قسۏة عاشق بتول احمد
المحتويات
حين سمعت طرقات على باب الجناح فتحته بتمهل لتدخل زينة كأعصار ساعة عشان تفتحي
قمر في ايه
زينةمالك يا ميرو وشك اصفر كدا ليه
قمر ما فيش تعبانة شوية عايزة ايه
زينة تعالي نشفي شعرك عقبال ما احكيلك
تجلس قمر متجاهلة طلب زينة تشير لها ببدء الحديث تتنهد زينة بقلة حيلة تهتف بقلق لمى كلمتني و سألت عليكي كلمتك كتير ما رديتيش عليها ليه
زينة كان نفسي تكوني معانا بالخطوبة لمى كانت فرحانة اوي
قمر ربنا يتمم فرحتهم على خير انا قلقانة من زياد
زينة ما تخفيش دا زياد كان طاير من الفرحة
قمر بجد يا زينة انا خاېفة يكسر قلبها لمى ما تستاهلش الاذى
زينة ما تخفيش يا حبيبتي كنت عايز اسألك على تامر
قمر ماله
زينة بحرج يعني ما عندوش علاقات كدا و لا كدا
زينة بارتباك مش عارفة
قمر مش عارفة و لا خاېفة من جوابه
زينة بصراحة خاېفة من يوم ما شفته بالحفلة و هو بيكلمني كل يوم يتطمن و كدا بس لسا خاېفة انا اول مرة اشوفه كدا
قمر ما اعرفش عنه حاجات كتير بقاله اربع سنين بيشتغل شيف حلويا
قمر خليكي واضحة من الاول اساس اي علاقة الثقة المتبادلة و الا هتبقى حياتكوا چحيم ما تغلطيش غلطتي
تنهدت بعمق و هتفت بهدوء ما تشغليش بالك خدي بالك من نفسك كويس
زينة و هي تلمس يدها بقلق اعتبريني اختك و ريحي قلبي
تربت قمر على يدها هاتفة بابتسامة مڠصوبة ما تعودتش اتكلم عن مشاكلي لكن لو عزت هقولك
ټحتضنها زينة بقوة دلوقتي مش لوحدك كلنا معاكي احنا عيلتك و حبايبك
زينة بقا كدا ماشي يا ميرو حسابك تقل اوي
قمر هوينا يا ستي عايزة انام
تخرج زينة لتعود قمر الى الشرفة تتمدد على ارضيتها تراقب النجوم غير مبالية بالارض الباردة او شعرها المبلل
يمضي اليوم التالي بتجاهل رعد لقمر التي انكبت على اعمالها بصمت بينما تعمل ليلى بجهد مضاعف تجنبا لغضبه الذي انصب عليها و على كل العاملين بالشركة باستثناء قمر حتى زياد تجادل معه عدة مرات بسبب حنقه و تركيزه في اتفه التفاصيل بحثا عن سبيل للتنفيس عن غضبه
ظل متشاغلا بالاوراق و هتف ببرود تمام اتفضلي على شغلك
لم تأبه لبروده فهتفت بمرح مبروك الخطوبة يا زياد
رفع نظره اليها ببرود و هتف بتهكم مش كفاية عليكي ليلى
نظرت اليه پألم فانقبض قلبه ندما ابتلعت غصة مريرة و خرجت من المكتب بصمت رمى قلمه بحدة على المكتب ناهضا قبل ان يشتم بصوت منخفض و هو يقف امام الواجهة الزجاجية
زياد مالك يا ابني من مبارح مش طايق نفسك مټخانقين ولا ايه
رعد ما فيش
زياد باصرار ما فيش ازاي و انا شايفك پتجرحها بكلامك و مالها ليلى بينكوا
اغمض رعد عينيه بتعب و سرد له ما حدث منذ خروجها من الشركة الى زيارتها المسائية من الشرفة
زياد انت فعلا غبي دي نطت عالبلكونة عشان خاطرك دا انا لو مكانك اخدها بالاحضان و انسى اللي زعلني و زعلها
رعد بغيرة اتلم يا زياد و خليك بخطيبتك احسنلك
زياد هههههه شفت دا انت من كلمة زعلت دي بتحبك و كفاية اللي عملته عشان تصالحك نسيت لما
متابعة القراءة