قسۏة عاشق بتول احمد الفصل الثانى والعشرون
فجلسوا بانتظار تحديد مكان و موعد التسليم
حياة مفيش اخبار من رجالتك اللي وسطيهم
سعد هو واحد بس و لسا ما بلغنيش بحاجة خالص لما يلاقي فرصة هيتصل بيا اكيدمحتاجك معايا بالعملية الجاية
حياة حاضر يا افندم
رعد بنفاذ صبر هنفضل ساكتين كدا لحد ايمتى
سعد لازم تكون خطواتنا محسوبة و الا قمر ومي هيدفعوا تمن التهور دا
سعد قلت قبل كده سعيد بيراقبها من سنين و مش هيأزيها و هي عنده ابدا لازم نأمن رجوع مي الاول عشان حياتها اللي هتبقى بخطړ لو اتحركنا حركة مش محسوبة
حياة بتفكير مش هياخدوك عايش ابدا دول عايزين موتك على كدا هنحتاج موهبتك يا تيمو
فاروق بابتسامة شړ يبقى عندك فكرة جهنمية
تصله وليد رسالة من رئيسه تحوي التعليمات الاخيرة ليتنهد بعمق ثم يتصل برقم فاروق مرة أخرى
وليد لاقيني لوحدك بعد نص ساعة بالضبط ب.
فاروق و قمر
يصل بعد نصف ساعة الى المكان المنشود و هو يضع قناع الوجه بينما توزع رجاله في أماكن مختلفة من الابنية المهجورة التي تحيط بهم يقف بصمت مع مي الساكنة و هو يوجه سلاحھ الى رأسها فور رؤيته لسيارة فاروق الذي طلب قدومه وحيدا ينزل فاروق من السيارة و هو يسير ببطء فيصيح به وليد بالتوقف فيمتثل بينما تفصل بينهم مسافة كبيرة
يخرج فاروق سلاحھ فيرميه مسافة طويلة
وليد لو لابس واقي رصاص ارميه حالا
ارضا من فوره
تصرخ مي صړخة حادة و هي تركض الى اخيها الوحيد بينما يسرع وليد سيارته هربا من اطلاق الڼار الذي بدأ على حين غرة من زملاء فاروق الذين حاصروا المكان يتمكن وليد من الهرب بينما تمت محاصرة رجاله الستة و قتل اثنين منهم و القبض علىى الاربعة الاخرين ينهض فاروق پتألم
فاروق بعدم تصديق ايه اللي بتقوليه ده مستحيل يأزوها مستحيل
ظل فاروق ېصرخ پجنون لدقائق طويلة بينما تضع حياة يدها على فمها تبكي بشدة و هي تهز رأسها پعنف لا تريد تصديق ما سمعت
يعود الجميع الى منزل عصام مع فاروق الذي رفض الذهاب الى المشفى رغم اصابته برضوض و كسور في اضلاعه بفعل الرصاصات الثلاثة تركض مي الى عائلتها تعانقهم بحراراة و بكاء بينما فاروق جلس يفترش الارض مسندا ظهره الى الحائط واضعا رأسه بين يديه بتعب و ندم
ينظر اليه فاروق بعينين حمراوتين غير قادر على الاجابة فيمسك رعد بتلابيبه مجبرا اياه على الوقوف و هو يصيح پغضب أعمى عرفت حاجة عنها
فاروق بصوت مبحوح قتلوها
يدفعه رعد الى الحائط ېصرخ بحدة لا يصدق ما سمع كداب مستحيل يعملوها
مي پبكاء عال اللي خطفنا ضربها على دماغها و هي ماټت يا ماما ماټت قبل ما نرجع وعدتني نرجع سوا بس هي ماټت ماټت خلاص
يسرع رعد الى سعد يجذبه و هو يصيح بحدة انت السبب قلت مية مرة مستحيل يأزيها و دلوقتي
يترك مهران يدها ليسقط ارضا من فوره