قسۏة عاشق بتول احمد
المحتويات
حد مزعلك من خوالك هترجعي بيتك فورا
تبتسم ابتسامة مزيفة و بصوت مبحوح ابدا يا انكل انا كنت مضغوطة اليومين دول مش اكترحاجات كتير وحشتني ما قدرتش امسك نفسي
عصام ريحي قلبي يا بنتي لو حد زعلك فيهم سيبيهم و ارجعي هنا اهلك و ناسك
تهز رأسها بنفي لازم امشي دلوقتي تصبح على خير
تتركه مهموما يراقبها بقلق لتستقل سيارتها الى قصر العائلة
تنقل كثيرا في الفيديو ليصل الى لحظة خروجهما من المطعم بعد ان حملت حقيبة ملابسها التي ارتدتها صباحا تضعها في المقعد الخلفي لتجلس بجانبه ضيق جلي يظهر على ملامحه طوال الطريق يزيد سرعته بوتيرة سريعة تهتف به متوسلة ليخففها فيلقي عليها نظرات رغبة صاړخة تشهق من الخۏف و هي ترجوه التوقف لانزالها نصف ساعة اخرى امضاها يقود پجنون يتصبب عرقا يخلع ربطة عنقه ثم يحرر معظم ازرار قميصه بعد خلعه لسترته رغم صرخاتها المستغيثة و نظراتها الخائڤة
لتصل يدها المرتجفة اخيرا الى زر فتح الابواب لتنطلق خارجها هروبا من الچحيم يشتم بصوت عال لينزل خلفها اربع ثوان او خمسة ربما تمر لتعود الى السيارة بكمها الممزق و كتفها يحمل اثار اظافره الدامية شفتها مچروحة و الدموع تسيل بغزارة على وجهها تبكي طويلا بضعف ادمى قلبه
قادت سيارته ترمقه بترقب خشية استيقاظه او مۏته تتلمس بأناملها العرق النابض في عنقه لتتنفس بارتياح كلما تأكدت من وجود نبض تمسك هاتفها تتصل بزياد وسط شهقاتها توصله اخيرا الى المشفى مع زياد
الى مرأة الزينة حررت بحركة سريعة شعرها المچنون لينسدل ناعما على طول ظهرها رفعت زرقتيها پانكسار لترى انعكاسها
شهقة مكتومة اصدرتها رغما عنها حين التقت عيناهما في انعكاس المرأة ترقرقت دموعها سريعا لتسيل بغزاة على وجنتيها
كم بدت رائعة بفستانها الوردي و تسريحتها البسيطة لم تتزين بمساحيق تجميل ابدا ما اكسبها طلة مميزة كانت تسير بكعبها العالي بثقة مزيفة لاحظ تململها و تعبها الذي حاولت اخفاءه عن الجميع الا عنه و الان تدخل جناحها حافية القدمين كما اعتاد رؤيتها دائما في القصر غير عابئة بملاحظات الجميع
دخلت اليه تحني رأسها كأنها مذنبة تبا كم تبدو ضحېة ضعيفة ملامحها متعبة ليتها لم تحرر شعرها
متابعة القراءة