رواية مكتملة بقلم الكاتبه ملك ابراهيم
المحتويات
انت كنت معايا ليه..
وبص لبسمه تاني وقالها جوزك كان معايا عشان كان متفق يسلمني للناس اللي اتفقوا معاكم قبل كده وانتي جيتي لحد بيتي عشان تنفذي خطتهم..
بسمه پغضب اااه قول كده بقى.. يعني انت عملت كل ده عشان ټنتقم مننا صح
طارق پصدمة انتي ازاي كده!! انتي معندكيش عقل! ازاي مصدقه كل الاوهام اللي في دماغك دي! بقولك جوزك كان معايا عشان مصلحته واتفاقه مع الناس اللي كانوا عايزينه يوصلهم ليا. يعني لا انتي ولا ابنه كانوا في حساباته اصلا!
وخرج طارق من عندهم پغضب وبسمه بصت ل شاكر وهي بتفكر في كلام طارق وشاكر اتكلم بتوتر وقالها
________________________________________
بسمه بصتله وسألته انت فعلا كنت معاه
بتنفذ كلام الناس اللي كانوا متفقين معاك مش عشاني انا وابنك
شاكر كداب انتي برضه هتصدقي كلامه ده.. انا روحت معاه على اساس اننا هننقذكم ومكنتش اعرف انه هيغدر بيا كده.
بسمه بصت ل شاكر بتفكير وقالت اكيد احلام اللي بعتاه يقولي الكلمتين دول عشان اصدقهم ومزعلش منهم.
وبدأ شاكر في التمثيل وهو بيبكي قدامها بدموع مزيفه يعني مش كفايه خسړت رجلي بسببه وكنت هخسر دراعي كمان وجاي دلوقتي عايزني اخسر أغلى حاجة في حياتي .. مراتي وابني اللي طلعت بيهم من الدنيا.
بسمه اتأثرت پبكاء جوزها وكلامه وقعدت جنبه وقالتله سيبك منهم انا مصدقاك انت وهفضل جنبك لحد ما تقف على رجليك تاني.
بسمه پحقد وغيظ ميقدرش يوقف علاجك ولو عمل كده انا هيكون ليا تصرف مع أحلام.
شاكر بخبث وهو بيدعي البكاء ربنا يخليكي ليا يا اصيله يا بنت الأصول.. رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
وصلنا قدام القصر ونزلنا من العربيه وطارق وقف قدامي وقالي اطلعي انتي يا حبيبتي علي اوضتنا وانا هروح اوضة المكتب مع طاهر عايزه في موضوع مهم.
ابتسم وقالي اكيد لا متقلقيش.
احلام طب قولي ايه اللي حصل وهي قالتلك ايه
ضم وشي بإيديه وقالي بهمس خلينا نكمل كلامنا فوق عشان طاهر مستنيني.
هزيت راسي وطلعت فوق وطاهر قرب من طارق وسأله في ايه
طارق ملامحه اتغيرت للڠضب وقاله تعالى معايا.
ودخلوا اوضة المكتب وطارق حكى ل طاهر علي كلام بسمه وطاهر مكنش متفاجئ ابدا وقاله انا حقيقي مش فاهم هي بتفكر ازاي والحقيقه واضحة قدام عينيها وهي برضه مصممه تشوف جوزها بطل.
طارق پغضب ولا هي ولا جوزها يهموني في حاجة انا اللي يهمني احلام وانها متبقاش مضايقه وحاسه ان اختها زعلانه منها بسببي.
طاهر بس احلام فاهمه وعارفه ان اختها مش عايزه تشوف الحقيقه!
طارق مش كفايه انا مش عايز اشوف أحلام زعلانه بسبب اختها وتشغل تفكيرها بيها.
طاهر هنعمل ايه يعني مفيش حاجة في ايدينا!
طارق بتفكير لا في.
طاهر بفضول تقصد ايه مش فاهم
طارق وهو بيبص قدامه بتفكير اسمعني كويس وانا هقولك نعمل ايه... رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
عند احلام فوق.
كنت رايحه جايه في الاوضه هتجنن ونفسي اعرف بسمه قالت ايه ل طارق ضايقته اوي كده وهو غاب اوي في اجتماعه مع اخوه في اوضة المكتب وانا بقالي اكتر من ساعتين بستناه عشان يطلع وبعد ما زهقت دخلت اخدت شاور يمكن اهدى شويه من التوتر اللي انا فيه ده.
بعد وقت خرجت من الحمام وانا لابسه بيچامه رقيقه ولافه شعري بمنشفه صغيره وعماله اسأل نفسي ياترى ايه اللي حصل بينهم انا عارفه ان طارق مش هيقولي ويريحني وده الطبيعي بتاعه.
اول لما خرجت من الحمام كنت شارده في افكاري ووقفت قدام المرايا وانا مټعصبه ونزعت المنشفه من فوق شعري ورميتها قدامي وانا بكلم نفسي بصوت مسموع والله لو كان قالي اللي حصل كنت استغربت اصلا!! هو طارق زهران هيفضل طارق زهران مش بيريح حد ابدا ويسيبني عماله افكر واقول ياترى ايه اللي حصل!! بجد انا مټعصبه منه جدا ومش عارفه لو شوفته دلوقتي هعمل فيه ايه وانا عماله اكل في نفسي كده وهو في الاخر برضه مش هيقول حاجة..
ولسه برفع عيني في المرايا عشان اسرح شعري ولقيت طارق قاعد ورايا على السرير وسمع كل اللي قولته مع نفسي.
فجأة صړخت پصدمة اول لما شوفت انعكاس صورته في المرايا قدامي وهو شاورلي بإيديه وقالي تعالي هنا....
بعد وقت خرجت من الحمام وانا لابسه بيچامه رقيقه ولافه شعري بمنشفه صغيره وعماله اسأل نفسي ياترى ايه اللي حصل بينهم انا عارفه ان طارق مش هيقولي ويريحني وده الطبيعي بتاعه.
اول لما خرجت من الحمام كنت شارده في افكاري ووقفت قدام المرايا وانا مټعصبه ونزعت المنشفه من فوق شعري ورميتها قدامي وانا بكلم نفسي بصوت مسموع والله لو كان قالي اللي حصل كنت استغربت اصلا!! هو طارق زهران هيفضل طارق زهران مش بيريح حد ابدا ويسيبني عماله افكر واقول ياترى ايه اللي حصل!! بجد انا مټعصبه منه جدا ومش عارفه لو شوفته
دلوقتي هعمل فيه ايه وانا عماله اكل في نفسي كده وهو في الاخر برضه مش هيقول حاجة..
ولسه برفع عيني في المرايا عشان اسرح شعري ولقيت طارق قاعد ورايا على السرير وسمع كل اللي قولته مع نفسي.
فجأة صړخت پصدمة اول لما شوفت انعكاس صورته في المرايا قدامي وهو شاورلي بإيديه وقالي تعالي هنا..
لفيت وبصتله پصدمة وقولت كلام مش مفهوم وداخل في بعضه ومفهمش مني غير كلمة واحدة.
احلام اانت هنا من امتى
طارق وهو بيكتم ضحكته من بدري.
وفجأة قام من مكانه وقرب مني وانا واقفه قدامه مكسوفه من اللي قولته وهو قرب ووقف قدامي وكان بيبصلي اوي وقال قوليلي بقي كنتي بتقولي ايه
بصتله بتفكير وقولت بدلع عشان انسيه اللي هو سمعه مني كنت بقول ان انت وحشتني اوي.
عقد حواجبه بالطريقه اللي بحبها وشكله بقى احلى كتير وقال وانا اللي ظلمتك وفكرت انك كنتي بتقولي حاجة تانيه!
بصتله بحزن وانا متأثره وعايشه دور انه ظلمني وقولت مش مهم انا هسامحك.
رفع ايديه ومسك خصله من شعري المفرود وقال بهمس لا مينفعش حقك عليا اني اصالحك.
بصتله بستغراب! هو صدقني بجد ولا ايه دا انا طلعت استاذه في التمثيل وعرفت اخليه يصدقني بس لا.. ثواني كده.. النظره اللي في عينيه دي انا عرفاها كويس..! اتكلمت بتوتر من قربه من غير ما تصالحني انا تمام كده متقلقش.
طارق وهو بيضمني لا انا راجل مقدرش اسيب مراتي زعلانه مني.
ينهار ابيض انا هيغمى عليا من طريقته دي! حاولت اتشجع وقولتله خلاص والله انا مسمحاك ودعيالك يابني من قلبي.
عقد حواجبه وردد الكلمة ابنك!!!
وفجأة قال تصدقي فكرة.
سألته پخوف فكرة ايه
طارق وهو بيضغط على خصري اكتر ان يكون عندنا ابن..
وضغط على خصري اكتر او بنت..
لا انا مش قادرة استحمل اللي هو بيعمله ده انا اصلا بمۏت فيه وطريقته وكلامه وكل حاجة فيه بتجنني بس انا كنت مكسوفه منه اوي وقولت برقه طب مش نتكلم في الموضوع ده بعدين.
طارق باصرار دا هو ده وقته.. هو انا مقولتلكيش.
رديت بفضول لا مقولتليش..هتقولي على ايه
طارق مش طاهر اخويا نفسه اوي في طفل صغير يقوله يا عمو.
بصتله بتفكير ومن نظراته وطريقته فهمت هو يقصد ايه وقولتله وانا بكتم ضحكتي على فكرة انا مستعده اقولك انت وهو يا عمو لحد ما تزهقوا.
طارق ضحك وقال والله.
حاولت اهرب منه لكنه كان ماسكني جامد وقالي رايحه فين
احلام هروح اشوف عمو طاهر.
طارق لا خليكي مع عمو طارق عشان عايزك في موضوع مهم.
اتوترت وخدودي احمرت اوي وجسمي كان بيرتجف جامد وقولتله موضوع مهم اوي يعني
حرك حواجبه وقال بمشاكسه مهم جدااا...
صباح تاني يوم.
فتحت عيني على لمسة ايد طارق علي خدي وهو بيصحيني.
طارق يلا يا كسوله قومي كل ده نوم
ابتسمت بسعادة اول لما شوفته وقولت براحة هي الساعه كام
ابتسم وطبع بسه على خدي وقال الساعة 8.
بصتله بستغراب لانه كان لابس ومتشيك وسألته بفضول طب وانت لابس ومتشيك من بدري كده ليه
بص لبسه وقالي انا لابس عادي يا حبيبتي ولا متشيك ولا حاجة!
قعدت على السرير وانا ببصله بغيظ لانه مش عارف ان العادي بتاعه ده بيجنني عليه وبيزود غيرتي عليه اكتر وقولتله ماشي بس انت رايح فين برضه
طارق عندي مقابله مع الوزير النهارده بخصوص البحث بتاعي.
انتفضت على السرير وانا ببصله پصدمة وقولت مع الوزير نفسه
هز راسه بستغراب وانا وقفت قدامه بسرعه وقولتله طب خدني معاكي انا هلبس بسرعه مش هتأخر.
ولسه بجري على الحمام لكنه مسكني من البيچامة بتاعي من فوق الكتف وقالي استني عندك هتيجي معايا فين! هو انا رايح اتفسح! انا رايح شغل.
بصتله بحزن وقولتله بس انا نفسي اشوف وزير حقيقي ومش هتكلم والله هقعد ساكته.
ضحك وقال هتشوفيه ان شاء الله بس في حفلة التكريم اللي الوزارة بتجهزها.
بصيت له بحزن وهو طبع على خدي وقال انا هنزل استناكي تحت وانتي اجهزي وانزلي بسرعه عشان نفطر مع بعض قبل ما امشي.
بصتله بحزن وهزيت كتفي وهو نزل وانا دخلت الحمام اخدت شاور وجهزت ونزلت بعد وقت وكان طاهر قاعد مع طارق وبيتكلموا مع بعض وقعدنا احنا التلاته على السفرة وانا لسه زعلانه من طارق وطاهر ملاحظ اني ساكته وقال وهو بيضحك.
طاهر احلام ساكته ليه اكيد في حاجة كبيرة حصلت في الدنيا
طارق بصلي وسكت وانا
متابعة القراءة