قسۏة عاشق بتول احمد الفصل الثالث والعشرون

موقع أيام نيوز

رعد بحدة :أياك تقول اسمها على لسانك,متخفيش يا قمر هنقذك بأي تمن,لا تجيبه قمر سوى بنظرات باردة كأنه غريب عنها و شاش طبي يغطي رأسها ينقبض قلبه الما و خوفا فيصيح بحدة :قمر انتي كويسة ؟عملك ايه دا؟
سعيد :عارفاه يا قمر ؟
قمر :أنا خاېفة يا أنكل
يضحك سعيد ملء فمه و هو يقول شامتا:مش فاكراك خالص يا ابن عزت
خنجر مسمۏم يطعن قلبه ,لم يهنأ بلحظة معها حتى الان ,ساعات طويلة مرت عليه يمنع نفسه بأعجوبة من مجرد التفكير باحتمال مۏتها لكيلا يجن و الان نسيته ,هل نسيته تماما هل هذه حقا النهاية لعشقه الذي لم يبدأ بعد ,يصيح پجنون فاقدا اخر ذرات تعقله :عملتلها ايه يا ؟وربنا لخليك تتمنى المۏت و مش هتنوله
سعيد و هو يصعد اليخت مع قمر و رعد ببطء يهتف ضاغطا على اسنانه فأي غلطة تعني مۏتها :سيبها احسنلك
سعيد :بقالي سنين مستني اللحظة دي مستحيل فاروق:استنى يا رعد....
لكن رعد يقفز على اليخت ليلحق بسعيد الذي سحب قمر الى الداخل ليفاجأه أحد رجال سعيد بضړبة على الرأس
في مشفى البنهاوي
يفتح مهران عينيه بتعب ليجد حوله زينة و حلا و سندس التي تبكي بخفوت ,يفتح ذراعه اليمنى اليه لتسرع اليه تبكي 
زينة :رعد و زياد عرفوا مكان قمر و راحولها
مهران بأسى :هقابل سعادتي ازاي بعد النهاردة؟
يدخل يزن مسرعا:قمر لسا عايشة يا جدو
مهران بعدم تصديق :شفلك غيرها يا ابني
يزن بنبرة فرح:و ربنا عايشة زياد كلمني و أكدلي الكلام دا و هما لاحقين سعيد قبل ما يهرب بيها برى مصر
مهران :أنت متاكد؟؟
يزن :متأكد يا جدو الخدامة اللي كانت شغالة عند سعيد قالت انها عايشة و سعيد هرب بيها قبل ما يوصلوله بس هما لاحقينوه مع فاروق و الرجالة على اسكندرية
زينة :يا رب يلحقوها
حلا باسى :رعد هيتجنن لو ضيعها تاني
زينة :ماما اتصلت مرتين و انا مش عارفة ارد عليها
يزن :ردي عليها برسالة و لا حاجة طمنيها مش أكتر
حلا :تيتة برضوا كلمتني و سألت على قمر و جدو
مهران :جاوبتيها ازاي؟
حلا :قلتلها ميرو خرجت مع رعد و جدو عندو اجتماع مع واحد ما اعرفوش
يهز مهران رأسه مؤيدا:عصام و سعد فين ؟
يزن :أول ما اتطمنوا على صحتك سعد خد اللي معاه مهمة و عصام رجع لعيلته عشان محتاجين حماية
مهران :اطلبلي جمال حالا
يزن :بعته القصر و معاه حماية
مهران :اطلبهولي حالا و خليه يجيب الامانة
يزن :حاضر
يقفز رعد على اليخت ليلحق بسعيد الذي سحب قمر الى الداخل ليفاجأه أحد رجال سعيد بضړبة على الرأس ,يتألم بصوت خاڤت ليلتف اليه مطلقا عليه عدة  بينما سعيد يطلق عليه وحيدة تصيبه في خاصرته بنية اضعافه 
رعد بسخرية و هو يبحث عنها بقلبه قبل عينيه:مش هتكون ليك ابدا ,أنا عارفها كويس ,مش هتقبل  عيلتها ابدا
سعيد :شكلك عارف حاجات كتير ,ودا يخلي وجودك خطړ عليا, دوي  ثم يخيم الصمت بعدها ليسقط سعيد ارضا و تظهر من خلفه قمر التي تحمل صغيرا
رعد بحدة : قمر
تلتفت خلفها بسرعة لترى كابتن اليخت يوجها لها لكمة تسقط اثرها ارضا فاقدة للوعي ,بينما اسرع رعد الى  سعيد 
في اليو م التالي
يستيقظ رعد ليجد نفسه محاطا بعائلته و زياد,ينتفض من مكانه راغبا بالنهوض و هو يقول بلهفة :قمر ؟؟
يمسك به عزت و زياد ليمنعوه بينما يقول عزت :ماتخفش مش هتهرب منك هي بالاوضة التانية
رعد بلهفة:لازم اتطمن عليها
زياد :ما ينفعش البوليس بياخد أقوالها دلوقتي
شاهندا :اهدى يا حبيبي دا انت لسا تعبان
يعتدل رعد في 

تم نسخ الرابط