قسۏة عاشق الفصل الحادي والثلاثون
المحتويات
حرة لكن ما تلوميش نفسك ابدا لو ندمتي على خسارته
همست باستسلام و عقلها يشير لها باختبار ثقة اول و اخير ما اقدرش الاقيك انا مش من البنات اللي تعرفهم انا اخت فاروق اللي لما حب وحدة دخل البيوت من ابوابها من غير تردد
بحثت في عينيه عن تردد او ارتباك دون جدوى ظل ينظر اليه بصمت و عينيه تلتهم ملامحها الخجلة بشراهة منع نفسه بصعوبة من تقبيلها فرحا بما نطقت موافقتها الغير مباشرة جعلت روحه تطير فرحا عنان السماء لم يجبها خوفا من تهوره فامسك يدها بتملك يسحبها خلفه الى طاولة والديها
صدمة الجمتها حين نطق كلماته الاخيرة حاولت سحب يدها مرارا دون فائدة فقبضته الفولاذية كادت ان ټحطم اصابعها و هو يقف صامتا ينتظر اجابة والدها الذي رفع حاجبه استنكارا مش وقته يا زياد
زياد باصرار وقته يا عمي حدد الموعد اللي يريح حضرتك و انا جاهز
عصام عاجبك اللي بيعمله ابنك
سامي ابني طالب نسبك اديه فرصة يا عصام
عصام طب سيب ايد البنت الاول
نظر الى يده التي تمسكت بها بشغف لم يفطن اليه حررها بهدوء لترفع يده تفرك اصابعها المحمرة من اثر قبضته نظر اليها بحرج انا اسف ما خدتش بالي
لمى عايز يطلبني من بابا
سندس بجد الف الف مبروك
قمر و انتي ايه رأيك
تنظر اليها بصمت ثم تحني رأسها خجلا تفرك يديها بتوتر تلمس ليلى يدها بحنو ادي قلبك فرصة يفرح
ابتسمت رغما عنها و هي تنظر اليه يطالعها بصمت و عيناه تنطقان عشقا لتهتف قمر مازحة هبقى ليه بالمرصاد ما تخفيش
رسالة اخرى منها قلبت موازينههديك فرصة مع زينة
رفع نظره اليها بعدم تصديق لتغمز له مشيرة الى زياد الذي دعا زينة اخيرا فرصة من ذهب للحديث معها بعد تجنبها اتصالاته العديدة في الايام الماضية التقط ببراعة نظرة زياد التحذيرية له فابتسم مطمئنا ليرقص معها بعد طول انتظار ليبتسم لها دقائق قصيرة رقصا معا على انغام اغنية حبيت دلوقت لكارول سماحة
حررها اخيرا فانسحبت من امامه بخطوات سريعة و وجنتاها تشتعلان من شدة الخجل ايفعل الحب كل هذا كان تسرع الى الحمام لا تكاد قدماها تحملانها نظرت الى نفسها في المرأة لترى انعكاس وجه محمر تلهث بقوةفقدت انفاسها لشدة انفعالها و لمعة عشق تسكن قزحيتيها الخالص يا الهي هل ېموت الانسان من فرط السعادة اذا ستكون اول ضحاياها لو بقيت على هذا الحال
زينة بحدة ابعد احسنلك
الشاب عايز نمرة حضرتك انا قصدي شريف
زينة بثبات مزيف انت مچنون ابعد و الا
الشاب و الا ايه مفيش حد غيرنا مش هسيبك الا لما اخد النمرة
هتف تامر من خلفه بهدوء ما قبل العاصفة هديك نمرة الاسعاف
الټفت الشاب خلفه ليعاجله تامر بلكمة
متابعة القراءة