قسۏة عاشق بتول احمد
المحتويات
ڼار القلق داخله بعد ابلاغه بانشغالها بمهمة خاصة لعدة ايام اخرى عاد الى الصالة اخيرا يدعو زينة الى الرقص بعد أن لمح نظراتها المسروقة الى تامر
ابتسم بتهكم حين لاحظ تحفز الاخير رافقته الى ساحة الرقص ليتمايل معها بهدوء هامسا لها خليكي ريلاكس سيبيه يولع غيرة
تنظر اليه پصدمة هل هي مكشوفة الى هذا الحد أمام الجميع هل لاحظ تامر غيرتها ليستمر بصفاقة فيما يفعل يضحك بخفوت و هو يرى ملامحها المتقلبة انا عارفك هادية و عاقلة لكن الحب محتاج جنون العقل لازم نسيبه ساعات و الا هنندم كتير
يتنهد بحزن ليهمس في اذنها تحت انظار تامر الحاړقة ركزي معايا الاول اضحكي دلوقتي
زينة هاه
يزن بخفوت راسما ابتسامة مزيفة بقولك اضحكي
زينة هههه
قبضة حديدية تجذبها بعيدا عن يزن الذي في نفس اللحظة ليقف حائلا بينها و بين ذلك العاشق الذي ينوي القټل في اي لحظة
يزن عايز ايه
تامر بضيق عايز اتكلم مع زينة
تامر ضاغطا على اسنانه زينة لو سمحتي عايز اكلمك على جنب
يلتفت يزن اليها غامزا اياها ليسألها ضاغطا على كل حرف عايزة تكلميه يا زينة
لا تدري اي جنون عصف بها لترفع رأسها بشموخ متجاهلة نظرات تامر القاټلة هاتفة بغرور انثى سلبت نبضات قلبه مش عايزة
تتركه مبهوتا من اجابته بتلك الثقة التي بعثرت موازينه من جديد و يزن يتبعها ضاحكا على ملامحه المصډومة يهتف بتصميم هنشوف يا زينة هنشوف
رعد فين عربيتي فين العربية
زياد كح كح في كراج الشركة خبيتها هناك
رعد ارجع مع يزن
زياد هاه
يتركه مسرعا بعد ان اختطف مفاتيحه ببراعة متوجها الى الشركة
كانت تراقبها بقلق و هي تقود سيارتها بارتباك واضح دموعها حبيسة سمائها الشاحبة احمرار قاتم احاط قزحيتيها لحظات طويلة مرت تتمنى لو تحتضن صديقتها المتعبة اعتادت صمتها و كتمانها الدائم رغم التعب الجلي الذي يكسو ملامحها الرقيقة حركت يدها ببطء تتلمس يد قمر التي تتمسك بالمقود تستمد منه قوتها الزائفة همست بهدوء لعلها تخرجها من قوقعتها الصلبة مالك يا ميرو
دمعة خائڼة سقطت من عينيها لتمسحها سريعا في محاولة يائسة قبل ان تنتبه لها ليلى التي رأتها بوضوح لتتنهد بحزن على حالها ريحي قلبك و فضفضي
قمر بصوت مبحوح مفيش حاجة اقولها انا اللي جبته لنفسي
قمر ما فيش
ليلى براحتك يا اختي بس افتكري دايما ليكي اخت تكلميها وقت ما تعوزي الا اذا كنت معتبرتني صاحبة عادية و لا حاجة
تنظر اليها بزرقتيها الحزينة انت اختي اللي ماما ما خلفتهاش اياكي تفتكري لحظة انك وحدة عادية بحياتي ابدا بس انتي عارفاني بس ما اقدرش اتكلم الا لما اهدى شوية
ليلى بابتسامة عارفة يا ميرو كنت عايزة افكرك يا حبيبتي
قمر مش ناسية يا لولو فين البيت دلوقتي
تملي ليلى عليها العنوان مرة اخرى لتصلان اخيرا الى بناية متهالكة في حارة شعبية عبقت رائحة المجاري في شوارعها الصاخبة
قطبت حاجبيها بضيق دا بيتك
ليلى لسا عمارتين قدام
قمر امال وقفتيني هنا ليه
ليلى بتوترالشارع ضيق و مش هتعرفي تخلصيها
تمسك حقيبتها للنزول معها رغبة بتفحص مكان سكنها ماشي يا ستي اتفضلي قدامي
تنظر اليها بتوتر فمنزلها او غرفتها التي استأجرتها مع والدتها متواضعة للغاية لن ترضى قمر عند رؤيتها و لن تحتمل معروفا جديدا منها بعد ما فعلته لانقاذها من والدها الذي كان على وشك
متابعة القراءة