قسۏة عاشق بتول احمد الفصل الثالث والعشرون
المحتويات
لتجلس قمر على الاخر تتابعه بصمت و هو ينظر الى شاشة هاتفه و يضحك بصوت عال ,و بجانبه يقف أحد رجاله, ينظر اليها بتعجب واضح
سعيد :النهاردة فرحتي فرحتين يا قمري
سعيد :اسمك قمر يا قمري
قمر :طب بتقولي قمري ليه يا انكل؟
تمسك قمر بالشوكة و تبدأ اكلها بشهية كبيرة بينما يتابعها سعيد بحذر و شك , ليقول بمكر :انا النهاردة خدت بتار من اللي حاولوا يبعدوكي عني
سعيد بابتسامة شيطانية :اسمه فاروق ,مش فاكراه
قمر بلا مبالاة :مش فاكرة ,عملت معاه ايه ؟
تنظر اليه ببرود :ممكن اكمل اكلي من غير سيرة المۏت دي ,مش عايزة نفسي تتسد
يصمت سعيد على مضض و داخله يتراقص فرحا فقد تأكد الى حد ما من فقدانها لذاكرتها و لكن يحتاج الى ادلة اكبر,
تأخد منه الهاتف لتتابعه بصمت و تقول ببرود :عملك ايه يا انكل؟
سعيد :حاول ياخدك مني
سعيد :أخته مي ,مش فاكراها؟
قمر :هو أنا قابلتها ؟
سعيد :اه قبل ما تعملي الحاډثة
تحرك كتفيها بعد مبالاة و هي تعيد له الهاتف لتنهض ببطء حاملة طرف ثوبها بيدها ,سعيد :مش لابسة شوز ليه؟
قمر :مش مرتاحة فيه كدا احسن , ممكن اطلب من حضرتك حاجة ؟
سعيد بابتسامة واسعة :اطلبي يا قمري
قمر :مش مرتاحة بدا(وهي تشير الى الفستان ),دورت بالخزانة كلهم شبه بعض,وعايزة حاجة تانية البسها
سعيد :زي ايه بالضبط ؟
قمر :يعني بناطيل و قمصان و كدا
سعيد بابتسامة :هجيبلك اللي انتي عايزاه يا قمري
قمر بابتسامة واسعة :شكرا يا انكل ,هطلع اوضتي ارتاح شوية اصلي مصدعة و عايزة انام
سعيد :نجاح وصليها الاوضة التانية ترتاح فيها
تومئ نجاح برأسها لتتبعها قمر بصمت الى غرفة اخرى في الطابق الثاني تمتاز بأثاثها الرائع و سرير خشبي وثير ,تستلقي عليه قمر بهدوء و هي تقول :ممكن تقفلي الستاير عايزة أنام
تمتثل نجاح لتخرج من فورها الى سعيد تخبره بكل محادثاتها معها ليضحك بشړ من كل قلبه و هو يقول :تبقى فعلا فاقدة ذاكرتها
وليد بدهشة :فقدت الذاكرة ؟؟؟
سعيد :ايوه لو كنت عارف انو طارق هيخدمني الخدمة دي من غير قصد ماكنتش ساعتها ,خسارة كان كلب مطيع
يبتلع وليد ريقه پخوف و هو يتابع سعيد الذي يتابع قمر النائمة من حاسوبه الشخصي و يقول :جهز الحرس حالا خارجين بعد ساعة بالكتير
وليد :تؤمر يا باشا بس ..
سعيد :بس ؟
وليد :زمانهم بيدوروا علينا دلوقتي و خاېف يكشفوا مكاننا
سعيد :مش هيلحقوا يعملوا حاجة مش هيطلع علينا فجر بمصر ابدا
وليد :هتسافر يا باشا
سعيد :هنسافر يا وليد ,و لا انت عايزني اسيب قمري بعد ما لقيتها تاني
وليد :بأمرك يا افندم
يصل فاروق و زياد ورعد و معهم رجال كثر الى العنوان الذي ارسله أحد رجال فاروق ينزل رعد مسرعا يطلق الڼار على الحرس الذي يحيط بالفيلا و معه رجاله بينما يصيح فاروق به پغضب :عايز نفسك يا غبي,يتجاهله رعد فقلبه من يتحكم بتصرفاته و ليس عقله ,يقفز من فوق السور و يطلق الڼار عليهم بينما يتبعه زياد ليحمي ظهره فهو يعلم جيدا اندفاعه المچنون ,يدخل الى الفيلا الكبيرة و معه زياد الذي يؤمن
متابعة القراءة