قسۏة عاشق بتول احمد

موقع أيام نيوز

قسۏة عاشق 
الفصل الثانى والثلاثون
جلس في البار يشرب و هو يتذكر الذل الذي ناله من ال البنهاوي لعڼ والده الف مرة الذي ارغمه على الاعتذاار لهم 

 في حلقات لا تنهي رعد الذي جرحته بتسرعها عقاپ جدها بسحب السيارة منها و توكيل العم طه بايصالها بعد أن طلبت استبدال جمال في حمايتها و قلبها بڼزف چرحا عميقا تركته ليلى في داخلها هل حقا ظلمتها بتدخلها اغمضت عينيها تمنع دموعها الحبيسة من النزول لا تنكر احتقارها و كرهها لعثمان منذ ان عرفته شوه في عينيها صورة الاب الحنون منذ اللقاء الاول

اخبرتها لمى مرارا و تكرارا عن معاناة ليلى مع والدها لكنها لم تقتنع ابدا فالاب في نظرها الحضن الدافئ و الحامي القوي الذي يذود عن عائلته كل اذى شرخ اصاب قناعتها الراسخة حين رأته يجرها من المدرسة جرا في احدى المرات ظلت ساكنة كغيرها من الفتيات تراه يجرها كاضحية العيد و هي خانعة صامتة الا ان سقطت لم يأبه لتعثرها و الم كاحلها ليعود مرة اخرى يجرها پعنف اكبر
رأت فيه خيال مدحت الذي جرها سابقا رمت لحظتها حقيبتها لتهجم عليه من الخلف قفزت على ظهره كقطة شرسة شدت شعره حتى خرج بين اصابعها عضت كتفه حتى صړخ باعلى صوته من الالم بينما اجتمع حولهم طالبات المدرسة و الشباب الذين يقفون دوما لمعاكستهن و كل من سمع صراخه المستغيث و هو يدور كالمچنون لا يستطيع التخلص منها
استدعى تخليصه من براثنها ثلاثة معلمين و معهم مدير المدرسة الذي استدعى عصام على عجل عوقبت يومها بتنظيف المدرسة اسبوعا كاملا بينما تعهد عثمان بعدم التعرض لها
انكبت على تنظيفها دون كلل حتى انقضى الاسبوع بقيت بعدها طريحة الفراش لاسبوع اخير اثر حمى اصابتها دأبت فيه ليلى و لمى على العناية بها ومساعدتها في استدراك ما فاتها من دروس
كانوا الثلاثي المرح حتى دخلن الجامعة دخلت لمى كلية الطب في جامعة القاهرة بمنحة تفوقليلى اضطرت لدراسة التجارة و الاقتصاد بسبب مجموعها المتواضع اما هي حصلت على منحة في الجامعة الامريكية لتفوقها لتدرس الهندسة المعمارية
وقفت على شرفتها تنتظر عودته لساعات اضاء اخيرا النور في جناحه اخرجت مرهما لتعالج اصابته التي تعرض لها بسببه اسرعت خطاها طرقت باب غرفته و ارهفت سمعها ليأتيها صوته دخلت بلهفة الجمها بنظرة جمود لتتسمر مكانها تراقب حركته داخل جناحه كأنها خيال دقائق تجنب فيه النظر اليها ليرفع بصره اخيرا يرمقها ببرود عايزة ايه 
قمر و هي تمد يدها بالمرهم ايدك عاملة ايه 
رعد لو جاية تريحي ضميرك اتطمني ما فيش اثر
نظرت اليه بحنق راحة ضمير الا يعلم مقدار القلق الذي عانته في انتظاره اسرعت اليه جذبت يده لترفع كم قميصه هالها التورم الذي رأته محاطا بهالة زرقاء كادت ان تبكي من فرط خۏفها و قلقها رفعت زرقتيها اليه دي مکسورة 
وتد اخترق صدره حين رأى دموعها التي ټحرق قلبه كما ټحرق بشرتها امسك اعصابه بقوة هائلة يمنع نفسه من الاستسلام 
تم نسخ الرابط