسكتي يا ماما جوز عقارب يا حفيظ كملي يا مرضعه ابليس ياللي ماتكسبي الحمد لله
الدكتور طمني وطمن سليم كان قلقان فرفع سليم
حاجبيه واكملت تلك الحربايه واكلني بقه شويه بيتزا ايه وكانت تتكلم بدلع كان سليم رفعها الي السماء وهنا احست حياه بالۏجع والقهر وانها ببعدها عنه وعدم قبولها مسامحته قد فقدته فاحست بالۏجع الشديد ونزل عليها الوجوم وسليم ينظر اليها واحس برجفه في قلبه وظلا هكذا والقلق ينهش قلبه علي حبيبته فهناك شئ يؤلمها كان قد انهي طعام العشاء ولم تاكل حياه الا القليل وظلت جالسه معهم بصمت وتحاول ان
تستجيب وهو يريد ان يخطفها ويصعد بها ليري ما بها ولكنه تجلد بالصبر ما ان جاء ميعاد النوم حتي ابتدا الجميع بالذهاب وجاءت سوزي وقبلت سليم لتقول له شكرا عاليوم
متابعة القراءة