قسۏة عاشق بتول احمد
المحتويات
كنت هتضيعها و سامحتك عشان بتحبك دي فضلت تزورك كل يوم و بټعيط جنبك فاكرة ما حدش شايفها تقوم تزعلها بالشكل دا
رعد مش عارف يا زياد مش عارف ساعات نفسي احضنها جامد لحد ما تدخل جوا ضلوعي و ساعات عايز اخنقها بايديا عشان ما بتفكرش قبل ما تتصرف دي مش هامها حياتها ابدا تخيل اربعة رجالة هجمت عليهم من غير تفكير عشان صاحبتها
رعد عرضت عليها الجواز و رفضتني
زياد بتعجب بجدقالتلك لا
زياد بنفاذ صبر امال ازاي
رعد سكتت و ما جاوبتنيش ابدا شفت الرفض بعينيها
زياد طالما ما قالتش لا بصريح العبارة يبقى سيبها تفكر اكيد اټصدمت من اسلوبك و انا عارفك
رعد بضيق خلاص بقا مش عايز اتكلم باالموضوع دا
جلست تنظر بقلق الى صديقتها انبت نفسها بشدة لما قالته في لحظة ڠضب بكت لساعات و هي تحكي لوالدتها ما حدث لتنهرها والدتها بشدة لما تفوهت بحماقات مع قمر
ليلى پبكاء مش عارفة يا ماما ما فكرتش لحظة كنت مدايقة عليها لحقتني و دخلت تتخانق معاهم من غير تفكير خفت عليها و کرهت ضعفي اللي رماني بسكتها
ايمان فاكرة لما اتخانقت مع ابوكي عشانك بالاعدادية ماكنتوش صحاب لسا و ما سكتتش على ظلمه ليكي و لا لتكوني فاكرة انا طلقته بسبب مهران بيه لا يا بنتي د كانت فرصة عشان اخلص منه و اخلصك من مصايبه
ايمان هتعملي ايه بالشغل
ليلى بكرة هقدم استقالتي و اتكلم معاها
ايمان هنشوف يا بنت بطني هنشوف
ابتعدت قمر عن يد ليلى الممتدة دون رد حملت اوراقها لتنزل الى الارشيف تاركة خلفها ليلى تنظر في اثرها بقلق
رعد مالك متنحة كدا
انتفضت من صوته و همست پخوف مافيش
ليلى راحت الارشيف ترجع ملفات
رعد فين البريد الداخلي ما بعتتش الملفات معاهم ليه
ليلى مش عارفة .رعد بيه
رعد نعم
ابتلعت كلماتها القلقة عنها لتعطيه ملفا كان على مكتبها دا من انس علام
اخذ الملف يقلبه بتفحص مشروع حلو لكن محتاج دراسة وصلك ازاي
عاد الى عمله بعد طلب فنجانا تاسعا من القهوة
جلس ينتظرها بفارغ الصبر في المقهى الذي ارسل لها عنوانه بعد أن رفضت رفضا قطعيا ان يقلها طلب كأسا من الماء البارد للمرة الثالثة من فرط توتره ضحك مع نفسه و هو يفكر في حاله متى احبها الى هذا الحد لطالما كان الاسمر الوسيم الذي يسلب قلوب الفتيات بابتسامته الهادئة قبل براعته باستخدام السكاكين
زينة جميلة و ليست خارقة الجمال لتشغل فكره اياما عديدة لقاءاتهم القصيرة و محادثاتهم الهاتفية شغلت تفكيره طويلا لم يعلم مدى حبها في قلبه الا عندما رأى ذلك الطفيلي يحادثها بوقاحة لم يتردد للحظة في قټله ضړبا
قلق يتفشى في روحه كلما تذكر خۏفها منه بتلك اللحظة تمنى لو تأنى قليلا في ا
نهض مرحبا زينة اتأخرت عليك
تامر ابدا .انا جيت بدري
سحب لها كرسيا لتجلس ثم يجلس بهدوء تطلبي ايه
زينة عصير فراولة
طلب لها ما
متابعة القراءة