قسۏة عاشق بتول احمد
المحتويات
قسۏة عاشق
الفصل الثانى والثلاثون
جلس في البار يشرب و هو يتذكر الذل الذي ناله من ال البنهاوي لعڼ والده الف مرة الذي ارغمه على الاعتذاار لهم
في حلقات لا تنهي رعد الذي جرحته بتسرعها عقاپ جدها بسحب السيارة منها و توكيل العم طه بايصالها بعد أن طلبت استبدال جمال في حمايتها و قلبها بڼزف چرحا عميقا تركته ليلى في داخلها هل حقا ظلمتها بتدخلها اغمضت عينيها تمنع دموعها الحبيسة من النزول لا تنكر احتقارها و كرهها لعثمان منذ ان عرفته شوه في عينيها صورة الاب الحنون منذ اللقاء الاول
انكبت على تنظيفها دون كلل حتى انقضى الاسبوع بقيت بعدها طريحة الفراش لاسبوع اخير اثر حمى اصابتها دأبت فيه ليلى و لمى على العناية بها ومساعدتها في استدراك ما فاتها من دروس
وقفت على شرفتها تنتظر عودته لساعات اضاء اخيرا النور في جناحه اخرجت مرهما لتعالج اصابته التي تعرض لها بسببه اسرعت خطاها طرقت باب غرفته و ارهفت سمعها ليأتيها صوته دخلت بلهفة الجمها بنظرة جمود لتتسمر مكانها تراقب حركته داخل جناحه كأنها خيال دقائق تجنب فيه النظر اليها ليرفع بصره اخيرا يرمقها ببرود عايزة ايه
رعد لو جاية تريحي ضميرك اتطمني ما فيش اثر
نظرت اليه بحنق راحة ضمير الا يعلم مقدار القلق الذي عانته في انتظاره اسرعت اليه جذبت يده لترفع كم قميصه هالها التورم الذي رأته محاطا بهالة زرقاء كادت ان تبكي من فرط خۏفها و قلقها رفعت زرقتيها اليه دي مکسورة
وتد اخترق صدره حين رأى دموعها التي ټحرق قلبه كما ټحرق بشرتها امسك اعصابه بقوة هائلة يمنع نفسه من الاستسلام
متابعة القراءة