أحببت العاصي
المحتويات
إلي ماجد ثم قال له پغضب عارم
يعني البنت انخطفت انا اصلا كنت شاكك انكم انتم وراء كل ده وبما فيهم اختفاء البنت وكل ده عشان نوافق علي بيع المزرعة
صدم ماجد و عمرو من الامر فاتسعت عينيه بشدة وقال له
أنت بتقول ايه انت اكيد مچنون
لأ كلامك وافعالك واختفاء اخوك ساعة الحريقة كل ده يدل علي انكم
نظر الجميع إلي مصدر الصوت فكان عز الدين الذي وقف خلف آدم فاستدار اليه آدم وقال ببرود ونبرة قاسيه
أنكم انتم اللي خطفتم
البنت و حرقتم المزرعة
لم يعطي له فرصه لكي يستكمل حديثه فلكمة بشدة وانقض عليه وهو يلكمه ويصيح پغضب
اني معرفتش ان ليا بنت الا أنهارده وان البنت اللي كنت بحسدك عليها تطلع بنتي ان كنت بمۏت ومراتي بعيده عني أن كنت باخد اجازة واسافر من بلد لبلد عشان المح حد منكم يطمني عليها ان حالا بنتي مش لقيها و مش عارف هي فين ولا ايه حصل كنت بحلم دائما بولادي اللي من اختك و هما موجودين ومتحرمين عليا وجاي تقول حالا انك شاكل فينا لو انت اللي مكاني كنت عملت ايه
لو أنا مكانك كنت هصون الإنسانة اللي حبيتني وحفظت عليا الإنسانة اللي طول عمرها مش شايفه غيري اللي اول ما بقت في ايدي بعتها وشوفت غيرها انت السبب ان حياتك بقية كده انا قولتلك هتشوفني عدوك لو جيت عليها وانت جيت عليها بالقوي وبنتك اللي بتكلم عنها دي بنتي انا وعمري ما فرقة بنها وبين ابني
هتف بها عمرو وهو ينظر إلي صديقة الذي اول مرة يره بتلك الحالة بينما اكد ماجد علي كلام وعمرو وقال
عمرو عنده حق واحنا لازم نبلغ البوليس دي اول خطوة لازم نعملها
أنا عوزة ماما عوزة بابا
اسكتي مش عاوز اسمع صوت
لا والله متخافش عليها
أزيها ايه بس متخفش اها جبتلها اكل والله مخلي بالي منها
حاضر يا باشا
ثم نظر الي الطفلة وقال بخبث
واضح انك انت مهمه عن الباشا اوي دي دفعلنا قد كدة عشان العملية وعشان تبقي سليمه
وقفت امامه لا تصدق ما استمعت اليه جواد بنفسه يأمرها بان تذهب الي المزرعة
يعني انت عوزني اروح عند ماما
ايون
بجد شكرا مش عارفه اقولك ايه ثاني بس
استني اسمعي كلامي لأخر
نظرت له بعدم فهم فقال لها بخبث
انت هتروحي هناك عشان تبقي عنيا هناك يعني كل حاجه تعرفيها او تشفيها اعرفها ثانيا اي حاجه سمعتيها
قسم بالله يا عائشة لها خليك ټموتي بحسرتك علي ابوك وامك ومش بعيد ابنك وانت عارفه جواد ممكن يعمل
دق قلبها پخوف شديد ثم نظرت له قالت بنبرة حزينة خائڤة
لالا متخافش والله هعمل كل اللي تامر بيه
ابتسم بشدة وهو يسمع تلك الاخبار فالأخبار التي تأتي له من المزرعة تدل علي ان كل شيء يسير كما يخططون نظر إلي من دلف إلي الغرفة وقال له
كل حاجه ماشيا ذي ما احنا عوزين يا جواد قلبوا علي بعض بس عوز افهم ليه البنت بذات كنت هات الولد عشان تبقي ضربه قضيا ليهم
لآن البنت دي باختفائها مۏت ليهم بالبطيء
تفتكر هيحصل اللي احنا عوزينه
اكيد ثم هتف بخفوت واللي انا عوزه البنت دي طريق لمۏت عز والوصول لعاصي !!
الفصل السابع والثلاثين
أربعه وعشرون ساعة والصغيرة مازالت مختفيه خيم الحزن علي المكان الجميع حزين للغاية حتي الفلاحين بالمزرعة الجميع يشعر بالحزن والآسي علي الصغيرة الضائعة وامتلأ المكان برجال الشرطة بعد مرور تلك الفترة يسألون الفلاحين ويبحثون في امر الحريق و يشاهدون الكاميرات القريبة البيت ومكان الحريق وبعد عددت ساعات من البحث جلس الضابط المسئول امام عز وآدم و ماجد و عمرو وبجانبهم بعض نساء العائلة ليقص عليه ما توصل اليه
فعلا الحريق كان مفتعل وده طبعا خلانا نحط في اعتبرنا ان يكون الحريق ليه علاقة باختفاء البنت الكاميرات اللي في المكان القريب من القصر و اللي حصل فيه الحريقة لأسف كانت تالفة ودة من فترة لأنها لم تعرض علي الصيانة ودة اللي عم علي قالوا بس في كاميرا علي بعد خمسة متر اللي في مزرعة الفاكهة صورت شخص ما ملثم دخل من الجدار الخلفي
للفيلا بضبط السعه ثلاثة ظهرا وخرج بعدها بساعه وكان حامل شوال ودة طبعا استنتاجي انه الطفلة وتم ارسال الشريط عشان يتلحق بملف
متابعة القراءة